بيان الحركة الإسلامية:
فتح ممر آمن وإدخال مواد غذائية ومساعدات طبية هو واجب الساعة الملقى على عاتق الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن المكتب الساسي للحركة الإسلامية، جاء فيه: "ستة أشهر ويزيد ، ومخيم اليرموك للاجئين من شعبنا الفلسطيني يتعرض لحصار مُطبق وقاتل من قبل نيرون العصر وقاتل شعبه السفاح بشار الأسد ومن لف لفيفه ، خارجياً وداخلياً ، رغم الهدنة التي أبرمت بين الفصائل المسلحة وبين النظام الأسدي الدموي . إن مخيم اليرموك نموذج لما يتعرض له الفلسطينيون في سوريا من ملاحقة على يد السفاح بشار. وتتحدث إحصائيات الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين) عن نزوح نصف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا (270 ألفاً من أصل 540 ألفاً) إلى أماكن أخرى في الداخل السوري ، بحثاً عن الأمن المفقود . وتشير ذات الإحصائية إلى نزوح 80 ألف لاجئ فلسطيني خارج سوريا في رحلة نزوح جديدة إلى شتات جديد".
وتابع البيان: "إن فتح ممر آمن وإدخال مواد غذائية ومساعدات طبية هو واجب الساعة الملقى على عاتق الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ، لأن الذي يحدث هو نكبة جديدة بحق اللاجئ الفلسطيني لتشريده في أصقاع الأرض ولإبعاده من دول الطوق ، وفي التالي المسألة ليست أقل من القضاء على حق العودة ومن ثم الإجهاز على القضية الفلسطينية برمتها . وختاماً ، ومن موقع المسؤولية ، فإننا في الحركة الإسلامية قررنا رفع صوتنا عبر أمسية تضامنية مع أهلنا في مخيم اليرموك ، تنظم يوم السبت القريب بحول الله تحت شعار : أوقفوا نزيف "اليرموك" { والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.