ابتدأت الحكاية في عين حوض التي جعلوها عين هود وانتهت في مخيم جنين! ابتدأت بعلامات استفهام بريئة تنتصب فوق مشهد غير بريء وانتهت بكوابيس يعربد فيها الموت قصة صبية من المخيم..
عمم الموقد الثقافي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" صدر عن مكتبة كل شيء والمؤسسة العربية للدراسات رواية "جنين 2002 "للروائي الفلسطيني أنور حامد. الرواية مهداة الى ذكرى جوليانو كير خميس ومخيم جنين الذي أحبه حتى الموت".
واضاف البيان:" الروائي أنور حامد هو صاحب رواية " يافا تعد قهوة الصباح " التي فازت بالقائمة الطويلة لجائزة "البوكر ".
مشهد غير بريء
وتابع البيان:" ابتدأت الحكاية في "عين حوض" التي جعلوها" عين هود" وانتهت في مخيم جنين! ابتدأت بعلامات استفهام بريئة تنتصب فوق مشهد غير بريء وانتهت بكوابيس يعربد فيها الموت قصة صبية من المخيم، مخيم جنين، تحلم بحياة فيها مكان للطفولة والاهازيج والوان قوس قزح، تكتب يومياتها اثناء الحصاد، فتسحر بين الجدران الضيقة شموسًا، وتستعير من ذكرياتها العائلية والشخصية الدافئة اجنحة تحلق بها فوق الزمان والمكان. وقصة جندي يتساءل: لماذا ولدت هنا ؟ ثم يأخذ مكانه في طابور القتل ... الجندي الذي حاصر المخيم فحاصرته حكاياته ... البيوت التي هدمها فهدمت اسطورته" بحسب البيان.