المربي محمد حيادرة رئيس اللجنة الشعبية في سخنين:
نحن هنا نطالب رئيس لجنة التنظيم ولجنة التنظيم بالنزول الى الناس لإستماع منهم عن المشاكل التي تواجههم
وليد غنايم ممثلا عن عائلات الشهداء:
ما وصل به بركات حيادرة من محاولة بناء بيت خارج المسطح لا يسعى من خلاله إستفزاز أي احد ولا يريد أن يدخل نفسه وأهله بمشاكل ولكنه يعيش ضائقة جدا ونطالب لجنة التنظيم أن تجد الحلول للقضايا المتراكمة والعالقة وأن تكون مبادرة لحاجيات أهل المدينة
إياد خلايلة عضو اللجنة الشعبية:
كلنا موحدون في سخنين حول قضايا الأرض والمسكن ومن خلال موقعه يسمع هموم الشباب وإذا وجدت الأرض فإن الدونم بمليون شاقل والسؤال هنا كم سنة سيعمل الشاب من أجل شراء نصف دونم والجواب هو 50 سنة على الأقل
غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين:
قضايا الأرض والمسكن والتربية والتعليم هما القضيتان الأساسيتان اللتان تمكن المجتمع العربي من عيش حياة طبيعية وإستقرار وأمن إجتماعي
نبيل ظاهر مدير لجنة التنظيم والبناء "قلب الجليل":
لجنة التنظيم والبناء تتفهم الضائقة التي يعيشها المواطنون في البلاد وفي سخنين وهذا الأمر منوط بلجان التنظيم والبناء في السلطات المحلية
لم يكن بيننا وبين المواطن بركات حيادرة أي اتفاق ونحن نفضل ان يهدم المواطن اساسات المنزل في اول الطريق وعدم تكليفه مبالغ كبيرة كوننا نعي الوضع الذي يعيشه الناس، ولكن إذا استمر العناد فلن يكون أي تساهل ولا مع أي مواطن وليس هناك أي شخص فوق القانون ومكتبي مفتوح للمواطنين
تظاهر العشرات من نشطاء الأحزاب السياسية واللجنة الشعبية وبلدية سخنين ظهر اليوم الخميس قبالة مكاتب لجنة التنظيم والبناء "ليف هجليل" إستجابة لدعوة البلدية واللجنة الشعبية في المدينة إحتجاجا وتعبيرا عن الغضب والسخط حيال على ما قامت به اللجنة الأحد الماضي بهدم أساسات بيت المواطن السخنيني بركات حيادرة بحجة البناء غير المرخص.
ووجهت خلال التظاهرة إنتقادات لاذعة لرئيس البلدية مازن غنايم وأعضاء الإئتلاف معه الذين لم يشاركوا في التظاهرة، وهتف نفرا في التظاهرة تحمليه المسؤولية له كونه شريكا ومتواطئا بالهدم، مع الاشارة الى انه تبين أن غنايم يتواجد في مكاتب الوزارات المختلفة في القدس وفقا لبرنامج عمل مسبقا، في حين شارك في التظاهرة جميع مكونات اللجنة الشعبية وبضمنها حركة أبناء البلد والجبهة ممثلة بالطبيب صفوت أبو ريا وأعضاء كتلة الجبهة وقائمة البناء والتطوير.
أهمية توسعة مسطح المدينة
وتحدث المربي محمد حيادرة رئيس اللجنة الشعبية في سخنين قائلا: "نحن هنا نطالب رئيس لجنة التنظيم ولجنة التنظيم بالنزول الى الناس لإستماع منهم عن المشاكل التي تواجههم، بحيث لا يسمح لهم بالبناء على أرضهم الخاصة، كم سنة مرت ولم تتوسع منطقة نفوذ سخنين مترا واحدا ونقف هنا اليوم لنقول للجنة التنظيم ووزارة الداخلية نحن في ضائقة، والمشكلة ليست مشكلة بركات حيادرة وحده بل مشكلة جميع المواطنين في سخنين والوسط العربي".
كما وتحدث في التظاهرة الطبيب صفوت أبو ريا والطبيب جمال غنايم مؤكدين على أهمية توسعة مسطح المدينة وإفساح المجال أمام المواطنين بالبناء وأن قضية المواطن بركات حيادرة إنما هي قضية كل مواطن في المدينة، وإن ما تم إتخاذه من قرار بهدم أساسات المنزل إنما هو سابقة وخط أحمر لا يمكن تجاوزه مطالبين قسم الهندسة في بلدية سخنين أن يأخذ دوره بشكل جدي للعمل على حل هذه الضائقة التي يعاني منها الشباب منذ سنوات عديدة.
