وائل عمري رئيس لجنة الآباء في مدرسة المطران:

كل ما نطلبه هو طريق آمن لطلابنا من وإلى المدرسة وهذا أبشط حقوق الطالب وذويه

هذه الحادثة هي الثانية خلال شهر التي يُعتدى فيها على طلاب من مدرسة المطران اثناء خروجهم من المدرسة فقد كانت الحادثة الاولى قبل حوالي ثلاثة اسابيع

وصل الى موقع العرب بيان من لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة المطران في الناصرة، جاء فيه: "في أعقاب أعمال العنف الأخيرة التي تشهدها مدارس الناصرة، آخرها الاعتداء على الطالب تامر مشارقة من قبل خمسة ملثمين ووضع السكين على عنقه بعد ضربه بشكل مبرح وسرقة هاتفه النقال، قال وائل عمري رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة المطران: "إن هذه الحادثة هي الثانية خلال شهر التي يُعتدى فيها على طلاب من مدرسة المطران اثناء خروجهم من المدرسة، فقد كانت الحادثة الاولى قبل حوالي ثلاثة اسابيع، بحيث اعتدى مجموعة من الشبان على الطالب لؤي وليد أبو جابر، مما ادى الى اصابته برأسه وتقطيب رأسه في المستشفى، واليوم يُعتدى على تامر وليد مشارقة في نفس الشارع والمُعتدون هم زُمرة من الزعران من خارج المدرسة".

وائل عمري

وأضاف البيان: "وفي هذا السياق قال عمري: "أن كل ما نطلبه هو طريق آمن لطلابنا من وإلى المدرسة وهذا أبشط حقوق الطالب وذويه. وأضاف أنه يتوجب على الأطر الرسمية من بلدية وادارة مدرسة وأهالي وشرطة الجلوس سوية لايجاد حل لمسألة العنف والاعتداءات المتكررة على طلابنا إذ نطالب كلجنة اولياء ان يكون الطريق آمنا ووضع كاميرات مراقبة ودوريات للأهالي ولموظفي البلدية خلال فترة خروج الطلاب من المدرسة لكي يعود الأمن والأمان لطلابنا".

ايجاد نموذج شمولي
وجاء في البيان: "وأضاف مشددًا على ضرورة ايجاد نموذج شمولي للتثقيف التربوي ضد العنف وللتعامل مع قضايا مثل التعرض لحادث عنف وعدم السكوت على ذلك، بالتعاون مع الأهالي والمدارس ولجنة قضايا التعليم، يعمل على الحفاظ على أمن وآمان الطالب في المؤسسات التعليمية.
إلى ذلك، اوضح عمري على أن هنالك مسؤولية ملقاه على الأهل ايضًا في مراقبة تصرفات ابنائهم وأن يعملوا على تربيتهم بصورة صالحة مع التزام مجتمعي ورؤيا مستقبلية تربوية، فالتركيز على ذلك لا يقل أهمية عن التركيز على المنهاج التعليمي والكتب والعلامات.

تقديم شكوى
يشار إلى أن المحامي وليد مشارقة، والد تامر طالب في الصف العاشر، قدم شكوى بعد تعرض ابنه للاعتداء بالضرب والتهديد بالقتل بواسطة السكين وحول هذا الموضوع قال على أنه سيعمل على ملاحقة المعتدين لكن في ذات الوقت هنالك خوف كبير مما آلت اليه أوضاع مدارسنا العربية. وشدد على ضرورة اسماع صوته وصرخته وناشد جميع الاهالي والطلاب عدم السكوت في حالة حدوث اعتداء على اولادهم وتقديم شكاوى للشرطة وابلاغ المسؤولين في المدارس علن ذلك".