جبهة الناصرة الديمقراطية في بيانها:
الجبهة تملك تصوير فيديو يوثق الأحداث
دافعنا عن أنفسنا بكرامة وقمنا بما كان يجب أن نقوم به وسنقدم اليوم شكوى للشرطة
الجبهة تحمّل المسؤولية الكاملة لهذا الجو التحريضي لعشرات التصريحات والسلوكيات من العربدة والعنف التي شهدتها المدينة في الأشهر الأخيرة لعلي سلام شخصيا
د. سهيل دياب مركّز الحملة الإعلامية لجبهة الناصرة الديمقراطية:
عندما نقول إن المدينة بخير مع رامز جرايسي فإننا ننظر الى تصرفات الأشهر الأخيرة لعلي سلام والمجموعة من حوله والخطابات التي يدلون بها
استعمال العنف واستعمال الإرهاب لن يفيد بل يعطي النتيجة العكسية لجمهور الناصرة والخاوة والعنف والعربدة ستصل كل بيت بما في ذلك مؤيدي علي سلام
الجبهة لن ترضخ لمثل هذه التحريضات والعنف وستواصل القيام بواجبها تجاه أهل المدينة برأس مرفوع وبكرامة منصورة لأن الناصرة هي فوق كل هذه المصالح الضيقة والإنتخابية
سالم شرارة مستشار رئيس بلدية الناصرة:
ما حصل كان وقوع مشادات كلامية بين نشطاء الكادرين إثر قدوم نشطاء وكوادر الجبهة لتعليق الدعاية الإنتخابية الخاصة بمرشحهم فوق ملصقات مرشحنا
قبل يوم من الواقعة أرسلنا ثلاثة شبان لتعليق الملصقات الإنتخابية لمرشحنا علي سلام ولكنهم أتوا بالأمس ليعلقوا الملصقا برفقة 30 سيارة مع أعلام وتطبيل وتزمير وهو أمر يثير الإستهجان
تعليق الملصقات يحتاج الى شخصين أو ثلاثة ولكن خروجهم بعد منتصف الليل بثلاثين سيارة يعني أن هنالك من يبيّت للناصرة حالة من الفوضى والتحدي وكأنها حربا وليست منافسة وحملة إعلامية
قالت جبهة الناصرة الديمقراطية في بيان لها صباح اليوم "إنها تستنكر الإعتداء الجبان من قبل ناشطي ناصرتي على كوادر الجبهة بعد منتصف الليلة الواقعة بين يومي الجمعة والسبت، وذلك عندما كان ناشطو الجبهة يعلقون صورة مرشح الرئاسة المهندس رامز جرايسي على لوحات الإعلانات الرسمية الموجودة في الشوارع الرئيسية في المدينة، بحيث كان الإعتداء الأول في منطقة العين قرب عمارة عرابية عندما كان كوادر ناصرتي مجتمعون هناك، وبرز من بينهم، أيضا نائب علي سلام محمد عوايسي، ونشطاء آخرين مكيلين الشتائم البذئية والإعتداءات الجسمانية، والإعتداء الثاني بعد نصف ساعة في منطقة الرام في الأحياء الجنوبية، بالإضافة الى تكسير أعلام معلقة على بعض السيارات وإلحاق أضرار" وفقا للبيان.
د. سهيل دياب
وجاء في بيان جبهة الناصرة: "دافعنا عن أنفسنا بكرامة، وقمنا بما كان يجب أن نقوم به. وسنقدم اليوم شكوى للشرطة، خاصة وأن الجبهة تملك تصوير فيديو يوثق هذه الأحداث" كما ورد في البيان. وأضاف بيان الجبهة: "الجبهة تحمّل المسؤولية الكاملة لهذا الجو التحريضي لعشرات التصريحات والسلوكيات من العربدة والعنف التي شهدتها المدينة في الأشهر الأخيرة من قبل نشطاء علي سلام، ونحن نحمّل علي سلام شخصيا مسؤولية إنتشار العنف، والعربدة والتحريض وتوريط الشباب في المدينة في أعمال لا يريدونها، كل ذلك لمآربه الشخصية والإنتخابية" كما نوّه البيان.
د. سهيل دياب: لن نرضخ للتحريض
من جانبه، قال د. سهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرة سابقا ومركّز الحملة الإعلامية لجبهة الناصرة الديمقراطية، في حدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب الوم السبت: "جبهة الناصرة الديمقراطية لن ترضخ لمثل هذه التحريضات والعنف وستواصل القيام بواجبها تجاه أهل المدينة برأس مرفوع وبكرامة منصورة، لأن الناصرة هي فوق كل هذه المصالح الضيقة والإنتخابية وسنواصل خدمة شعبنا بنظافة يد واستقامة".
