الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 17:01

سامي العلي يطالب المعارف بإجراء تحقيق حول ظاهرة العنف في المدارس

كل العرب
نُشر: 30/01/14 18:03,  حُتلن: 20:54

سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي طالب مديرة لواء حيفا في وزارة المعارف راحيل متوكي بإجراء فحص شامل وجذري لظاهرة العنف في المدارس

سامي العلي :

أدين هذا الحادث خصوصا وأستنكر ظاهرة العنف عموما في المؤسسات التربوية، فنحن نشهد حالات عنف متنوعة في الآونة الأخيرة في عدة مدارس مثل عنف ضد الطلاب من قبل المعلمين وعنف ضد المعلمين من قبل الأهل والطلاب وحوادث عنف بين الطلاب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس بيان صادر عن سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه ما يلي: "طالب سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي، مديرة لواء حيفا في وزارة المعارف، راحيل متوكي، بإجراء فحص شامل وجذري لظاهرة العنف في المدارس، وخاصة الحادث الأخير الذي شهدته المدرسة الثانوية الشاملة في القرية. وكانت المدرسة الثانوية شهدت، منتصف الأسبوع، شجارا عنيفا بين ثلاثة طلاب، أسفر عن إصابتهم وأثار أجواء من الرعب والتوتر داخل المدرسة وفي صفوف التلاميذ. ووفق ما أفادنا به شهود عيان، فإن الشجار تفاقم عندما وصل للمدرسة رئيس لجنة أولياء الامور المحلية، حيث تدخل في الشجار وإستخدم العنف الكلامي والجسدي ضد الطلاب الضالعين في الشجار، وذلك على مرأى من مئات الطلاب وبحضور الطاقم التربوي وإدارة المدرسة. وتم إستدعاء الشرطة التي وصلت المدرسة ودونت الحادث" كما جاء في البيان.


سامي العلي 

وتابع البيان "وقال سامي العلي عضو المجلس عن التجمع: "أولا، أدين هذا الحادث خصوصا وأستنكر ظاهرة العنف عموما في المؤسسات التربوية، فنحن نشهد حالات عنف متنوعة في الآونة الأخيرة في عدة مدارس، مثل عنف ضد الطلاب من قبل المعلمين، وعنف ضد المعلمين من قبل الأهل والطلاب وحوادث عنف بين الطلاب. لا يمكن السكوت على هذه الظاهرة، ولا يمكن تجاهل أي حادث أليم وعنيف، لاسيما وإن إسقاطاته التربوية والإجتماعية والأخلاقية على الطلاب غاية في الخطورة. نتحدث عن مؤسسة تربوية وتعليمية وليس حيزا خاصا أو مكاناً مباحا، المدرسة يجب أن توفر مناخ تعليمي آمن للطلاب والمعلمين، فعنصر الأمن والأمان له دور كبير في العملية التربوية" كما جاء في البيان.


وأردف البيان "وأضاف العلي: "توجهوا إلي عشرات الأهالي مباشرة بعد الحادث، وأعربوا عن سخطهم وإستنكارهم للحادث، وطرحوا عدة تساؤلات مهمة حول الحادث وطريقة العلاج التي إتخذتها الجهات المسؤولة والشرطة، وهل سيتم محاسبة ومساءلة من تهاون مع العنف وكان طرفا في الشجار؟ وهل قامت الشرطة بكافة الإجراءات القانونية أم انها تقاعست لإعتبارات غريبة؟ والكثير من التساؤلات الأخرى".  وأشار العلي إلى أنه أبرق رسائل عاجلة بهذا الشأن، لوزارة المعارف وللإتحاد القطري للجان أولياء الأمور العرب ولقائد شرطة زخرون يعقوب ولمجلس سلامة الطفل، وطالب من خلال الرسائل بإجراء تحقيق وفحص جذري لحادث العنف في المدرسة الثانوية، والعمل وفق القانون وعدم التساهل او التهاون مع أي طرف خارجي او شخص يمارس العنف ويعتدي على حرمة المدرسة وعلى الطلاب والمعلمين أو يحاول التدخل في شؤون وإدارة المدرسة بغير حق وبشكل ينافي القانون والأخلاق والمبادئ، ويتصرف خارج دائرة الصلاحيات والحقوق الممنوحة له وفق القانون، مهما كان منصبه ومكانه في المدرسة والمجتمع" بحسب ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة

.