إليك قائمة الأطعمة التي تضيع عليك مجهود التدريبات في رحلة خسارة دهون البطن وتحويلها إلى عضلات

هناك مقولة معروفة: "أنت ما تأكله"، وهي تلعب دوراً حاسماً في تكوين عضلات البطن المثالية، فالأمر يعتمد على التدريبات المكثفة مع الحصول على خطة غذائية محددة، وفي هذا المجال يُنصح ببعض الأطعمة بينما يجب تجنب الأخرى التي تحتوي على سعرات حرارية سلبية، فالتغذية المثالية تعتمد على فهم وظيفة الألياف والدهون والكوليسترول والسعرات الحرارية، لكن قبل أن تبدأ، يجب أن تستشير مدربك دائماً أو طبيبك.


صورة توضيحية

1) الأطعمة المصنعة:
الأطعمة المصنعة مثل الشوربة المعلبة، والهوت دوغ، والرقائق أو الوجبات الخفيفة الأخرى، يجب تجنبها أثناء محاولة الحصول على عضلات البطن، هذه الأطعمة تحتوي على مختلف المكونات الاصطناعية والمواد الحافظة التي لا توفر المواد الغذائية الأساسية، فهي مرتفعة في نسبة الدهون والكربوهيدرات والصوديوم في حين تحتوي فقط على كميات صغيرة من البروتين، على سبيل المثال: هوت دوغ واحد يحتوي على ما يقرب من 190 سعرة حرارية، و7 غرام من البروتين، و16 غراماً من إجمالي الدهون و550 ملي غرام من الصوديوم.

2) الحلويات:
بما في ذلك الكعك والبسكويت، ينبغي تجنبها أثناء محاولة الحصول على عضلات البطن، تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة في المقام الأول، وهي المكونة من السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز وغيرها من المحليات، ولا توفر البروتين أو المواد المغذية الأخرى. الكميات الكبيرة من الكربوهيدرات في الحلويات توفر كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي تعزز تخزين الدهون، مما يقلل من إمكانية تحقيق العضلات المناسبة من خلال زيادة مستويات السكر في الدم.

3) الأطعمة الدهنية:
الدهون تلقى سمعة سيئة عندما يتعلق الأمر بالحصول على العضلات، ولكن هناك دهون جيدة وأخرى سيئة، تشمل الدهون السيئة: المتحولة والدهون المشبعة. الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون التي ينبغي تجنبها تشمل منتجات الألبان كلها مثل الحليب والجبن، والدهون الحيوانية المشبعة من اللحوم الدهنية مثل لحم البقر، اتباع نظام غذائي متوازن من الكربوهيدرات والبروتين والدهون أمر ضروري من أجل الحصول على العضلات، وهذه الأطعمة الدهنية تمنعك من تحقيق هذا التوازن السليم.

4) كحول:
على غرار الحلويات والمشروبات الكحولية تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات البسيطة، من دون توفير المواد الغذائية الأساسية، بينما تناول جرعات معتدلة من الكحول يمكن أن يوفر الحد الأدنى من الفوائد الصحية، لكن استهلاك المشروبات الكحولية يمكن أن يمنعك من الانضمام إلى خطة التغذية المتوازنة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، والبروتين والمواد الغذائية الأساسية. أي أن أضرارها أكبر من فوائدها.