اهم ما جاء في البيان :
تقوم أيضا شخصيات معروفة ثقافيا وسياسيا وجماهيريا بالتوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء البشرية
خلال السنوات الأخيرة يتطور مع العلم ومع مجال الطب مجال زراعة الأعضاء البشرية والتبرع بها من اجل إنقاذ حياة أشخاص مرضى يحتاجون لزراعة أعضاء بشرية
عمم مكتب جلال بنا بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" بطاقة أدي – المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية هو المركز الوحيد في البلاد الذي من خلاله تحصل كافة عمليات زراعة الأعضاء البشرية. جميع الأديان في العالم تجيز وتدعم وتدعو للتوقيع على البطاقة والتبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة أو بالأصح بعد حدوث موت سريري دماغي".
الممثل الكوميدي عدي خليفة
واضاف البيان:" وخلال السنوات الأخيرة يتطور مع العلم ومع مجال الطب مجال زراعة الأعضاء البشرية والتبرع بها من اجل إنقاذ حياة أشخاص مرضى يحتاجون لزراعة أعضاء بشرية، وهذا التغيير والتطور يحدث أيضا في المجتمع العربي حيث يلاحظ أن هناك زيادة كبيرة في الوعي لدى جميع طبقات المجتمع وخاصة جيل الشباب".
الأحياء على الحياة
وجاء في البيان:" كجزء من التغيير الحاصل في المجتمع العربي تقوم أيضا شخصيات معروفة ثقافيا وسياسيا وجماهيريا بالتوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء البشرية، ومن هذه الشخصيات كانت مؤخرا جورج اسكندر، الممثل والفنان الذي قال: "كوني ممثل سينمائي ومسرحي أحسست بواجب إنساني وأخلاقي اتجاه الإنسانية كلها فوجدت أن بطاقة أدي بإمكانها أن تساعد الأحياء على الحياة" ومن خلال حديثنا معه أعرب على انه وقّع على البطاقة قبل عامين وحث جميع المقربين له بالتوقيع حيث قامت زوجته رنين بشارات اسكندر بالتوقيع من بعده على البطاقة، واضاف الممثل الكوميدي عدي خليفة: "بطبيعة عملي اضحك الحاضرين حتى انسيهم همهم، وحين علمت بوجود بطاقة أدي وقعت من إيماني أن هذا سيساعد المرضى وسيعطيهم أمل في الحياة وسيرسم الضحكة على وجوههم. وأدعو كل شخص دون استثناء بالتوقيع على بطاقة أدي لأهمية موضوع التبرع بالأعضاء البشرية الذي بعطائه يُرجع للمريض ليس فقط البسمة وإنما روح الحياة".
المشهد الإنساني الرائع
وتابع البيان:" وفي حديث معالإعلامية ربى ورور:" بكل تواضع يمكني القول أنني من الأوائل الموقعين على بطاقة أدي. حدث ذلك في العام 2003، عقب مشاهدتي لأحد البرامج التلفزيونية، والتي جمعت بين عائلتين: الأولى فقدت ابنها نتيجة حادث طرق أليم وقررت التبرع بأعضائه، والثانية حصلت ابنتها على قلب الابن، شاهدت اللقاء وأذكر تماما مدى تأثري بالمشهد الإنساني الرائع، وانبهاري بفكرة "منح وتخليد الحياة"، فمن جهة من خلال التبرع نحن نمنح الحياة لمن يحتاجها، ولا أغلى من هدية الحياة. ومن جهة أخرى نحن نخلد حياتنا ونجسدها بالعطاء، ولا أسمى من قيمة العطاء فهذه رسالتنا في هذه الدنيا، وأنا أومن باستمرارية الحياة، ولقد توجهت بمبادرتي لأدي ووقعت على "بطاقة متبرع أدي"، قبل عشر سنوات، رغبة مني للتبرع من أجل الحياة. كما أنني على مدار أعوام اعمل جاهدة من خلال برامجي على رفع الوعي لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، هذه الهدية التي لا تقدر بثمن. رغم قناعتي التامة بأننا شعب معطاء ومدرك لقداسة الحياة.
الإعلامية ربى ورور
الممثل جورج اسكندر