تكرار حوادث إطلاق النار الأخيرة داخل الجيش الإسرائيلي خلال النشاطات العسكرية يعود للخوف من تكرار عملية خطف جديدة

أحد الجنود:

الخوف الأكبر لدى الجنود هو هجوم يهدف إلى عملية اختطاف أحد الجنود أما التهديد الثاني هو وجود أنفاق في المنطقة

كشفت صحيفة معاريف صباح اليوم الأربعاء، أن تكرار حوادث إطلاق النار الأخيرة داخل الجيش الإسرائيلي خلال النشاطات العسكرية، يعود للخوف من تكرار عملية خطف جديدة. وأوضحت الصحيفة أن الجنود الإسرائيليين العاملين على حدود قطاع غزة، يخشون من تكرار عملية خطف جديدة، بالإضافة إلى خوفهم من تواجد عناصر تابعين لحركة حماس بالقرب من الجدار أو بالأنفاق المنتشرة على طول الحدود.

صورة توضيحية

ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود الإسرائيليين العاملين على الحدود مع قطاع غزة قوله :" الخوف الأكبر لدى الجنود هو هجوم يهدف إلى عملية اختطاف أحد الجنود، أما التهديد الثاني هو وجود أنفاق في المنطقة". ومن جانبه قال العميد زفيكا فوغل القائد السابق للمنطقة الجنوبية : "الخوف من عمليات الخطف هو ليس خوفا هستيريا، وإنما هو من باب اليقظة، ففي ظل وجود الأنفاق والتصريحات الدائمة من قادة حماس بشأن رغبتهم بتنفيذ عمليات خطف، يلزم كل فرد في الجيش بالبقاء على أهبة الاستعداد".

وأضاف معقباً على مقتل الضابط "تال نحمان" أمس برصاص زميلة بالخطأ بالقول: "إن الحادث وقع في ذروة الضباب والظلام، وليس من السهل اتخاذ قرار حكيم في مثل هذه الأوضاع، وأنا أريد أن أرى أي شخص آخر يفعل خلاف ذلك". وتابع بالقول:" الجندي الإسرائيلي رصد حركة بالقرب من الحدود، واعتقد أنها محاولة للتسلل، لم يكن أمامه شيء آخر للقيام به سوى إطلاق النار، وأنا أعتقد أنه يجب على الجنود عدم التحرك في مثل هذه الأوضاع والاقتراب من السياج الحدودي".