جمال عبدالخالق في مقاله:
عفريت الجن ليس بالسياسي المائس والمعارض البائس الحاقد الطامع او التاجر الماكر او الصراف الصارف ذهنه للتلاعب
يكفيكم السنوات 38 الماضية التي استوليتم على بلدية الشعب بإسم حزبكم الجبهة وكنتم توهمون اهل الناصرة بأنكم المنقذ والمنصف والبلد اولا...الخ
البلد ليست على كف عفريت وانما تسعون وتحشدون طاقاتكم وحيلكم لجعله على اكفكم ذات البنان المعوج الملفوفة والمبلولة بالتآمر والعمالة والاظافر المخلبية والراحات
لقد شوهتم صورة الناصرة بافعالكم اللامسؤولة وتسعون لتفرقة الاخ عن اخية والجار عن جاره وتنشرون عبر كتابكم للتأثير على الناس فكراً كفاكم بإختلاق الازمات لدفع البلد الى قمة الهاوية والخوف
غالباً.. ما نسمع في الآونة الاخيرة عبارة او مقولة «البلد على كف عفريت» خاصة من قبل أولئك الذين يرقصون ويداعبون وتر الطائفية البغيضة والفتنة من النخب السياسية والاقتصادية والفكرية والحزبية، والاجتماعية، و.... فمن يا ترى العفريت الذي جعل البلد ضعيفاً كفيفاً يتكفف لقمة العيش والأمن والسلام حتى من المكفوفين؟!.
التداعي والتكالب
تجني البشر على معشر الجن، وفصيل العفاريت «االتي تدعي البراءة» التي لو حمل احدها البلد على كفه لكف عنه التداعي والتكالب والشر والفساد والضرر والخطر و...، الان تحمله قوة وكفاءة وأمانة وأوصله الى بر الأمان والسلام، فعفريت الجن مسكنه الجبال والكهوف والوديان ولا يحلم او يعمل على تملك الفلل والابراج والقصور والاموال، غواص لا يحتاج لمسبح او ساونة او جاكوزي، او يخت او سفينة، قادر على جلب الكراسي والعروش من اي مكان في الارض لا يطمح بكرسي او عرش، حارس على كنوز لا سارق لها، ولا يهم ويتحايل لا ختلاسها وتبديدها ولا يسعى للاستحواذ عليها وتسخيرها لتلبية اهوائه وشهواته ومن ورائه.
الائتلاف الموسع
اي ان «عفريت الجن» ليس بالسياسي المائس والمعارض البائس الحاقد الطامع، او التاجر الماكر، او الصراف الصارف ذهنه للتلاعب، لا تهمة المصلحة ويختلق الكذب والنفاق، ما يهمهم الكرسي التي يدر له الاموال والجاه، لذلك البلد ليست على كف عفريت. البلد بقيادة علي سلام والائتلاف الموسع في أمن وأمان واستقرار ولسلم من التآمر والبغي والطغيان، وسلمت من التقاسم الطائفي واطماعكم وبعض الوجهاء لن تجدي نفعا ، لكن للاسف والاسى الشديد الاحلام التي تعيشونها وقضاياكم تؤكد ان هناك من يسعى لجعل البلد على كفوف عفاريت الأنس وبين اصابعها ليقلبوها ذات اليمين وذات الشمال وكيفما رأوا.
المنقذ والمنصف والبلد اولا
نعم إن البلد ليست على كف عفريت، وانما تسعون وتحشدون طاقاتكم وحيلكم لجعله على اكفكم ذات البنان المعوج الملفوفة والمبلولة بالتآمر والعمالة، والاظافر المخلبية والراحات التي لم ترح او تستريح من التشريح والتسريح للانفس، يكفيكم السنوات 38 الماضية التي استوليتم على بلدية الشعب بإسم حزبكم الجبهة وكنتم توهمون اهل الناصرة بأنكم المنقذ والمنصف والبلد اولا...الخ، وجعلتم البلدية مقرا لحزبكم تقاسمون المؤسسات واللجان والمناصب فيما بينكم وتناسيتم ان البلدية لكل مش لناس وناس ، سقيتم اعوانكم واقاربكم واسقيتم المواطن المر والعلقم والفقر المدقع، كفاكم تعنتا ومكابره لقد شوهتم صورة الناصرة بافعالكم اللامسؤولة وتسعون لتفرقة الاخ عن اخية والجار عن جاره وتنشرون عبر كتابكم للتأثير على الناس فكراً، كفاكم بإختلاق الازمات لدفع البلد الى قمة الهاوية والخوف، والشعارات القاتلة، ايها المتربصون والطامعون، ايها المارون بين اروقة المحاكم اجمعوا قضاياكم ..واذهبوا الى اهل الناصرة واطلبوا منهم أن يسامحوكم لعلى وعسى أن يغفروا لكم ما فعلتم بالبلد وباركوا لمن استحق رئاسة البلدية وافتحوا اياديكم له. وجنبوا البلد الالام والمتاعب. واذا كانت لديكم الثقة بأحقية رئاسة البلدية هيا لاعادة الانتخابات وكل اهل الناصرة سيرحبون بالديمقراطية وما يقرره الصندوق. ولكنني أثق كل الثقة انه ليس لديكم الجرأه لاعادة الانتخابات لانكم ستمنون بخسارة اليمه جدا جدا....... وهذه دعوة مني ومن كل اهل ناصرتنا الحبيبة هلموا هلموا الى انتخابات جديدة للتأكدوا انكم لا وجود لكم سوى بأحلامكم.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net