ووجه المحتجون رسالة مفادها المطالبة بالإقلاع عن سياسة الهدم وأن ترى دورها وواجبها مساعدة أهالي سخنين وتفهم وبرمجة مخططات لتسيير حركة البناء في المدينة والإجابة على حاجيات المجتمع السخنيني، هذا ما نفهمه لدور لجنة التنظيم في سخنين وليس تجاهل وإنكار الحاجيات وهدم البيوت، والرسالة للتنظيم أن سخنين عائلة واحدة متراصة متماسكة تنبذ المصالح الفردية الضيقة ومصالحها الجماعية ما يوجهها، والجو الجماعي والتكافل والتعاضد الإجتماعي.
حلول قضايا عالقة
وفاء شاهين عضو اللجنة الشعبية قالت: "عندما رأيت بركات حيادرة ينظر الى مخلفات الدمار لأساسات بيته شعرت بالألم وقلت لنفسي ماذا جناه بركات حيادرة الذي يسعى لإقامة بيتا لعائلته المكونة من 8 افراد ولا يسكن إلا في بيت لا يتعدى الـ80 مترا ولبركات وعائلته حق أساسي بالمسكن.
وليد غنايم ممثلا عن عائلات الشهداء، قال: "ما وصل به بركات حيادرة من محاولة بناء بيت خارج المسطح لا يسعى من خلاله إستفزاز أي احد ولا يريد أن يدخل نفسه وأهله بمشاكل ولكنه يعيش ضائقة جدا ونطالب لجنة التنظيم أن تجد الحلول للقضايا المتراكمة والعالقة وأن تكون مبادرة لحاجيات أهل المدينة فاللجنة تعيش في قلب سخنين وعليها ومن خلال موقعها والموارد المادية التي تحصل اليها من سخنين وقرى البطوف أن تكون مصلحتها وما يوجهها البرمجة والتخطيط لخدمة سخنين وعندها يفهم المواطن دور اللجنة المساعد والميسر والمصغي وليس دور الذي يكبح حلم تطور البلد ومستقبلها".
إياد خلايلة عضو اللجنة الشعبية أكد: "كلنا موحدون في سخنين حول قضايا الأرض والمسكن ومن خلال موقعه يسمع هموم الشباب وإذا وجدت الأرض فإن الدونم بمليون شاقل والسؤال هنا كم سنة سيعمل الشاب من أجل شراء نصف دونم والجواب هو 50 سنة على الأقل".
وأما يوسف بدارنة عضو اللجنة الشعبية أكد من جهته: "الأطر السياسية جمعاء وسخنين من خلفها بجميع أطيافها موحدة في مسألة الأرض، وجماهيرنا العربية من النقب الى الجليل تمر في أوضاع صعبة من أجل توفير المسكن، وتوسيع منطقة النفوذ هو بيت القصيد في سخنين وهو مطلب لخلق مطلب أفضل لشبابنا وعائلاتنا".
ضائقة حقيقية
غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين قال: "قضايا الأرض والمسكن والتربية والتعليم هما القضيتان الأساسيتان اللتان تمكن المجتمع العربي من عيش حياة طبيعية وإستقرار وأمن إجتماعي، توجد ضائقة حقيقية في سخنين تراكمية، وبلدية سخنين في لقاءها الأخير مع وزير الداخلية ساعر طالبت بتسريع لجنة فحص الحدود واعدت مسحا لحاجيات سخنين ل 20 سنة قادمة وخطابنا للمؤسسات ان التعاون مع البلدية والاستجابة لحاجيات سخنين يجب أن يكون مصلحة جماعية، وعلى الصعيد القطري كذلك".
رد نبيل ظاهر مدير لجنة التنظيم والبناء
ومن جهته فقد رد نبيل ظاهر مدير لجنة التنظيم والبناء "قلب الجليل" على الإتهامات الموجهة تجاه لجنة التنظيم فقال: "لجنة التنظيم والبناء تتفهم الضائقة التي يعيشها المواطنون في البلاد وفي سخنين وهذا الأمر منوط بلجان التنظيم والبناء في السلطات المحلية ، ومن جهتها فان لجنة التنظيم لن تتهاون مع كل شخص يحاول أن يؤسس منزلا مقتطعا الملك العام واهمها الشوارع ولا يمكنها التهاون مع أي شخص يحاول فرض امر الواقع وان يؤسس منزلا في منطقة خارج مسطح المدينة او خارج المنطقة المقترحة للخارطة الهيكلية، ولم يكن بيننا وبين المواطن بركات حيادرة أي اتفاق، ونحن نفضل ان يهدم المواطن اساسات المنزل في اول الطريق وعدم تكليفه مبالغ كبيرة، كوننا نعي الوضع الذي يعيشه الناس، ولكن إذا استمر العناد فلن يكون أي تساهل ولا مع أي مواطن وليس هناك أي شخص فوق القانون، ومكتبي مفتوح للمواطنين، وان التظاهرة تخللها اعتداء على مراقب اللجنة وسيكون هناك شكوى رسمية بحق المعتدي".