التهمت السنة النيران مئات الدونمات من الاراضي الواقعة بالجهة الغربية لجدار الفصل العنصري بالقرب من باقة الغربية وجت المثلث في منطقة حدود الرابع من حزيران، ووصلت الى المكان طواقم من الاطفائية التي عملت لساعات طويلة لمنع انتشار السنة النيران، وقد وجدت صعوبة في اخمادها بسبب التضاريس الجغرافية للمنطقة التي منعت من سيارات الاطفاء الوصول الى مراكز اشتعال النيران، خصوصا في ظل وجود حواجز ترابيه تمنع وتعيق تحرك المركبات، وقد رافق طواقم الاطفاء دوريات من الجيش والشرطة
ولم تضح الاسباب لاشتعال النيران، اذا ما كانت بشكل متعمد او بسبب اجواء الشرد التي تسود المنطقة، يشار بان الاغلبية الساحقة من الاراضي التي التهمتها السنة النيران تعود بالاساس الى سكان جت وباقة وبعضها للمواطنين الفلسطينيين حيث سلخهم الجدار ومنعهم من التواصل مع اراضيهم، ليس هذا وحسب فهذه المسطحات من الاراضي يحظر حتى على سكان باقة وجت من دخولها واستعمالها وزراعتها، فيما يلاحظ التواجد المكثف لدوريات وثكنات الجيش