يوليا شترايم نائبة رئيس بلدية حيفا:

في حيفا تكثر الخنازير البرية التي تزعج السكان فلا حاجة لإزعاج إضافي في المدينة مثل أصوات الأذان التي ترتفع من مساجد حيفا

الحركة الإسلامية:

هم في ذلك يمارسون حربا مفتوحة على الإسلام وبات من الواضح أن غرورهم قد فاق كل تصور

مدينة حيفا كانت وستبقى منذ عهد القائد الظاهر عمر الى يومنا هذا والى الأجيال القادمة، تتعالى أصوات المؤذنين من مآذن مساجدها وصوت الأجراس من كنائسها شامخة بجبالها

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من  الحركة الإسلامية في مدينة حيفا جاء فيه: "إستنكرت الحركة الاسلامية الإساءة للمسلمين في المدينة، الذي كان في جلسة البلدية، حيث عقد المجلس البلدي جلسة لمناقشة موضوع الأذان في المدينة، وإذا بنائبة رئيس البلدية ورئيسة كتلة حيفا بيتنا "يوليا شترايم" تقول: "إن في حيفا تكثر الخنازير البرية التي تزعج السكان فلا حاجة لإزعاج اضافي في المدينة، مثل أصوات الأذان، التي ترتفع من مساجد حيفا". يذكر أن هذه الأقوال أثارت إشمئزاز وغضب سكان حيفا على إختلاف مشاربهم، وطالبوا رئيس البلدية العمل على إخراس هذا الصوت الذي يعمل على زعزعة الحياة في حيفا".

وتابع البيان: "إن مدينة حيفا كانت وستبقى منذ عهد القائد الظاهر عمر الى يومنا هذا، والى الأجيال القادمة، تتعالى أصوات المؤذنين من مآذن مساجدها وصوت الأجراس من كنائسها شامخة بجبالها، صافية سماؤها هادئة شواطؤها تضم بحنينها أبناء الوطن الواحد على إختلاف إنتماءاتهم الدينية والسياسية، وهي صامدة بأبنائها في وجه كل من يريد طمس معالمها وحضارتها".

وأضاف البيان: "أهلنا الأحباب، لقد تم في الأسبوع الماضي ومن خلال المارقين الفاسدين تناول موضوع الأذان في مساجد حيفا تحت مزاعم باطلة مثل إزعاج السكان ويركزون على ذلك من خلال فرمان عنصري يسانده بعض الماجورين، وأن الجلسة التي تمت في بلدية حيفا لمناقشة الأذان في مساجد حيفا وإذ بنائبة رئيس بلدية حيفا ورئيسة كتلة حيفا بيتنا "يوليا شترايم" تقول أن في حيفا تكثر الخنازير البرية التي تزعج السكان فلا حاجة لإزعاج إضافي في المدينة مثل أصوات الأذان التي ترتفع من مساجد حيفا".

وأكمل البيان: "هم في ذلك يمارسون حربا مفتوحة على الإسلام وبات من الواضح أن غرورهم قد فاق كل تصور. أننا نحذر من المس بمدى مستوى الرقي والتعايش المشترك في مدينة حيفا، نقول لهم أن هذه الفكرة هي جس نبض ميداني لردة فعل جماهيري في الداخل حيث أن هذه الفئة مصابة بداء الهيستيريا والكراهية، نقول فلتخرس أبواق العنصرية وليعلو صوت الآذان، نطالب جميع قيادات الأحزاب والعمل الوطني بإتخاذ موقف إزاء هذه الجريمة إذ انها تمس أهم مقومات الوحدة التي طالما وحدت وجمعت جميع سكان حيفا".

وإختتم البيان: "نحن في الحركة الإسلامية نعتقد أن هذه الحرب المسمومة علينا، لن يجني منها هؤلاء القوم المارقين إلا الخسران، من هنا فإنا نبشرهم بأن الأذان سيظل عاليا يهز القلوب الخاشعة، ويؤثر في القلوب المريضة والنفسيات المهزوزة" إلى هنا نصّ البيان.