الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

تم مؤخرا وللمرة الثانية إعتقال المشتبه للتحقيقات التي قام خلالها بنفي الشبهات المنسوبة ومن بعدها تم خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء الأخيرة في محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" تمديد إعتقاله لمدة 7 أيام على ذمة التحقيقات الجارية

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء، جاء فيه أنه "في تاريخ 8.1.2014 الماضي، وفقا لمادة التحقيقات توجهت عدة فتيات يهوديات قاصرات تلميذات في إحدى المدارس في منطقة المركز الى إدارة مدرستهن مشتكين إقدام مدرسهن للياقة البدنية "الرياضة" على تصويرهن في أحد الصفوف الذي يدرسهن فيها -على ما يبدو- خلال تبديلهن لثيابهن المدرسية" كما جاء في البيان.

تحقيقات
وتابعت السمري بيانها "وفقا للتحقيقات يستشف على انه كان قد تم في حينها معالجة أمر المدرس المشتبه من قبل إدارة المدرسة وفقا للمسار التـأديبي ذا الصلة وتم إقصائه من وظيفته إلا انه ولاحقا تم في مركز شرطة محطة "اللد" إستلام شكوى رسمية حول هذا الموضوع والى ذلك إستدعاء المدرس المشتبه البالغ من العمر حوالي 41 عاما من سكان بلدة "موديعين" في المركز للتحقيقات وخلالها تم ضبط جهاز هاتفة المحمول "النقال" وجهازه الكمبيوتر "الحاسوب الإلكتروني" ومن بعدها أطلق سراحه بكفالة مناسبة بموازاة إرسال المضبوطات للفحص"كما جاء في البيان.

تمديد إعتقال المشتبه 
وأضافت السمري في بيانها "هذا، وجاءت نتيجة الفحص لتأكد العثور داخل الجهازين المضبوطين على عشرات الملفات ذات الفحوى "البيدوفيلي- تعشق الصغار" إضافة الى أشرطة فيديو مصورة التي يستشف منها إقدام المشتبهه على تصوير مواطنات ساذجات عابرات في محال تجارية عامة، "كنيونات" وأخرى أثناء عبورهن وصعودهن او هبوطهن من أعلى او أسفل الدرجات الكهربائية وما الى ذلك بواسطة آلة تصوير خفية، وبها يتم مشاهدة عوراتهن المستورة وبذلك يكون قد إعتدى على خصوصياتهن بصورة بالغة الخطورة" كما جاء في البيان.
واختتمت السمري بيانها "والى ذلك، تم مؤخرا وللمرة الثانية إعتقال المشتبه للتحقيقات التي قام خلالها بنفي الشبهات المنسوبة ومن بعدها تم خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء الأخيرة في محكمة الصلح في مدينة "ريشون لتسيون" تمديد إعتقاله لمدة 7 أيام على ذمة التحقيقات الجارية" الى هنا نص البيان.