أبرز ما جاء في البيان:

أصحاب الاعاقات ومحدودي الحركة سيمرون من المعابر دون مضايقات بعد اليوم

صادقت وزارة الامن الاسرائيلية على تعديلها للتعليمات المعطاة لجنودها على الحواجز بعدم تفتيش اصحاب الاعاقات ومحدودي الحركة الا في حالات خاصة

عمم رفيق بكري، المساعد البرلماني للنائب د. عفو اغبارية- الجبهة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"صادقت وزارة الامن الاسرائيلية وفي ردها على رسالة النائب الجبهوي د.عفو اغبارية على تعديلها للتعليمات المعطاة لجنودها على الحواجز بعدم تفتيش اصحاب الاعاقات ومحدودي الحركة الا في حالات خاصة".

وتابع البيان:"تعديل التعليمات ياتي في اعقاب الاستجواب شديد اللهجة الذي قدمه النائب اغبارية، بعد ان انتزع جنود الاحتلال يدا هدى زعبي الاصطناعيتين على الحاجز العسكري في جنين اثناء التفتيش بطريقة غير انسانية، في معرض رد وزير الامن تم الاستجابة لمطالبات اغبارية وتقرر بانه اعتباراً من الان فان "اصحاب الاعاقات ومحدودي الحركة يدخلون الى المعابر بدون تفتيش الا في حالات خاصة".

تغطية اعلامية
وزاد البيان:"ويذكر أن الشابة هدى زعبي التي بترت يداها عندما كانت في جيل 12 عاما، قد تعرضت قبل اكثر من شهر وعند عودتها على المعبر بعد زيارتها لأقارب لها في جنين لاستفزاز وقح من قبل الجنود، الذين قاموا باستدعائها لغرفة التفتيش الخاصة وانتزاع يداها الاصطناعيتين وتركها على مدار ساعتين في حالة نفسية صعبة امام الجمهور، هذا التصرف الغير اخلاقي استدعى النائب د.اغبارية لان يبعث رسالة شديدة اللهجة لوزير الدفاع الاسرائيلي مستنكرا لما قام به جنود الاحتلال من تصرف عنصري ومهين اتجاه العرب وخاصة اتجاه الشريحة المستضعفة من اصحاب الاعاقات ومحدودي الحركة. يذكر ان الحادثة حظيت بتغطية اعلامية واسعة محلية وعالمية، مما شكل ضغطاً واحراجاً لقوات الاحتلال والتي لم يكن امامها سوى الموافقة على مطالب المارين من المعابر العادلة.
الناشطة السياسية هدى زعبي اكدت في معرض ردها انها ستستمر في المطالبة بحق ذوي القدرات الخاصة على جميع المستويات وانها سعيدة لهذا الانجاز الذي حققه د. اغبارية ومكتبه البرلماني ليس لها فحسب وانما لكل الشرائح المقهورة والمستضعفة" إلى هنا نص البيان.