نتائج الإستطلاع:
10% من الأطفال اليهود و30% من نظرائهم العرب قالوا وأكدوا تعرضهم لعملية تنكيل وتحرش جنسي
18% من الأطفال اليهود الذين يتعرضون للتنكيل والتحرش الجنسي يكشفون حقيقة تعرضهم لهذا الأمر الخطير مقابل 50% من الأطفال العرب
يعمل مئات التلاميذ في مدارس وسط إسرائيل بالدعارة بعد انتهاء دوامهم المدرسي، وفقا لما كشفة وزير الرفاه مئير كوهن خلال المؤتمر السنوي لمجلس حماية الطفل الذي افتتح أعماله يوم الاحد في بئر السبع. وقال الوزير: "هناك 700 طفل في منطقة تل أبيب لوحدها يعملون في الدعارة بينهم 300 لا زالوا ضمن العملية التعليمية الرسمية في المدارس"، معلنا عن خطة جديدة لمحاربة ظاهرة عمل واستغلال الأطفال الإسرائيليين بالدعارة.
وزير الرفاه
وتطرق كوهن إلى نتائج الاستطلاع الذي خلال المؤتمر وتحدث عن ظاهرة التنكيل الجنسي الذي يتعرض له الأطفال، فبين أن 18% من الأطفال اليهود الذين يتعرضون للتنكيل والتحرش الجنسي يكشفون حقيقة تعرضهم لهذا الأمر الخطير مقابل 50% من الأطفال العرب قائلا "يجب علينا ان نكسر ونحطم اتفاق الصمت الذي يتستر على الكارثة ويبدأ هذا الأمر من مدراء المدارس الذين يخشون على سمعة مدارسهم وقدرتها على جذب طلاب جدد لذلك يفضلون التستر على هذه الجرائم وتنهي عملية كسر الصمت بالتلاميذ أنفسهم عبر حضهم على كشف ما يتعرضون له".
وهناك معطيان خطيران إضافيان أظهرهما الاستطلاع ويجب أن يثيرا القلق الشديد الأول يتحدث عن 10% من الأطفال اليهود و30% من نظرائهم العرب قالوا وأكدوا تعرضهم لعملية تنكيل وتحرش جنسي، وأشاروا إلى ضرر ما لحق بهم جراء ذلك، والمعطى الثاني يتحدث عن 205 من الأطفال الذين تم التحقيق معهم من قبل محققي الأطفال وتقدموا بإفاداتهم يضطرون أخيرا للتراجع عن الاتهامات التي أوردوها خاصة في صفوف الأطفال المحرومين من دعم والديهم أو من تعرضوا للتحرش من قبل احد الوالدين.