المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع قدم مبلغ 150 الف شيقل دعما للمركز ابحاث المثلث

المحامي مضر يونس بطرح استفسارات حول طبيعة العلاقة بين السلطات المحلية ومركز الابحاث من جهة ودعم البحث العلمي في مدارس المنطقة من جهة اخرى 

أثار بلال محاجنة نائب رئيس بلدية أم الفحم عددا من القضايا التربوية والتعليمية العالقة في الوسط العربي مع الدعوة على العمل لإيجاد حلول منهجية وعلمية لها

استضاف مركز أبحاث المثلث في كفرقرع يوم أمس الخميس رؤساء وممثلي السلطات المحلية في منطقة المثلث في ندوة خاصة من اجل تعزيز مكانة البحث العلمي في الوسط العربي واستغلال الطاقات العلمية المتنامية من اجل بناء اقتصاد محلي قائم على أسس عصرية .

وحضر الندوة المحامي حسن محمد عثامنه رئيس مجلس محلي كفرقرع ونائبه نظير زحالقة وعدد كبير من الأعضاء والعاملين في مجلس محلي كفرقرع، وكذلك المحامي مضر يونس رئيس مجلس عرعرة المحلي، وبلال محاجنة نائب رئيس بلدية أم الفحم، كما وحضر ممثلين عن مجلس جت المحلي وبسمة عارة ومجلس محلي طلعة عارة وقام بإستقبالهم طاقم ادارة وباحثي مركز ابحاث المثلث.

دعم البحث العلمي 
استهل الندوة المحامي حسن عثامنة بكلمات ترحيبية بالضيوف، حيث أكد على "اهمية البحث العلمي كونه يشكل الأداة الدافعة للنهوض بالمجتمع العربي على أسس علمية عصرية". كما واكد على "دعم المجلس للمركز من خلال التبرع بمبلغ 150 الف شيقل لعام 2014". هذا وقد قام المحامي مضر يونس بطرح استفسارات حول طبيعة العلاقة بين السلطات المحلية ومركز الابحاث من جهة ودعم البحث العلمي في مدارس المنطقة من جهة اخرى لتنمية وتطوير المهارات العلميه لدى طلاب المدارس. وفي نفس الوقت حرص على دعم المركز أسوة بالسلطة المحلية في كفرقرع.

حديقة العلوم 
وقد أثار بلال محاجنة نائب رئيس بلدية أم الفحم عددا من القضايا التربوية والتعليمية العالقة في الوسط العربي مع الدعوة على العمل لإيجاد حلول منهجية وعلمية لها، ومؤكدا دعمه في توفير السبل لمجابهتها. كما وأعرب عن اهتمام بلدية ام الفحم في بناء مؤسسة أكاديمية للمنطقة قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من الطلبة الجامعيين. كما ووجهة دعوة رسمية لطاقم المركز لزيارة بلدية أم الفحم للتنسيق المشترك بينهما. كما أبدت السلطات المحلية اهتماما خاصا بقضية حديقة العلوم في مركز الأبحاث لدعم التخصصات العلمية المختلفة وتطبيق الأبحاث العلمية لدى طلاب المدارس من خلال بناء مناهج تتناسب مع متطلبات المدارس المنهجية واللامنهجية. في هذا السياق قامت علا أبو غزالة محاسبة مجلس جت المحلي بطرح آليات وبدائل لتعميق العمل المشترك بين المؤسسات التعليمية ومركز الأبحاث من خلال مشاركة السلطات المحلية.

قضايا عديدة
هذا وقد أثار ممثل المجلس المحلي بسمة قضايا بيئية مستعصية على المنطقة مثل كسارة فيرد التي تسبب في تداعيات بيئية وصحية خطيرة ودعا إلى التنسيق والعمل المشترك لإيجاد حلول جذرية لها. أما مندوب المجلس المحلي طلعة عارة أكد على دعم المسيرة العلمية لمركز الأبحاث لتمكينه من أداء الرسالة التي نشا من اجلها مؤكدا على ضرورة التنسيق المستقبلي القريب بين المركز والطواقم المختصة في المجلس. هذا وقد تم مناقشة قضايا حيوية للمجتمع كبناء مؤسسة اكاديمية تستوعب الاكاديمين بالاضافه إلي البحث عن سبل تطوير المنطقة على المستوى الاقتصادي والتربوي من خلال البحث العلمي. كما واقترح محمد سعيد مصاروة، رئيس جمعية تطوير المثلث إقامة مجلس أمناء ممثلا من جميع السلطات المحلية ومن القطاع الثالث لدعم المركز والنهوض لكي يتمكن استخلاص الطاقات العلمية الكامنة في المجتمع العربي.

بعد ذلك استعرض الدكتور إبراهيم يحيى مدير مركز الأبحاث مسيرة المركز في السنوات الماضية وتوقف على بعض الأبحاث الجارية التي وصل جزء منها الى مرحلة شركة START UP وهي شركة كابسوتك لتغليف الأدوية بتقنية النانو. كما وأستعرض أهمية حديقة العلوم ودورها في مساندة البحث العلمي لطلاب المدارس في المثلث وطالب بأن تحظى هذه الحديقة بدعم السلطات المحلية لتساهم بشكل فعلي في رفع مستوى القدرات العلمية لدى طلبة المدارس. اختتمت الجلسة بالإجماع على تعيين مندوبين من قبل السلطات المحلية في مجلس إدارة مركز أبحاث المثلث من اجل ضمان التنسيق المباشر بين السلطات المحلية ومركز الأبحاث.