هذه المحاولة المرفوضة لهدم الهوية الجماعية للأقلية العربية مع تأجيج التوترات الداخلية تحظى في الفترة الأخيرة لتصريحات كثيرة بما فيها الاقتراح بتفرقة المواطنين العرب المسيحيين من سائر المواطنين
عممت مبادرات صندوق ابراهيم بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "مبادرات صندوق ابراهيم تطالب الحكومة التراجع وفوراً من سياسة "فرّق تسد" المنتهجة ضد الأقلية العربية في اسرائيل بمحاولة لضرب الاسفين داخل الأقلية من أجل تفكيك هويتها الجماعية. لا يمكن حل إشكاليات عميقة في علاقات الأغلبية اليهودية والأقلية العربية-الفلسطينية في اسرائيل من خلال تعريف قانوني لتقسيمات حسب الهوية وفق راحة ورغبة الأكثرية، وتطويرها بواسطة ربطها بحقوق اساسية مثل عدم تعريف نفسها كعرب".
تفرقة المواطنين العرب
واضاف البيان:" هذه المحاولة المرفوضة لهدم الهوية الجماعية للأقلية العربية مع تأجيج التوترات الداخلية، تحظى في الفترة الأخيرة لتصريحات كثيرة بما فيها الاقتراح بتفرقة المواطنين العرب المسيحيين من سائر المواطنين العرب بواسطة تعريف "المسيحية" كقومية منفردة".
التمييز بصورة واضحة
وجاء في البيان:" على وزراء الحكومة التصدي لهذه السياسة والتوضيح بأن حكومة اسرائيل، والتي حددت أهدافاً لدمج الأقلية العربية في المجتمع، لا تدعم تقسيم الأقلية الى مجموعات فرعية والتي تشجع التمييز بصورة واضحة ضد العرب المسلمين وتحاول إشعال الفتنة بين المجموعات المختلفة التي تّشكل الأقلية العربية".