صحيفة تايمز :
مباراة الثلاثاء تكشف أن مويس سينهي موسمه الأول في أولد ترافورد بدون ألقاب وتحت ضغط أكبر بعد ثمانية أشهر من توليه مسئولية تدريب الشياطين الحمر
شنت الصحف الإنجليزية اليوم هجوما لاذعا على ديفيد مويس مدرب مانشستر يونايتد، معتبرة أنه "لا توجد أية أعذار أمامه بعد الهزيمة المخجلة" أمام أوليمبياكوس اليوناني بنتيجة 0-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي.
وأضافت صحيفة (تايمز) أن مباراة الثلاثاء تكشف أن مويس سينهي "موسمه الأول في أولد ترافورد بدون ألقاب وتحت ضغط أكبر" بعد ثمانية أشهر من توليه مسئولية تدريب "الشياطين الحمر".
مسألة استمرار مويس
بينما أكدت جريدة (إندبندنت) أن مانشستر يونايتد شهد "ليلة أخرى حزينة خاصة بالنسبة لمويس" الذي يوجه إليه اللوم في سوء نتائج وعروض الفريق الإنجليزي خلال هذا الموسم، وباتت مسألة استمرار مويس مع مانشستر يونايتد محل شك، بسبب موقف الفريق في الدوري الإنجليزي الذي حل فيه سادسا، أي بعيدا عن المراكز الأولى المؤهلة للمنافسة في دوري الأبطال الأوروبي المقبلة، وبفارق 15 نقطة عن تشيلسي المتصدر، أما (ديلي تليجراف) فقد نوهت إلى أن مانشستر يونايتد أصبح "بلا طريق، بلا حماسة، بلا حظ"، منتقدة أداء الفريق "المليئ بأخطاء اللاعبين والمدرب" في مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت على ملعب كارايسكاكيس معقل الفريق اليوناني.
خطة لعب دقية
وانتقدت الصحيفة "استمرار إدارة النادي في دعم مويس رغم أنه سيئ للغاية"، مبررة "حدة" النقد بأن "تكتيكاته مفرطة في الحذر" ولم يمنح لاعبيه "خطة لعب دقيقة"، إلا أن صحيفة (جارديان) أوردت تصريحات لروبن فان بيرسي، مهاجم المان يونايتد، أدلى بها للتليفزيون الهولندي ويدافع فيها عن مدربه باعتباره "يعمل بشكل جاد"، وقال فان بيرسي: "من السهل انتقاد أحدهم"، إلا أنه عاد واعترف بأن الفريق لا يلعب "دائما" بشكل جيد، وهو الأمر الذي يعني أن عليهم التأدية "بشكل أفضل"، وكان مانشستر يونايتد قد سقط بشكل مخز مساء الثلاثاء أمام أوليمبياكوس بهدفين أحرزهما كل من لاعب الوسط الأرجنتيني أليخاندرو دومينجيز والكوستاريكي الشاب جويل كامبل.