الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:01

عشرة آلاف مشارك مؤتمر فلسطينيي

العرب
نُشر: 03/05/08 22:23

*عادل عبد الله: أهمية بالغة لانعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا بالنسبة لحقوق شعبنا


* سليم الحص لفلسطينيي أوروبا: حق العودة يختصر قضية فلسطين برمتها


* الزير يؤكد في ستينية النكبة أنّ الشعب الفلسطيني عَبَر بقضيّته إلى المستقبل


الشيخ صلاح: من يتآمر على حق العودة يتآمر على رأس القضية الفلسطينية


 أمير مخول: العودة مشروع شعبنا ولن نتنازل عنه


* أبو راشد: حصار غزة جريمة ترسُمَ واقعاً مضَرَّجاً بالدماء وحافلاً بالدمار


شارك أكثر من عشرة الاف شخص من الرجال والنساء والأطفال في المؤتمر السادس لفلسطينيي اوروبا والذي يقام اليوم في العاصمة الدانماركية " كوبنهاجين " تحت شعار "ستون عاماً

وللعودة أقرب"، وتنظِّم هذا الحدث الكبير، الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، والمنتدى الفلسطيني في الدانمارك، بالاشتراك مع المؤسسات الفلسطينية العاملة في الدانمارك وخارجها ،في ذكرى مرور ستين عاما على النكبة الفلسطينية ،  وقد شهدت الفقرة الإفتتاحية تجاوبا لافتا مع الكلمات الإفتتاحية والتي تمحورت حول حق العودة



في كلمته أكد الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، عادل عبد الله، أهمية انعقاد المؤتمر السادس لفلسطينيي أوروبا، بالنسبة للتمسك بالحقوق الفلسطينية والتعريف بها، معرباً عن ثقته في تمكّن الفلسطينيين من حقهم في العودة وتقرير المصير


وفي كلمة قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص التي قرأها نيابة عنه السيد  "إنّ حق العودة إنما يختصر قضية فلسطين برمتها، أما إغفال هذا الحق أو تجاهله أو إنكاره في مشاريع التسوية التي تُطرَح لقضية لفلسطين؛ فأمر أقل ما يقال فيه أنه تنكّر لأبسط حقوق الإنسان، وخرق للقيم الإنسانية والحضارية في أبسط معانيها"


اما الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – فخاطب جماهير فلسطينيي أوروبا التي احتشدت بالآلاف في كوبنهاغن للمشاركة في أعمال مؤتمرهم السادس اليوم السبت، الثالث من أيار (مايو) 2008، وقال "يا أهلنا، جئناكم، ننقل إليكم، تحية حب وشوق، من كل ذرة تراب، من الجليل، ومن المثلث، ومن الساحل، ومن القدس الشريف، ومن الضفة الصابرة، ومن قلعة غزة الصامدة

ولتعلموا أنّ كلّ ذرة تراب تقول لكم: لا تتأخروا عني، لا تتركوني وحيدة، أنا في انتظاركم، في فجر قريب، فجري عودة كل اللاجئين الفلسطينيين بإذن الله تعالى"



وقال الشيخ صلاح في المؤتمر الذي تحضره وفود فلسطينية من أنحاء أوروبا "يا أهلنا، ثم ماذا، جئناكم لننقل إليكم نداء أرضنا المباركة، التي تقول لكم، أنا على العهد معكم، فهل أنتم على العهد معي، أنا في شوق لعودتكم، فهل أنتم في شوق لرؤيتي"


وتحدث الشيخ صلاح عن فلسطينيي 1948 بالقول "عاهدنا أرضنا عهداً لا رجعة فيه، إما أن نعيش عليها أو أن نُدفن فيها"، وقال  "جئناكم نطمئنكم أنّ لكم أهلاً في الداخل الفلسطيني، في الجليل، في النقب، في المدن الساحلية (عكا ، حيفا ، يافا ن اللد والرملة)، عمّا قريب سيصل عددهم إلى مليون ونصف مليون فلسطين، ولا يزالون يرددون: إنّا باقون، إنا باقون، إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"


