الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

الإفراج عن الأسير الأمني راوي سلطاني:دخلت وانا قوي وخرجت بقوة أكبر

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 26/02/14 10:41,  حُتلن: 20:46

الأسير الأمني المحرر راوي سلطاني: 

على الرغم من اطلاق سراحي إلا أن فرحتي لن تكتمل الا بإطلاق سراح كافة الاسرى الأمنيين الذين يعانون الأمرين

المحامي فؤاد سلطاني والد الاسير المحرر:

عشنا اياما ليست سهلة نتيجة بعده عنا لكننا واجهنا كل الصعوبات وتحدينا الواقع حتى نبقى اصحاب قوة لا يمكن قهرها

أفرجت سلطة السجون اليوم الأربعاء عن الأسير الأمني راوي فؤاد سلطاني ابن مدينة الطيرة بعد أن قضى اربع سنوات ونصف داخل السجون الاسرائيلية بتهمة اتصالاته مع عميل من حزب الله. وقد تم استقباله خارج السجن من قبل عائلته وأقربائه وأصدقائه بفرحة كبيرة، بينما ينتظره المئات من سكان البلدة في منزله ليستقبلوه بالاحتفالات.

وفي حديث لراوي سلطاني مع والده في وقت سابق قال: "الحمد لله انني عدت الى احضان عائلتي بعد سنوات قضيتها وراء القضبان الحديدية، وكم كنت مشتاق لهذه اللحظات حتى اعود لاحضان عائلتي بعد ان حرمت من لمسهم طوال هذه الفترة". وقال ايضا: "على الرغم من اطلاق سراحي إلا أن فرحتي لن تكتمل الا بإطلاق سراح كافة الاسرى الأمنيين الذين يعانون الأمرين، ونأمل أن نراهم بين احضان عائلاتهم كي يشعروا بالحرية. كما ولا بد لي أن أشكر كل من وقف الى جانبي طوال هذه الفترة واخص بالذكر العائلة واصدقائي وكل جهة دون استثناء". وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الاسير قال:" كنت صامداً داخل السجن الذي دخلت اليه وانا قوي وخرجت منه بقوة اكبر، وعلى الرغم من محاولة السلطات الاسرائيلية بطمس حياة الاسرى الأمنيين الا انهم صمدوا، وسوف أكمل مشوار حياتي حتى احقق طموحاتي التي سلبت مني ظلماً، وسأكون من اول المناشدين لإطلاق سراح الاسرى الذين يعيشون بقهر وظلم لا يمكن الحديث عنه بدقائق معدودة"

 

أما المحامي فؤاد سلطاني والد الاسير المحرر فقال: "نشعر بسعادة تكاد لا توصف بعد ان عاد الينا ابننا الغالي راوي. عشنا اياما ليست سهلة نتيجة بعده عنا، لكننا واجهنا كل الصعوبات وتحدينا الواقع حتى نبقى اصحاب قوة لا يمكن قهرها". وأضاف: "إبني انسان نظيف واعتقد أنه على السلطات أن تعتذر لابني لما سببوه له من ظلم وألم". وتابع :"فخورون بإبننا راوي ونعتز به كثيرا، وسوف نواصل دعمه في مشوار حياته كما دعمناه داخل السجن. ابني لم يقهر بل عاد الينا مرفوع الرأس، وبهامة قوية، وبالرغم من المصاعب التي واجهته لكنه بقي شامخا ولم يستسلم ابدا اما ما كان يعانيه".

أما دلال سلطاني والدة الأسير الأمني فقالت: "نحن حزنون بسبب الأسرى الأمنيين الذين لا زالوا يقبعون داخل السجون ويعانون من المعاملة غير الانسانية. نتمنى أن نرى كل الأسرى في بيوتهم لان هذه هي لحظة الفرحة الحقيقية. بعد ابني راوي عنا سبب لنا متاعب كثيرة، وطوال فترة سجنة لم أذق طعم النوم بسبب تفكيري الطويل به، والحمد لله على كل حال ".
وقد استقبل المئات من أهالي الطيرة، الأسير الأمني راوي سلطاني وسط أجواء من الفرح وبحضور رجال ونساء وطلاب مدارس لإستقبال الاسير بعد 5 سنوات من الغياب قضاها في السجون الاسرائيلية .

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.