سهير سلمان منيّر خبيرة غذاء وطب بديل:

الحمضيات تحتوي بوفرة على الفيتامين (سي) الذي يعتبر الطبيب الأول لأمراض الشتاء

عصير البرتقال من أغنى فواكه الشتاء بالفيتامين (سي) الواقي من أمراض الشتاء عموماً

عند انتشار الأوبئة ينصح الأطباء بإضافة عصير الليمون إلى ماء الشرب لأن الليمون يتمتع بخاصية قتل الميكروبات

الليمون يحتوي على فيتامينات (أ) و(ب) و(سي) ويُستخدم لعلاج أمراض الحنجرة ونزلات البرد والزكام والقصبة الهوائية والشعب الهوائية

في المقالين السابقين بدأنا بسلسلة حول فوائد الفواكه والخضار، مزايا كل منها واخترنا ثمرة التفاح لكونها " عروس الفواكه" ، فخواصها الغذائية والصحية تؤهلها باستحقاق لهذا اللقب سيما أنها تحمينا من الخرف أيضا. بيد أنه مع احترامنا ومحبتنا التفاح وتقديرنا لمذاقه وفوائده فإن للحميضيات دور مساند في اجتياز مشاكل الشتاء. تزيد أمراض الشتاء من زكام وأنفلونزا الطينة بلة، لكن يمكن معالجتها، التخفيف من حدتها أو الوقاية منها باللجوء إلى الطبيعة... بتناول الأغذية الطبيعية. من هذه الأغذية، الفواكه الشتوية التي تؤمن لنا التغذية والصحة في آن معاً. تتميز الفواكه الشتوية بخلوها من الأعراض الجانبية التي عادة ما تكون من سمات الأدوية. كما أنها لا تسبَب أية أضرار، فهي مواد طبيعية يتعامل معها الجسم بشكل طبيعي فيستحب إدخالها في نظامنا الغذائي. وهنا لا بد من تشجيع أفراد الأسرة على تناولها بصورتها الطبيعية أو بصورة عصائر تُحضر في البيت مع الاحتفاظ بأليافها.

سهير سلمان منيّر من واحة السلام خبيرة في الطب الطبيعي- المداواة بالريفليكسلوجيا

تأتي على رأس الفواكه الشتوية الحمضيات، التي تكمن أهميتها باحتوائها بوفرة على الفيتامين (سي) الذي يعتبر الطبيب الأول لأمراض الشتاء.

البرتقال:
فاكهةٌ تحتوي على مركبات غذائية وفيتامينات واقية تفيد الصغير والكبير والمريض والسليم، وعصير البرتقال من أغنى فواكه الشتاء بالفيتامين (سي) الواقي من أمراض الشتاء عموماً. بمقدور برتقالة متوسطة واحدة، إمداد الفرد باحتياجه اليومي من هذا الفيتامين. إضافة إلى أن قشر البرتقال يساعد على التخلص من الصداع المصحوب بالزكام أو الأنفلونزا، حيث يوضع الجزء الظاهر من قشر البرتقال (الوجه الخارجي) على الجبهة، ثم تربط جيداً لمدة نصف ساعة.
ـ الليمون:
عند انتشار الأوبئة ينصح الأطباء بإضافة عصير الليمون إلى ماء الشرب، لأن الليمون يتمتع بخاصية قتل الميكروبات. والمعروف أن عصير الليمون يفيد في حالة السعال والمغص وطارد للديدان.
يحتوي الليمون أيضاً على فيتامينات (أ) و(ب) و(سي)، ويُستخدم لعلاج أمراض الحنجرة ونزلات البرد والزكام والقصبة الهوائية والشعب الهوائية. ويمكن شرب عصير الليمون كما هو، أو إضافته إلى الشاي أو ماء الشرب. كما يمكن استخدام عصير الليمون المخفف، كغرغرة لعلاج أمراض القصبة الهوائية والحنجرة.

- الجوافة:
تحتوي ثمار الجوافة على سكريات وألياف نباتية، إضافة إلى كميات كبيرة من فيتامين (سي)، ويمكن استخدام الجوافة كعلاج لنزلات البرد، وحالات السعال، كما يمكن استعمال مغلي الأوراق ومنقوعها للغرض نفسه. الجوافة غنية بالفيتامين (سي) وهذا ما يرشحها هي وعصيرها لتكون علاجا واقيا لنزلات البرد. وفي هذه الحالة يُفضل أن تكون الجوافة أو عصيرها طازجة، لأن عمليات الطهي والتصنيع، يؤثران على فاعلية فيتامين (سي).

ـ العنب الأحمر:
مصدرٌ ممتاز أيضاً لفيتامين (سي). يتم اختيار حبات العنب غير الطرية " الصلبة إلى حد ما " ، ثم تُخزَن في الثلاجة لمدة أسبوع وتضاف إلى السلطات أو مع الجبن والبندق.

ـ الموز:
مصدرٌ مهم لفيتامين (بي 6) وللألياف والبوتاسيوم وفيتامين (سي). يُختار منه اللون الأصفر الذي يحتوي على بقع بنية، وُيخزن في درجة حرارة الغرفة وسيواصل النضوج لمدة أسبوع تقريباً.
كما يمكن تجميد الموز الناضج لاستعماله طعاما للأطفال ومكوَن للكعك. كذلك يمكن إضافته إلى سلطة الفواكه وهنا يتم رش الموز بعصير الليمون بعد تقطيعه لمنع تغير لونه. ويُستعمل في كعكة الموز. وللحديث عن الفواكه والخضراوات تتمة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net