بيان اللجان الشعبية في قلنسوة والطيبة:

الحذر ثم الحذر من مخاطر الهدم المنتظر لا لهدم البيوت لا لنهب أراضينا المقدسة

نعم من اجل خرائط هيكلية تخدم جماهيرنا العربية الصامدة نعم الطيبة وقلنسوة وبأهاليهما الابية تقف بالمرصاد أمام سياسة الهدم الإجرامية

في أعقاب شبح الهدم الذي يهدد 40 منزلا تقطنه عائلات من مدينة قلنسوة، والتي تقع على مسطح نفوذ مدينة الطيبة، أصدرت اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن والقوى السياسية في الطيبة وقلنسوة بيانا حذرت من خلاله مخاطر الهدم للبيوت غرب شارع "6".

وجاء في البيان: "لا تزال سلطة الظلم والإجرام تمارس سياسة هدم البيوت دون أية مصداقية قانونية، وذلك من خلال الحصار الذي تمارسه هذه السلطة ضد قرانا ومدننا العربية الصامدة في وسطنا العربي منذ عشرات السنين بلا توقف، وعلى رأسها الطيبة وقلنسوة، ولكن بوحدتنا الوطنية الصادقة أمام جلاوزة هذا العصر الطغاة، الذين يمارسون كل وسائل القمع والهدم لبيوتنا في قرانا ومدننا الصامدة، هو الخيار والسبيل الوحيد أمام طغيانهم غير المحدودة على مدار عشرات السنين الماضية". 

وتابع البيان: "لدينا معلومات هامة وجدية، وهي أن السلطة الظالمة ستقوم بهدم بعض البيوت المتواجدة غرب شارع 6 ما بين قلنسوة والطيبة، ونحن نؤكد لهؤلاء الطغاة، ان امر هدم البيوت المذكورة أعلاه، لم ولن يمر أبدا مهما كان الثمن، ونحن اللجنتان الشعبيتان للدفاع عن الأرض والمسكن، نتوجه اليكم يا أهلنا في قلنسوة والطيبة، للتواجد الدائم والمكثف الى جانب هذه البيوت المهددة بالهدم، تضامنا في كل الأوقات صباحا ومساءً بلا توقف. وان نكون جميعا على استعداد دائم، أمام هذا الهدم الظالم، والوقوف كرجل واحد متحدين لردع هذا الاعتداء المتكرر علينا، وعلى بقائنا في أرض الآباء والأجداد الى يوم الدين شاء من شاء وأبى من أبى". وختم البيان: "الحذر ثم الحذر من مخاطر الهدم المنتظر، لا لهدم البيوت، لا لنهب أراضينا المقدسة، نعم من اجل خرائط هيكلية تخدم جماهيرنا العربية الصامدة، نعم الطيبة وقلنسوة وبأهاليهما الأبية تقف بالمرصاد أمام سياسة الهدم الإجرامية".