رئيس الوزراء نتنياهو:

الإيمان بالمستقبل والأمل لتحقيق المستقبل ونحن حققنا هذا الأمل على هذه الجبال

عندما خرجنا من البلاد اقتلعوا منها كل شيء وعندما عدنا إليها قبل مئة عام خلال القرن ال-19 أنعشنا الأرض وأعدنا إليها الحياة. بدأنا بالغرس والبناء والفرق مدهش حقا

وصل بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه:"شارك رئيس الوزراء نتنياهو صباح اليوم الاربعاء في حفل غرس أشجار في "غابة الأمم" في غابة أورشليم القدس بمناسبة حلول عيد الشجرة. وتتواجد غابة الأمم في أسفل مؤسسة "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست وفي قلب غابة أورشليم القدس حيث يغرس زعماء دوليون أشجار تمثل السلام والشراكة والأخوة. وتشكل الغابة جزء من مشروع حفظ وتطوير غابة أورشليم القدس ويعزز غرس الأشجار من قبل الزعماء الدوليين الجهود الرامية إلى الحفاظ على الغابة والبيئة. ومنذ إقامة الغابة غرست فيها 29 شجرة على يد زعماء دوليين من كل أنحاء العالم".

وأضاف البيان:"وقال رئيس الوزراء في الحفل:"الخامس عشر من شهر شباط العبري (اليوم الذي يصادف فيه عيد الشجرة) وغرس الأشجار هما تعبير عميق عن الأمل والإيمان، لأنك لا تغرس الشجرة ليومين أو لعامين بل لعشرات السنين. هذا هو الإيمان بالمستقبل والأمل لتحقيق المستقبل ونحن حققنا هذا الأمل على هذه الجبال. ألفت انتباهكم إلى صور جوية التقطت في عشرينيات القرن الماضي وإذا اطّلعتم عليها لرأيتم أن الأرض كلها كانت خالية وفاضية. تكاد لا ترى شجرة وتكاد لا ترى شجيرة على هذه الجبال التي تكسوها الآن الغابات. ولم يكن الأمر دائما هكذا لأن إذا مشيتم هنا بين الأشجار في الوديان سترون المنحدرات وهي فعلا أنقاض لزراعة قديمة عمل فيها أجداد أجدادنا على هذه الجبال في عهد التوراة عندما عاش اليهود على هذه الأرض وزرعوا الأرض وغرسوا فيها نبتات وأشجارا. وعندما خرجنا من البلاد اقتلعوا منها كل شيء وعندما عدنا إليها قبل مئة عام، خلال القرن ال-19، أنعشنا الأرض وأعدنا إليها الحياة. بدأنا بالغرس والبناء والفرق مدهش حقا".

مستقبل الدولة
ونوه البيان:"وقال هنا رئيس الصندوق الوطني اليهودي أقوالا يجب أن تتردد: إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يوجد فيها عدد أكبر من الأشجار في بدء القرن ال-21 مما كان الوضع عليه في بدء القرن الماضي. هذا هو جزء من إيماننا وأملنا. إننا نؤمن بمستقبل دولتنا. إننا حلقة في سلسلة الأجيال وعدنا إلى بلادنا لكي نبقى هنا ونتجذر في هذه الأرض ونفعل ذلك ليس من خلال غرس الأشجار فحسب بل أيضا من خلال إعمار البلاد في أورشليم القدس وفي الجنوب والشمال والوسط. وتجرى حاليا ثورة كبيرة جدا في النقب وفي الجليل. نبني في هتين المنطقتين طرق سريعة وسكك حديد وننقل قواعد جيش الدفاع إلى جنوب البلاد وبني مدرسة للطب في الجليل. نجلب مستثمرين من كل أنحاء العالم إلى هذه الأماكن لأنهم، مثلنا يؤمنون بمستقبل دولة إسرائيل وبمستقبل دولة الشعب اليهودي. والمهمة الملقاة على عاتقي كرئيس الوزراء, أيها الأطفال, هي الضمان بأن بعد 50 عاما من اليوم، عندما تأتون إلى هنا مع أطفالكم وربما مع أحفادكم, ستقفون هنا وتضمنون بأن دولة إسرائيل ستبقى وتنمو وتزهر إلى الأبد".