الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

وفد صحيفة كل العرب يوزع المعونات على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري

كل العرب
نُشر: 09/02/14 11:18,  حُتلن: 17:11

صحيفة كل العرب وموقع العرب يتقدمان بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في انجاح الحملة ولكل من تبرع ولو بمبالغ رمزية ضمنها وتثمنان غاليًا المشاركة الواسعة في الدعم المعنوي ويتمنيان الخير لابناء مجتمعنا ولأشقائنا في العالم العربي. دمتم لعمل الخير ودمتم للسلام والمحبة ودمتم ذخرا لأبناء شعبكم المناضل.

 فايز اشتيوي - مالك ومدير عام مجموعة كل العرب:
 الكلمات لا يمكن ان تصف ولو القليل من حقيقة ظروف المخيم التي تقشعر لها الأبدان، فالعين تدمع، والغصة تطعن القلب، على الأطفال المشردين، والنساء الأرامل، والرجال المقعدين، وعائلات عانت الويلات، ليس إلا لكونهم فروا هاربين خوفًا على حياتهم

ما يعزينا اننا لم نقف مكتوفي الأيدي وقدمنا ولو القليل من اجل اهلنا واخوتنا، على أمل ان تتحسن احوالهم ويخمد فتيل الأزمة ليعودوا كل الى اهله ودياره ومنزله، او ما تبقى منهم

رجل الاعمال موسى حصادية:
شعب واحد وألمنا ألم واحد، ومن واجبنا ان نقف الى جانب اخوتنا السوريين في مصابهم

ما قمنا به اليوم هو أقل ما يمكن تقديمه في صميم العمل الانساني

الشيخ أنور عبود:
مجموعة كل العرب مشكورة قامت بمبادرتها الطيبة والميمونة هذه، اننا نثمن غاليًا ما يقوم به ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل من محاولات لتقديم المعونات والمساعدات حتى ابسط الاحتياجات

الحاج سمير سعدي:
لم أكن أتخيل للحظة ان تكون المشاهد بهذا الحد من القسوة، فما رأته عيناي أشبه بما حلّ بشعبنا الفلسطيني عام 1948، هي نكبة جديدة للعروبة بكل مواصفاتها، بدءً من القتل والتشتيت والدمار، حتى التهجير واللجوء

عاد الى البلاد يوم أمس السبت وفد صحيفة كل العرب وموقع العرب قادمًا من المملكة الأردنية بعد ان قام بزيارة قصيرة الى مخيم الزعتري للآجئين السوريين القريب من الحدود الاردنية السورية، لتقديم المعونات والمساعدات التي تبرع فيها اصحاب النخوة ضمن الحملة التي اعلن عنها موقع العرب قبل اسابيع. وشارك في الوفد الزائر كل من فايز اشتيوي - مالك ومدير عام مجموعة كل العرب، والشريك السابق في المجموعة رجل الأعمال موسى حصادية مدير عام شركة البستاني، والشيخ انور عبود، وعضو بلدية الناصرة الحاج سمير سعدي.

 

هذا ومنذ ساعات صبيحة السبت حاول الوفد تخطي المصاعب والعقبات من اجل تقديم المساعدات للمحتاجين في المخيم، الى ان نجحوا بذلك بعد جهد جهيد، وبمساعدة أهل الخير من مسؤولي الإغاثة داخل المخيم. بحيث تم توزيعها على العائلات كل بحسب حاجته.

مشاهد مؤلمة تقشعر لها الابدان
وأعرب فايز اشتيوي مدير عام صحيفة كل العرب وموقع العرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في توزيع المعونات والمساعدات راسمًا البسمة على وجنات الكبار والأطفال في المخيم، رغم المشاهد المؤلمة والقاسية للظروف المعيشية المأساوية التي تطغى على اللاجئين السوريين في ظل الأزمة الراهنة.
واضاف اشتيوي في معرض حديثه:"ان الكلمات لا يمكن ان تصف ولو القليل من حقيقة ظروف المخيم التي تقشعر لها الأبدان، فالعين تدمع، والغصة تطعن القلب، على الأطفال المشردين، والنساء الأرامل، والرجال المقعدين، وعائلات عانت الويلات، ليس إلا لكونهم فروا هاربين خوفًا على حياتهم، بعد ان طلبوا الحرية والعيش بكرامة". وتابع:"ناهيكم عن ما حدثنا اهالي المخيم المساكين حول الجو الصحراوي شديد البرودة ليلًا وهذا اقل ما يحتملونه، ومع هذا ما يعزينا اننا لم نقف مكتوفي الأيدي وقدمنا ولو القليل من اجل اهلنا واخوتنا، على أمل ان تتحسن احوالهم ويخمد فتيل الأزمة ليعودوا كل الى اهله ودياره ومنزله، او ما تبقى منهم".

أما رجل الاعمال موسى حصادية مدير عام شركة البستاني فقد اثنى على مبادرة مجموعة كل العرب هذه، وسعيها لإغاثة الأهل والاخوة اللاجئين السوريين في المخيمات، معربًا عن أمله بتواصل سعي اهل النخوة والخير للتخفيف من معاناتهم. وقال حصادية في معرض حديثه:"نحن شعب واحد وألمنا ألم واحد، ومن واجبنا ان نقف الى جانب اخوتنا السوريين في مصابهم، وما قمنا به اليوم هو أقل ما يمكن تقديمه في صميم العمل الانساني، وعلى الجميع المساهمة في تقديم الدعم والمعونات مهما كانت مادية او حيوية او أدوية وغيرها لنمنع ولو بالقليل من وقوع كارثة انسانية جمة تطرق أبواب عروبتنا، ان ما يعيشه اللاجئون السوريون يعتبر من أصعب الظروف اللاانسانية".

نكبة جديدة
وقال الحاج سمير سعدي عضو بلدية الناصرة الذي يزور المخيم للمرة الثانية:"في كل مرة ازور المخيم ازداد ذهولًا، فلم أكن أتخيل للحظة ان تكون المشاهد بهذا الحد من القسوة، فما رأته عيناي أشبه بما حلّ بشعبنا الفلسطيني عام 1948، هي نكبة جديدة للعروبة بكل مواصفاتها، بدءً من القتل والتشتيت والدمار، حتى التهجير واللجوء".
من جهته كان الشيخ أنور عبود من الناصرة أقل ذهولًا من بين المشاركين في الوفد، لكونه يزور المخيم للمرة الثانية، وكان على اطلاع مسبق على اوضاعه المأساوية، وقال:"ان مجموعة كل العرب مشكورة قامت بمبادرتها الطيبة والميمونة هذه، اننا نثمن غاليًا ما يقوم به ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل من محاولات لتقديم المعونات والمساعدات حتى ابسط الاحتياجات من ملابس دافئة وبطانيات واغطية، وهذا ان دلّ على شيء فإنما يدل على شعورنا النابع من صميم القلب مع الاخوة المهجرين اللاجئين السوريين على أمل ان تنتهي الازمة عاجلًا غير آجلاً وان يعودوا الى ديارهم سالمين غانمين".

صحيفة كل العرب وموقع العرب يتقدمان بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في انجاح الحملة ولكل من تبرع ولو بمبالغ رمزية ضمنها وتثمنان غاليًا المشاركة الواسعة في الدعم المعنوي ويتمنيان الخير لابناء مجتمعنا ولأشقائنا في العالم العربي. دمتم لعمل الخير ودمتم للسلام والمحبة ودمتم ذخرا لأبناء شعبكم المناضل.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295460.25
BTC
0.52
CNY
.