حمد أبو القاسم مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح بسوريا:
إدخال المساعدات الى مخيم اليرموك بسوريا قد توقف نتيجة اسباب لوجستية وفنية منها ما يتعلق بالمسلحين واخرى تتعلق بالسواتر التربية الكبيرة التي لا تزال تغلق مداخل مخيم اليرموك
ما جرى ادخاله فقط عبارة عن 100 حصة غذائية في قافلتين كل حصة يبلغ وزنها حوالي 30 كيلو غرام وخرج ما مجموعة من 50 الى 100 حالة مرضية من اصل 500 حالة داخل المخيم
رغم الحديث عن قرب انفراج ازمة مخيم اليرموك الفلسطيني بسوريا، ورغم المحاولات الفلسطينية المتكررة لادخال المساعدات للمخيم، الا ان الحصار لا يزال مستمرا، ووصول الاغذية الى اللاجين المحاصرين صعبا. وفي هذا الصدد اكد محمد ابو القاسم مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح بسوريا لوكالة " معا " أن إدخال المساعدات الى مخيم اليرموك بسوريا قد توقف نتيجة اسباب لوجستية وفنية، منها ما يتعلق بالمسلحين، واخرى تتعلق بالسواتر التربية الكبيرة التي لا تزال تغلق مداخل مخيم اليرموك، واخرى تتعلق باللجان التي توصل المساعدات واللجان التي تستلم والاخرى التي تقوم بالتوزيع.
مخيم اليرموك
وأكد أبو القاسم أن حوارا يجري حاليا تقوده الفصائل الفلسطينية المسلحة داخل المخيم مع الفصائل الاخرى، في محاولة لتذليل العقبات والسماح بدخول القوافل الى داخل المخيم. واوضح أن المسلحين لا يزالون داخل المخيم، ولم يخرجوا، وأن هناك وعودات بالخروج الى تخوم المخيم ، مؤكدا أن المسلحين الفلسطينيين اصبحوا حلقة وصل مع المسلحين الغرباء في محاولة لادخال المساعدات والتخفيف على سكان المخيم.
عمل مطابخ جماعية
واكد أبو القاسم لـ معا أن ما جرى ادخاله فقط عبارة عن 100 حصة غذائية في قافلتين، كل حصة يبلغ وزنها حوالي 30 كيلو غرام، وخرج ما مجموعة من 50 الى 100 حالة مرضية من اصل 500 حالة داخل المخيم. وبين انه حسب القوائم الواردة من داخل المخيم عبر اللجان فإنه يوجد داخل المخيم حوالي 7500 اسرة فلسطينية، بحاجة الى مساعدات فورية. واكد أن التضامن بين الاهالي كان واضحا، من خلال عمل مطابخ جماعية للاسر داخل مخيم اليرموك. واوضح ان هناك لجنة متابعة تعمل على مدار الساعة مكونة من سمير الرفاعي وسفير فلسطين بسوريا محمود الخالدي، وطلال ناجي، تتواصل مع السلطات الرسمية وهي مرجعية لكل الفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا.