الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

تواصل قوات من الشرطة وجوده البيئة الذين هرعوا الى المكان بأعمال البحث الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف وملابسات وقوع هذا الحادث الذي لم تتضح كامل معالمه بعد

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه: "عند الساعة الاخيرة من ظهر اليوم الاربعاء، قامت طواقم الاسعافات الأولية بإحالة 5 أشخاص من عائلة واحدة تسكن في شارع هشاحل رقم 15 في القدس، الى مستشفى شعري تسيدق لإصابتهم على مايبدو، بحالة تسمم. وعليه تم نقلهم الى المشفى لتلقي العلاج بينهم 2 رضيعتين وصفت حالتهما ببالغة الخطورة، و3 اخرين بما يتضمن الوالدة واثنين من اولادها بحالة متوسطة الخطورة، ولم تعرف أسباب التسمم".

التحقيق في الحادث
واختتمت السمري: "تواصل قوات من الشرطة وجوده البيئة الذين هرعوا الى المكان بأعمال البحث الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف وملابسات وقوع هذا الحادث الذي لم تتضح كامل معالمه بعد، ويتم الفحص فيما اذا كانت هنالك علاقة ما بين رش مبيدات حشرية في الشقة هناك نهار يوم البارحة، وبين تسمم افراد العائلة والى ذلك تم التحقيق مع عامل رش المبيدات والتحقيقات ما زالت جارية" الى هنا نص البيان .

وفاة الرضيعة
وأضافت السمري في بيان لاحق جاء فيه: "توفيت الطفلة الرضيعة البالغة من العمر حوالي العام والنصف، مثأثرة بإصابتها البالغة، كما وتوصف حالة شقيقتها البالغة من العمر حوالي (4 سنوات) بالحرجة، بينما توصف حالة شقيقيهما (3,6 اعوام) بالبالغة، أما الوالدة فتوصف حالتها بالطفيفة. هذا وتم الاعلان عن الحادث كحادث "مواد خطرة" وتم اغلاق الشارع أمام حركة السير والمرور ، مع الايعاز للسكان في المنطقة بالبقاء في منازلهم مع اغلاق النوافذ حتى الانتهاء من عمليات الفحوصات المهنية ذات الصلة هناك" الى هنا نص البيان .

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه أنه "لاحقا في المستشفى توفيت طفلة رضيعة البالغة من العمر حوالي العام والنصف مثأثرة بإصابتها، كما وتوصف حالة شقيقتها البالغة من العمر حوالي 4 سنوات بالحرجة بينما توصف حالتي شقيقيهما البالغين من العمر ايضا حوالي 3,6 أعوام بالبالغة مع تشكيل خطورة على سلامة حياتهما اما والديهم فتوصف حالتهم بالطفيفة" كما جاء في البيان.
وأضافت السمري في بيانها "هذا، وتم الإعلان عن الحادث كحادث "مواد خطرة" وبحيث تم إغلاق الشارع أمام حركة السير والمرور مع الإيعاز لقاطني الشارع بالبقاء في منازلهم مع إغلاق نوافذها حتى الإنتهاء من عمليات الفحوصات المهنية ذات الصلة هناك".