تم اختتام الزيارة بجلسة تضامنية بمطعم الوادي بوادي عارة ليفتتح الجلسة المستشار حسام المصري مرحبا بالجميع متطرقا الى اهمية هذه الزيارة التضامنية

رحبت نائبة رئيس الكنسيت غيلا غملئيل بالمشاركين بالجلسة مشيدة بدورهم الفعال الاجتماعي الداعم لسبل واليات التعايش والحوار البناء ما بين الوسطين العربي واليهودي

عمم مكتب المستشار حسام مصري بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحفة كل العرب، جاء فيه:" قامت نائبة رئيس الكنسيت غيلا غملئيل برفقة مستشارها حسام المصري مؤخرا بجولة ميدانية تضامنية في منطقة وادي عارة التقيا خلالها بالعديد من النشطاء ووجهاء من المنطقة".

وتابع البيان:"وقد تم اختتام الزيارة بجلسة تضامنية بمطعم الوادي بوادي عارة ليفتتح الجلسة المستشار حسام المصري مرحبا بالجميع متطرقا الى اهمية هذه الزيارة التضامنية التي قامت بها نائبة رئيس الكنيست في منطقة وادي عارة في ظل التصريحات المرفوضة قطعا من قبل جهات سياسية طالبت بنقل سكان وادي عارة ومناطق اخرى لتصبح تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن هذه التصريحات الرعناء ما هي الا اوهام يبتغى منها دعاية سياسية على حساب مشاعر ابناء المجتمع العربي المتصل اتصالا تاريخا متجذرا ومتأصلا بالارض والمسكن، مشددا على أنه لا يحق لأي طرف كان أن يقرر مصيره أو أن تسول له نفسه أن ينصب نفسه مسؤولا عن استقلاليته ويهدد كيانه مشددا على رفضه التام والقاطع للتصريحات والاقتراحات العنصرية".

التعايش والحوار
وزاد البيان:"ومن جهتها رحبت نائبة رئيس الكنسيت غيلا غملئيل بالمشاركين بالجلسة مشيدة بدورهم الفعال الاجتماعي الداعم لسبل واليات التعايش والحوار البناء ما بين الوسطين العربي واليهودي، مشيدة بدور مستشارها حسام المصري والذي يعتبر كحلقة وصل ما بين مكتبها والوسط العربي مؤكدة على ان سكان منطقة وادي عارة هم جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل ومشددة على اهمية المساواة في سبيل تطوير الوسط العربي ومنحه المنصة نحو حياة مشتركة بناءة لازدهار مستقبلي واعد من خلال دمج الاكاديميين العرب بالوظائف الحكومية وفي مجالات اقتصادية مهمة كدمجهم في سوق العمل في مجالات مهمة كالهايتيك مؤكدة رفضها للتصريحات الاخيرة مشددة على انها ستعمل من اجل دعم الوسط العربي من خلال مبادرات تساهم كل المساهمة في تطويره وازدهاره . وتجدر الاشارة الى الحضور قد تباحث مع النائبة غملئيل والمستشار حسام المصري في العديد من المواضيع الجانبية التي تقف في سلم اولوياتهم خلال الجلسة" إلى هنا نص البيان.