سهيل دياب القيادي في جبهة الناصرة :
القيادات الجبهوية والشيوعية لم تحتاج في السابق ولن تحتاج اليوم ولا مستقبلا حماية اي طرف .نحن نحمي انفسنا امام كل المؤامرات والتهديدات، سواء كانت سلطوية او عميلة للسلطة كان ذلك خلال عشرات السنوات في الخمسينات، الستينات وحتى اليوم
نحن نتحرك كيفما نريد، واين نريد ، ووقت ما نريد، ونحن لا نحتاج لاية حماية من اي فرد او مجموعة، لا شرطوية ولا سلامية
جرايسي لم ولن يحتاج لحماية من اي طرف وشعبه هو الذي يحميه، فمن يحتاج للحماية هو من يقوم باخطاء وتهديدات لمصالح انتخابية، شخصية واقتصادية، وعلي سلام شاهد سابقا على مواقف كيف حمينا نفسنا في السابق
صرح سهيل دياب القيادي في جبهة الناصرة والناطق السابق بلسان بلدية الناصرة ردا على تصريحات علي سلام والذي قال "إنه على استعداد لحماية رامز جرايسي من جديد كما حماه خلال عشرين عاما شرط أن يتنازل عن مرافقة الشرطة له خلال تجواله" ردا على ذلك، قال سهيل دياب ومن خلال صفحة الجبهة على الفيسبوك:"القيادات الجبهوية والشيوعية لم تحتاج في السابق ولن تحتاج اليوم ولا مستقبلا حماية اي طرف. نحن نحمي انفسنا امام كل المؤامرات والتهديدات، سواء كانت سلطوية او عميلة للسلطة كان ذلك خلال عشرات السنوات في الخمسينات، الستينات وحتى اليوم، وعلي سلام نفسه يعرف ذلك. ثانيا نحن نتحرك كيفما نريد، واين نريد ، ووقت ما نريد، ونحن لا نحتاج لاية حماية من اي فرد او مجموعة، لا شرطوية ولا سلامية ".
واضاف سهيل دياب :" على ما يظهر ان ليس رامز جرايسي من يحتاج لحماية. جرايسي لم ولن يحتاج لحماية من اي طرف وشعبه هو الذي يحميه، فمن يحتاج للحماية هو من يقوم بأخطاء وتهديدات لمصالح انتخابية، شخصية واقتصادية، وعلي سلام شاهد سابقا على مواقف كيف حمينا نفسنا في السابق واخرها في 30.10.2012 عندما قام عدد من الاشخاص بالهجوم على دار البلدية وتكسير ممتلكات البلدية بما في ذلك مكتب علي سلام! اين كان علي سلام في ذلك الوقت؟ فانه حتى لم يتواجد في البلدية وعندما طلبنا منه ان يحضر نتيجة لهذا الهجوم رفض الحضور لدار البلدية خلال ذلك الهجوم، لذلك نحن حمينا علي سلام ومكتبه وليس هو الذي يدعو الى حماية الاخرين ".
الحماية و"الخاوة"
واختتم سهيل دياب حديثه :" من يفكر بهذه الطريقة، يظهر الحماية و"الخاوة"، اي ماذا يعني بالحماية الشخصية، بمعنى انه هو الذي على ما يبدو يعرف من يهدد، وهو نفسه الذي يعكس كيف يحمي من هذا التهديد، وهذه عقلية الخاوة وعقلية الحماية وهي مرفوضة علينا رفضا مبدئيا جملة وتفصيلا، اذ يجب اجتثاث هذا النوع من التفكير من المجتمع من اساسه ".