بيان سيكوي:
انخفاض نسبة الطلاب العرب الحاصلين على شهادة البجروت
هنالك ارتفاع في الفجوة بين المدارس العربية واليهودية حيث يمكث الطالب اليهودي 0.32 ساعة اكثر من الطالب العربي في المدرسة يوميا
ارتفاع الفجوة بين الطلاب العرب واليهود الحاصلين على شهادة البجروت عام 2012 الى 11% لصالح الطلاب اليهود فيما كانت الفجوة لا تتعدى نسبة 7% عام 2006
بحسب البحث فإنه في العام 2012 فاق عدد المدرسين العرب الحاصلين على شهادات عليا نسبة المدرسين اليهود ذوي شهادات عليا والفجوة في عدد الطلاب داخل الصفوف في المدارس العربية تقلصت في السنوات الست الماضية
عممت جمعية سيكوي بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اثبت بحث "مؤشر المساواة في التعليم" الجديد الذي أصدرته جمعية سيكوي عن انخفاض نسبة الطلاب العرب الحاصلين على شهادة البجروت. ويعتبر هذا الانخفاض معاكسا لنتائج وزارة المعارف التي تؤكد ان الفجوة بين الطلاب العرب واليهود في نتائج البجروت تتقلص سنويا. وبحسب البحث ارتفعت الفجوة بين الطلاب العرب واليهود الحاصلين على شهادة البجروت عام 2012 الى 11% لصالح الطلاب اليهود فيما كانت الفجوة لا تتعدى نسبة 7% عام 2006. وأكد البحث أن نسبة الطلاب العرب الناجحين في امتحانات البجروت عام 2012 لم تتعدَ 45% من مجمل الطلاب العرب، اما نسبة الطلاب اليهود الناجحين في الامتحانات تعدت 55%".
صورة توضيحية
وأضاف بيان سيكوي: "فيما يخص عدد ساعات الدراسة في المدارس الثانوية، اكد البحث أن هنالك ارتفاعا في الفجوة بين المدارس العربية واليهودية حيث يمكث الطالب اليهودي 0.32 ساعة اكثر من الطالب العربي في المدرسة يوميا. وبحسب البحث هنالك ايضا مؤشرات ايجابية، ففي العام 2012 فاق عدد المدرسين العرب الحاصلين على شهادات عليا نسبة المدرسين اليهود ذوي شهادات عليا، كما واشار البحث ان الفجوة في عدد الطلاب داخل الصفوف في المدارس العربية تقلصت في السنوات الست الماضية، فمعدل الطلاب العرب في الصفوف اكثر من الصفوف اليهودية بمعدل ثلاث طلاب ونصف بينما كان الفارق في العام 2006 يتعدى خمسة طلاب".
وجاء في البيان: "واكد البحث ان هنالك ارتفاعا في نسبة الاطفال العرب في روضات الاطفال حيث وصل عدد الاطفال العرب الى 80% فيما كانت نسبتهم 62% عام 2006. بالرغم من الارتفاع، نسبة الاطفال اليهود في روضات الاطفال وصلت في العام 2012 نسبة 92%. وفي حديث مع علاء حمدان، مركز الابحاث في جمعية سيكوي ومحرر البحث قال: "ارتفاع عدد المدرسين العرب له صلة بكون مجال التربية والتعليم المنفذ الوحيد تقريبا لعدد كبير من الاكاديميين والاكاديميات العرب. اما بما يتعلق بالمعطيات الكمية فانها تزودنا بصورة جزئية للوضع ولا تتطرق الى نوعية التعليم ومدى تلائم مضامين التعليم مع تحضير الطالب العربي للتحديات المهنية في سوق العمل، فكما هو معلوم، لا يتم تحضير الطالب العربي للانخراط في سوق العمل الاسرائيلي مما يزيد الفجوة بين المواطن العربي المنخرط حديثا في سوق العمل و زميلة اليهودي.
المدير المشارك لجمعية سيكوي، جابر عساقلة قال "هنالك تقليص للفجوات في بعض الامور الا ان سياسات التمييز في وزارة المعارف لم تتغير حتى الان كما اكد وزير التربية والتعليم شاي بيرون والذي وعد ان يضع اهتمامات التعليم العربي على رأس سلم اولويات الوزارة". ويعتبر هذا البحث جزء من سلسلة ابحاث "مؤشر المساواة" الذي يصدر عن جمعية سيكوي سنويا منذ العام 2006. ويهدف المؤشر الى مراقبة وتحليل الفجوات بين المجتمع العربي واليهودي في عدة مجالات كالتعليم، الرفاة الاجتماعي، الصحة، المسكن ومجالات اخرى" الى هنا نص البيان.