ومضى الشيخ صلاح مستطرداً "نقول مؤكدين في نفس السياق: إنّ كلّ حديث عن تعويض مهما كان كبديل عن حق العودة؛ إنما مكانه الطبيعي في سلّة المهملات"، وفق تأكيده



وكان الشيخ صلاح، قد استهلّ خطابه بالقول "نقدم التهنئة إلى الإعلامي المجاهد سامي الحاج، بعد أن كسر قيود سجن غوانتانامو الإرهابي، مؤكداً أنه كما عاد إلى وطنه وبيته، بعد طول زمان، فلن يطول الزمان حتى يعود كل سجين فلسطيني إلى أمه وأبيه وزوجته وأبنائه بإذن الله تعالى"


وأطلق الشيخ صلاح نداء قال فيه "بالله عليكم لا تمنعوا خيركم عن قلعة غزة، لا تمنعوا خيركم عن الضفة الصابرة، لا تمنعوا خيركم عن القدس الشريف وأكناف القدس الشريف"


ووجّه الشيخ صلاح نداء وحدوياً فلسطينياً هاماً قال فيه "إننا وباسمكم جميعاً ونحن نعيش في الذكرى الستين لنكبة فلسطين، أوجِّه نداء مباشراً بلا حواجز ولا رقابة، إلى الرئيس محمود عباس أبو مازن، وإلى الرئيس إسماعيل هنية أبو العبد، أقول لهم: باسم كل حاضر، باسم أحرار الدنيا المحبين لشعبنا الفلسطيني، باسم السجناء، باسم الأيتام والشهداء والأرامل، باسم المحاصرين، نتمنى عليكم أن تجددوا حواراً فلسطينياً مستقلاً، حواراً حراً، حواراً صافياً، من أجل وحدة البيت الفلسطيني، من أجل وحدة المسيرة الفلسطينية، من أجل الوقوف مع قلعة غزة المحاصرة، حتى كنس الاحتلال الإسرائيلي، حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، حتى نجتمع عمّا قريب في ساحات القدس الشريف وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك"



وقد وقفت جماهير فلسطينيي أوروبا على إثر خطابه مرددة "بالروح بالدم نفديك يا أقصى، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"


من جهته أكد أمير مخول، المدير العام لاتحاد الجمعيات العربية "اتجاه"، إنّ "العودة مشروعنا (الشعب الفلسطيني أينما كان) ولن نتنازل عنه"، وقال "هذا مشروعنا وملك لشعبنا"،وشدّد مخول أنّ "هناك قضية فلسطينية ولن تكون هناك قضايا فلسطينية"، وأوضح ذلك بالقول "لن تكون هناك قضية الداخل والخارج، ولن تكون هناك قضية 48 وقضية 67"، مشدداً على أنّ "القضية لم تبدأ منذ 1967"

ومضى مخول متابعاً "نحن نحيِّي شعبنا في غزة الذي يؤكد أنّ المقاومة هي الطريق" لتحصيل الحقوق الوطنية الفلسطينية، وقال  "لن تحل قضيتنا المفاوضات"


ورأى المدير العام لاتحاد الجمعيات العربية "اتجاه" في الداخل الفلسطيني، أنّ "سؤالنا هو: كيف نصمم نحن الشعب الفلسطيني؟ كيف نحمل مشروع العودة؟"، مؤكداً في سياق كلمته جملة من المعاني الأساسية في هذا الصدد


وقال أمير مخول "علينا واجب أن نرسل رسائل التحية لحركات التضامن والمناصرة مع الشعب الفلسطيني، إلى زملائنا، وإلى حركة الشعوب العربية التي تقف معنا"


وختم أمير مخول كلمته التي قوبلت باهتمام كبير، بقوله "المستقبل لنا، لعودتنا إلى فلسطين، وعودة فلسطين إلينا"


وفي كلمته أكد أمين أبو راشد، "رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، على المضي قدماً في الفعاليات والأنشطة الضاغطة من أجل إنقاذ قطاع غزة وكسر الحصار عنه، لا سيما وأن مليون ونصف المليون إنسان هناك "يتجرّعُون اليومَ وكلَّ يوم مرارةَ الحصار بكلِّ أبعاده الكارثية"

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329226.02
BTC
0.52
CNY
.