يعتبر معسكر التواصل اكبر المشاريع العمرانية في الداخل الفلسطيني واضخم معسكرات العمل الاسلامي الذي يتم تنفيذه في النقب لدعم صمود ورباط الاهل في النقب كما ويعمل القائمون على المعسكر لتحقيق الاهداف والغايات التي تتمثل في الحفاظ على الهوية العربية لعرب النقب
عممت مؤسسة النقب للارض والإنسان بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"ضمن جهودها المتواصلة لتنفيذ معسكر التواصل التاسع في التاسع والعشرين من شهر اذار القادم عقدت ادارة المؤسسة جلسة خاصة لمندوبي المعسكر بهدف ترشيد العمل وفق الرسالة السامية للمعسكر "يدا بيد نبني الانسان ونعمر البلاد ونعزز صمود أهل النقب في مواجهة خطر الترحيل ومصادرة الارض" كما تم حث المندوبين على تحقيق الاهداف الكبيرة لمعسكر التواصل التي يعمل الجميع لتحقيقها تحت شعار المعسكر التاسع "يدا بيد نرتقي وعلى الخير دوما نلتقي".
واضاف البيان:" ويعتبر معسكر التواصل اكبر المشاريع العمرانية في الداخل الفلسطيني واضخم معسكرات العمل الاسلامي الذي يتم تنفيذه في النقب لدعم صمود ورباط الاهل في النقب كما ويعمل القائمون على المعسكر لتحقيق الاهداف والغايات التي تتمثل في الحفاظ على الهوية العربية لعرب النقب واقامة مشاريع التحدي والرباط والصمود على الارض وغرس مفاهيم الانتماء وحب الوطن في نفوس العرب في النقب ومساعدة العائلات المستورة والمحتاجة ومباركة الاولاد وغرس مفهوم التطوع وخدمة الغير والبذل والتضحية في سبيل النهوض بالمجتمع كذلك توجيه المجتمع نحو التكافل والعطاء وحب الغير والتصدي لمخططات المؤسسة الاسرائيلية وخاصة قانون برافر عبر وسائل عملية وغيرها من الاهداف الانسانية والدعوية والاجتماعية".
اللحمة القوية بين اهل النقب
وجاء في البيان:" وفي حديث مع رئيس مؤسسة النقب والذي ادار جلسة المندوبين قال : نقوم في هذه الايام بالتحضير لأكبر مشروع عمراني واجتماعي وانساني يعرفه النقب وه نحن في مؤسسة النقب للأرض والانسان بإدارتها وطواقمها يعملون من اجل تقديم معسكر التواصل التاسع في ابهى صوره وعلى احسن وجه وتنفيذ افضل المشاريع التي تعبر عن الرباط الوثيق بين ابناء المجتمع الواحد واللحمة القوية بين اهل النقب واهلنا في الجليل والمثلث والساحل واضاف ان هذا المعسكر ياتي في الوقت الذي تسعى المؤسسة الاسرائيلية لتشديد الخناق على العرب في النقب ومصادرة اراضيهم وهدم بيوتهم ومحاولاتها المستمرة لتطبيق مخطط برافر المشؤوم الذي تسعى من خلاله لقلع القرى العربية في النقب وترحيل اكثر من 45 الف انسان عربي وتوطينهم قسريا في اراضي غيرهم ليصبحوا لاجئين في اوطانهم ويمنعون من التصرف في ارضهم وزراعتها وفلاحتها، كما تسعى المؤسسة الاسرائيلية عبر هذا القانون لسلب ما تبقى من الارض والتي تساوي 3% فقط من ارض النقب وهي ما تبقى للعرب في النقب ولا تكفي للأجيال القادمة كذلك".
سلامة المجتمع العربي
وتابع البيان:" يذكر ان معسكرات التواصل يقوم على تنفيذها ابناء الحركة الاسلامية في الجليل والمثلث والساحل والنقب وقد وضعت هذه المعسكرات بصماتها في كل بقعة من بقاع النقب عبر السنوات الثماني الماضية ولم تترك قرية او بلدة الا ولها شاهدا من المشاريع الخيرية والانسانية والعمرانية التي تؤكد على تواصل الاهل في الداخل الفلسطيني مع اهلهم في النقب وحرص الحركة الاسلامية على سلامة المجتمع العربي وتقوية اواصر المحبة والترابط بين ابناء المجتمع الواحد حيث قامت الحركة الاسلامية على بناء وترميم وصيانة 125بيت من البيوت المحتاجة والفقيرة واخرى تعرضت بيوتها للهدم وتعمير وصيانة وبناء 27 مسجدا وتعبيد اكثر من طرق لاكثر من 10 قرى ومد انابيب المياه ل8 تجمعات عربية تضم ما يزيد عن 15 الف انسان وصيانة 15 مدرسة تحوي اكثر من 7500 طالب وطالبة كذلك صيانة 10 مقابر وزراعة 10 الاف شجرة زيتون واقامة 10 جسور لتسهيل المرور والتنقل لاكثر من 20 الف انسان في قرى وتجمعات الاهل في النقب" بحسب البيان.