طلب ابو عرار:

نتنياهو ليس برجل سلام وانما رجل لربح الوقت والتمويه فهو بتصريحاته ضد ترحيل المستوطنات وبخصوص يهودية الدولة وبخصوص عدم عودة اللاجئين حكم على السلام بالإعدام والان يتفاوض على امور فرعية

عمم مكتب النائب طلب ابو عرار بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اعتبر النائب طلب ابو عرار تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بيبي نتنياهو ضد ترحيل واقتلاع المستوطنات اليهودية في الضفة بالقوة، انها تصريحات تظهر العنصرية والتمييز الواضح لدى نتنياهو ضد العرب، فمن جهة يظهر نتنياهو انه غير مستعد لاقتلاع وترحيل سكان المستوطنات اليهود على حد تعبيره، رغم انها مقامة على غير وجه شرعية في وعلى اراض محتلة وفق جميع الاعراف الدولية، بينما يعمل بجدية متناهية على اقتلاع وتهجير العرب البدو من اراضيهم في القرى غير المعترف بها، وكذلك سيعمل من خلال قانون "برافر" على سجن العربي الذي يرفض التهجير، والاقتلاع، وسيستعمل القوة ضد العرب لتنفيذ هذا القانون الجائر، الا انه مع اليهود غير مستعد لإجبارهم على الرحيل رغم ان رحيل اليهودي سيكون مقابل تعويضات كبيرة، ومقابل اعفاءات ضريبية كبيرة جدا، علما ان العديد من اليهود يقتني مأوى في المستوطنات ولا يسكن فيه، ويحافظ عليه للاستفادة من التعويضات والاعفاءات في حال التوصل الى سلام، علما ان التوصل الى السلام مع مثل هذه الحكومة غير متوقع".


النائب طلب ابو عرار

لفت الانظار
واضاف النائب طلب ابو عرار في بيانه: "في تعقيبه على اقوال نتنياهو:" نتنياهو ليس برجل سلام، وانما رجل لربح الوقت والتمويه، فهو بتصريحاته ضد ترحيل المستوطنات، وبخصوص يهودية الدولة، وبخصوص عدم عودة اللاجئين حكم على السلام بالإعدام، والان يتفاوض على امور فرعية، وبعد فترة سيتحدث عن الامور المصيرية التي تخالف وجهة النظر الفلسطينية لينسحب الفلسطينيون من المفاوضات، كي تستمر اللعبة والتعنت الاسرائيلي، فهذه الحكومة ليست حكومة سلام، ورئيسها كذلك فهو يهاجم بينت صراحة ويقول دعنا نظهر الرفض الفلسطيني، فالقصد ان نتنياهو لا يؤمن بالسلام البتة، علما ان لنتنياهو التجربة في الدخول للمفاوضات والعمل على تخريبها، وهو يلعب بالمفاوضات كأداة لتهدئة الغضب العربي ضد اسرائيل وضد قيادات عربية موالية لإسرائيل او تلك التي تخدم الاجندة الاسرائيلية اقليميا، وللفت الانظار عن الاعمال المشينة التي يقوم بها بعض الحكام العرب في هذه الفترة ضد ابناء شعبهم، وبعد فترة ستعود المفاوضات الى الركود، كالمعتاد، وهذه مرحلة تخدير لا غير، والسلام مع هذه الحكومة، ومع نتنياهو غير قابل للتقدم، والتنفيذ، والمفاوضات الحالية هي عملية مراوغة وتخدير للجانب العربي لا غير"، ويطالب النائب طلب ابو عرار من رئيس الوزراء الاسرائيلي بإلغاء مخطط "برافر" جملة وتفصيلا، وبالإدلاء بتصريحات مشابهة لتلك الرافضة لترحيل واقتلاع اليهود من المستوطنات اتجاه عرب النقب الذي ينوي تهجيرهم، وترحيلهم، وسلب اراضيهم، حتى يثبت انه رئيس وزراء لجميع مواطني الدولة، وليس رئيس وزراء لخدمة اليهود فقط" بحسب البيان.