وأكد دياب ردا على سؤالنا بالقول: "جبهة الناصرة الديمقراطية، تدعو قيادة الشرطة بالتحقيق العميق لما آلت إليه الناصرة من عنف وعربدة وخاوة وتحريض، واستدعاء المسؤولين عن ذلك الى العقاب، كما ندعو أهل المدينة الى اليقظة والوقوف ضد الإعتداءات والعنف الجبان حفاظا على مستقبل أولادنا وأحفادنا، ولمنع هذه "الزعرنة" المتكررة لأن الناصرة فوق الجميع" وفقا لأقواله.
وعما إذا كانت إدعاءات الجبهة بخصوص الإعتداءات من شأنها تخويف المصوتين لجرايسي من الإدلاء بأصواتهم يوم الإنتخابات، رد دياب: "باعتقادي أن استعمال العنف واستعمال الإرهاب لن يفيد بل يعطي النتيجة العكسية لجمهور الناصرة، لأن المستهدف هي المدينة وأهل المدينة، كلهم، والذي يدعو اليوم ضد جسم سياسي. الخاوة والعنف والعربدة ستصل كل بيت بما في ذلك مؤيدي علي سلام".
أما في إجابته على سؤالنا فيما إذا "كانت الجبهة تستخدم أسلوب التخويف من الآخر لجلب عدد أكبر من الأصوات لها، لبقائها في السلطة، وفقا للعديد من النظريات الإعلامية" قال دياب: "هنالك نظريات اعلامية عديدة ولكنني أومن بالنظرية الواضحة التي توصل الحقيقة الكاملة وبشكل مباشر للجمهور الواسع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. عندما نحضر نحن كجبهة أي موقف أو أي رأي وعندما نقول إن المدينة بخير مع رامز جرايسي، فإننا ننظر الى تصرفات الأشهر الأخيرة لعلي سلام والمجموعة من حوله، والخطابات التي يدلون بها".
وتساءل د. سهيل دياب: "هل يعقل أن يصف نائب رئيس بلدية نصف أبناء المدينة بالجرذان؟ هل يعقل أن رئيس بلدية يريد القضاء على نصف أبناء المدينة الجبهويين ويمنع تحركهم بالشارع؟ هل يمكن أن يقبل أهل الناصرة بفرض اضراب العربدة؟". وتابع: "إن الإعلام الإنتخابي بالنسبة لي هو اعلام الصدق والأمانة. أنتمي لمدرسة اعلامية تقول إن الإعلام الإنتخابي يجب أن يكون صادقا ومباشرا ويثبت صحته ليس ليوم أو يومين بل لوقت طويل، ولذلك عندما نطرح الإيجاب الذي عندنا أمام السلب لدى الآخرين، إنما نضع على المحك للمواطن النصراوي ليقرر ما هي الحقيقة بالنسبة له" كما صرح د. سهيل دياب لموقع العرب وصحيفة كل العرب.
سالم شرارة
تعقيب سالم شرارة مستشار رئيس بلدية الناصرة
بدوره، عقّب سالم شرارة مستشار رئيس بلدية الناصرة بالقول ردا على ادعاءات بيان الجبهة: "كنت حاضرا يوم أمس، وما حصل كان وقوع مشادات كلامية بين نشطاء الكادرين، وذلك إثر قدوم نشطاء وكوادر الجبهة لتعليق الدعاية الإنتخابية الخاصة بمرشحهم فوق ملصقات مرشحنا التي قام نشطاؤنا بوضعها قبل يوم واحد. لم تقع أية اشتباكات بالأيدي، بل كانت مشادات كلامية وانتهت لأننا سرعان ما تداركنا الموقف قبل أن يتطور الى الضرب والعنف الجسدي من قبل الطرفين".
وأضاف سالم شرارة ساردا ما حصل: "قبل يوم من الواقعة، أرسلنا ثلاثة شبان لتعليق الملصقات الإنتخابية لمرشحنا علي سلام، ولكنهم أتوا بالأمس ليعلقوا الملصقا برفقة 30 سيارة مع أعلام وتطبيل وتزمير، وهو أمر يثير الإستهجان، إذ أن تعليق الملصقات يحتاج الى شخصين أو ثلاثة، ولكن خروجهم بعد منتصف الليل بثلاثين سيارة، يعني أن هنالك من يبيّت للناصرة حالة من الفوضى والتحدي وكأنها حربا وليست منافسة وحملة إعلامية، وانهم يريدون استفزاز أعضاء الإئتلاف البلدي".
وختم سالم شرارة مستشار رئيس بلدية الناصرة حديثه بالقول: "يدّعون أننا نستخدم العنف والبلطجة؟ هكذا كانت الجبهة على مدار العشرين سنة الأخيرة فهي تعتدي ثم "تتمسكن" وفقا لتصريحات سالم شرارة.