عضو الكنيست ميخائل روزين:
إذا كانت تصريحات الوزراء المقربين لرئيس الحكومة تمثل مواقف رئيس الحكومة نتياهو فلا جدوى من تصريحات حزب يش عتيد والحركة التي بقيادة الوزيرة تسبي لفيني
علينا فهم ما يدور حولنا بأن حكومتنا هي حكومة يمنية متطرفة تسعى لعرقلة المفاوضات وهذا الشيء سيؤدي الى كارثة حقيقة
الوزير السابق أشرف العجمي:
الشعب الاسرائيلي والفلسطيني موجدين في موقف حرج اما الإنتهاء بإتفاقية سلام او الانتهاء بكارثة لا سمح الله وهذا لا يقول بان الشيء سوف يحصل بعد سنة او عدة شهور
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب حركة ميرتس، جاء فيه ما يلي: "إستضافت اليوم إدارة حركة ميرتس أشرف العجمي الصحفي والمعلق والوزير السابق لشؤون الأسرى للسلطة الفلسطينية ومن خلال لقاءه تحدث الوزير السابق أشرف العجمي عن الأوضاع في المنطقة وعن الوضع الفلسطيني الاسرائيلي".
وتابع البيان "وجاء من أهم أقواله "إن لم يتم إتفاق بين الفلسطيني والإسرائيليين سوف تحصل كارثة كبيرة وخيبة أمل وسوف يؤدي هذا الشيء الى إنفجار"، وأضاف: "إن الشباب الفلسطينيين يرون ما يدور حولهم من تغيرات في العالم العربي فلهذا وبشكل طبعي لا يوقفون مكتفي الأيدي، وعلى دولة اسرائيل أن تفهم بدون مدينة القدس لا يوجد أي إتفاق فلسطيني لأي حل وعلينا ان نتحدث على حدود الـ67، بما فيها القدس الشرقية في جانب دولة اسرائيل وبعد ذلك يتم مناقشة تبادل الأراضي وتعادليات الحكومية". وأكمل حديثه قائلا: "قد تبين لسلطة الفلسطينية أن الأميركيين يردون تمديد فترة التفاوض الى 5 سنوات بعد التوقيع على إتفاقية المبادئ"، ومن هنا تحدث رئيسة حركة ميرتس زهافا غلئون قائلة: "على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إتخاذ قرارات تاريخه وعليه التخلي عن اليمين المتطرف وعليه إعلان عن تجميد بناء المستوطنات والأراضي المحتلة حتى يتثنى له تقسيم البلاد الى دولتين لشعبيين الاسرائيلي والفلسطيني" " كما جاء في البيان.
إتفاقية السلام
وأضاف البيان "هذا، وتابعت الحديث عضو الكنيست ميخائل روزين قائلة: "إذا كانت تصريحات الوزراء المقربين لرئيس الحكومة تمثل مواقف رئيس الحكومة نتياهو فلا جدوى من تصريحات حزب يش عتيد والحركة التي بقيادة الوزيرة تسبي لفيني، فعلينا فهم ما يدور حولنا بأن حكومتنا هي حكومة يمنية متطرفة تسعى لعرقلة المفاوضات وهذا الشيء سيؤدي الى كارثة حقيقة"، واختتم الحديث الوزير السابق أشرف العجمي قائلا: "إن الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني موجدين في موقف حرج اما الإنتهاء بإتفاقية سلام او الانتهاء بكارثة لا سمح الله وهذا لا يقول بان الشيء سوف يحصل بعد سنة او عدة شهور. نحن لا نستطيع الاستمرار بحالة جمود انما نريد اتفاق سليم لمصلحة الشعبيين" " بحسب ما جاء في البيان.