الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

عائلة تلي من الطيبة:ابننا لم يتهم بمس أمن الدولة والمحكمة سجنته ليكون عبرة

كل العرب
نُشر: 12/02/14 14:59,  حُتلن: 22:33

أبرز ما جاء في بيان عائلة الشاب عبد القادر تلي من الطيبة:

المدعي العام طلب اصدار حكم غير نسبي للحقائق في لائحة الاتهام ليكون عبدالقادر عبرة للآخرين

هذه القضية لم تكن شخصية او ضد عبدالقادر فقط انما كانت موجهه لكل عرب 48 لذلك حاولنا توفير افضل هيئة دفاعية ممكنة

عند مقارنة العربي باليهودي من جانب المؤسسات المختلفة فعلى الاغلب ان العربي بفكره وعقيدته ودينه هو ذات نوايا عنيفة او مؤذية بينما اليهودي محب للإنسانية واغاثة الشعوب

عممت عائلة الشاب عبد القادر تلي من الطيبة، بيانا وضحت من خلاله "موقفها حول الحكم على إبنها بعد إدانته بالتسلل إلى سوريا"، وجاء فيه ما يلي:" لم يذكر في أي من الحقائق أو الاتهامات في لائحة الاتهام أن خروج عبدالقادر لسوريا نتج عن علاقات او عضوية في منظمة، كما ولم يتم ذكر أي أشخاص عراقيين او فلسطينيين في لائحة الاتهام، وهذه المعلومة هي بدعة من قبل الأجهزة الأمنية بهدف التهويل. خروج عبدالقادر الى سوريا كان بدوافع شخصية انسانية لا غير. كما وانه لم يتهم بالانضمام في سوريا الى أي نظام او حتى القيام بأي تدريب عسكري عدا عن حمل سلاح احد الثوار بدافع حب الإستطلاع للحظات".


 الشاب عبد القادر تلي

وتابع بيان العائلة: "مع  أن عبدالقادر لم يُتهم ابدا بالمحاولة او حتى بالتفكير بمس أمن الدولة الا ان النظام القضائي اثبت وجود نظام قضائي موازٍ للنظام المألوف، عندما يكون المتهم عربيا وتهمته تتعلق بأمور قومية وطنية أو دينية. في هذا النظام الموازي تختلف كل المعايير المتعلقة بحقوق المواطن وحقوق المتهم ويتحول النظام القضائي لمدعِ وليس لحاكم عدل".

حقائق لائحة الإتهام
وزاد البيان: "لائحة الاتهام التي قدمت بحق عبدالقادر والحكم الذي اصدر بحقه ليسا بسبب افعاله او جنحة ارتكبها بالاساس، فالمدعي العام صرح بشكل واضح ودون اي تحفظ أن الحكم المطلوب والتشدد فيه يهدف الى ردع عرب 48 من الخروج الى سوريا او الى دول عربية مماثلة. لذلك طلب المدعي العام اصدار حكم غير نسبي للحقائق في لائحة الاتهام ليكون عبدالقادر عبرة للآخرين. في الحكم الذي صدر امس ذكرت القاضية وبشكل صريح أن خروج الاسرائيليين (اي عرب 48) لسوريا هو خطر لتواجد دولة اسرائيل، وأن احدى الاعتبارات الرئيسية عند اتخاذها القرار هي "الظاهرة الخطيرة"، وهي خروج الاسرائيليين للمحاربة مع الثوار وخطر عودتهم الى البلاد والقيام باعمال "ارهابية". كل ذلك مع العلم أن عبدالقادر لم يُتهم بالمس بأمن الدولة. هذه القضية لم تكن شخصية او ضد عبدالقادر فقط انما كانت موجهه لكل عرب 48 لذلك حاولنا توفير افضل هيئة دفاعية ممكنة" وفقا لبيان العائلة.

تفرقة
وإختتم البيان: "من الجدير بالذكر أن في سوريا يتواجد (او على الأقل تواجد) عدد كبير نسبيا من اليهود الاسرائيليين بشكل غير قانوني، وتحدثوا مسبقا لوسائل الإعلام المختلفة، وحتى الآن لم ينشر انه قد تم تقديم اي منهم للمحاكمة او اتهامهم بالمخاطرة بأمن الدولة. للأسف من خلال الأشهر السبع الأخيرة، ذكّرنا انه عند مقارنة العربي باليهودي من جانب المؤسسات المختلفة فعلى الاغلب ان العربي بفكره وعقيدته ودينه هو ذات نوايا عنيفة او مؤذية بينما اليهودي محب للإنسانية واغاثة الشعوب. فمن الطبيعي ان يشفق اليهودي على اهل سوريا واطفالهم، يتعاطف معهم ويهب لمساعدتهم وليس من الطبيعي، المعقول او حتى المسموح ان يفعل ذلك العربي ابن القومية والدين ذاته" إلى هنا نص بيان عائلة تلي من الطيبة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.