أبرز ما جاء في البيان:
المنشور أكد على ضرورة الإنتصار لمرشح التحالف الوطني والأهلي العريض
تطرق المنشور الى مشروع جرايسي وتحالفه الوطني والأهالي وفي مركزه: تنفيذ المشاريع الكبرى في دورة البلدية القادمة، والتي جرى اقرار خرائطها وتحصيل التمويل لتنفيذها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه ما يلي: "بالمزيد من الإلتفاف والدعم والتاييد الجماهيري الواسع، إستقبل اهالي الناصرة مئات الداعمين لمرشح القوى الوطنية والاهلية لرئاسة بلدية الناصرة، رامز جرايسي، خلال توزيعهم منشور، اكدت ان رامز جرايسي هو العنوان والضمان للطمأنينة والأمانة ومواصلة طريق التطوير والعمران،الطريق الوطني المثابر والصادق والموحد، طريق الكرامة والخدمات. وعلى رغم محاولات إستفزازية من قبل داعمي علي سلام، للمشاركين في توزيع المنشور، إلا أن أهالي الناصرة إستقبلوا جرايسي والكوادر الداعمة له بالإصرار على تحقيق النصر وتأكيد ما جاء في المنشور أن غالبية الناس ومن مختلف الأطياف السياسية ومؤدي معظم القوائم الإنتخابية، قررت انه ما من مجال للتردد أو للتقاعس. فبين"إمّا" و"أو" ، ما من خيار الا: إمّا الإنتصار للناصرة أو الإنتصار للناصرة ورامز جرايسي" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وأكد المنشور على ضرورة الإنتصار لمرشح التحالف الوطني والأهلي العريض "هكذا تحمي المدينة نفسها وبأهلها وتصد وتحجّم كل من يحاول تركيعها بالترهيب وبشراء الذمم، وببلطجية الممارسة واللسان، وبالوعود الكاذبة غير القابلة للتنفيذ وبالإستعانة بالليكود وبأصحاب مصالح يريدون للبلدية وللبلد أن تكون مزرعة خاصة لهم،لا دفيئة لأهلها جميعاً.
وجاء في المنشور: "بوركتم يا أهلنا جميعاً، من مستقلين ومن مؤيدي او أعضاء أحزاب وقوائم منافسة، لتوافدكم على مقرات الجبهة عارضين دعمكم ومساهمتكم للإنتصار لمدينتكم، وذلك لأن المعركة الانتخابية اليوم أصبحت على الوجه والوجهة الاجتماعية الوطنية والوحدوية، لناصرة كل أهلها وكل شعبنا، ومسيرتها المستقبلية لمواصلة إنطلاقتها نحو الازدهار والنهوض بالاوضاع الاجتماعية – الاقتصادية لاهلها، خاصة الشرائح الاضعف اقتصادياً" " كما جاء في البيان.
تنفيذ المشاريع الكبرى
وأضاف البيان "وتطرق المنشور الى مشروع جرايسي وتحالفه الوطني والأهالي وفي مركزه: تنفيذ المشاريع الكبرى في دورة البلدية القادمة، والتي جرى اقرار خرائطها وتحصيل التمويل لتنفيذها. ومنها: مضاعفة مساحة مسطح المدينة،بناء الكلية الجامعية، ودار البلدية، والمحطة المركزية للمواصلات العامة، وحي الجليل الاسكاني، وثمان قاعات رياضية إضافية في مختلف الاحياء، ومراكز ونوادي جماهيرية، والمنطقة الصناعية الشمالية، والقصر الثقافي، والحديقة الصناعية بمشاركة شركات في مجالات الهندسة والهايتك، وتشجيع ورعاية ودعم المبادرات، والسياحة بكل مرافقها وخدماتها، بما فيها مسارات ومواقع جذب جديدة للسياح، ومضاعفة غرف الفندقة،في السنوات الثلاث القادمة،ما يوفر اكثر من 1500 فرصة عمل جديدة. وتطويرمنطقة جبل القفزة بتحويلها الى مجمّع كبير للفعاليات الجماهيرية الثقافية والفنية ومنطقة حدائق ومتنزه عام، وجعل الناصرة مركز خدمات للمنطقة، ومركزاً لوائياً للتعليم الخاص والعلاجي من جيل الطفولة المبكرة حتى الشيخوخة، ومركزاً عصرياً للرعاية والخدمات الصحية المتطورة" كما جاء في البيان.
وحدة أهالي الناصرة
واختتم البيان "هذا هو مشروعنا. اما مشروعهم فهو كرسي الرئاسة وكراسي النيابة والوظائف والاستفراد بالبلد والبلدية،والوعود الكاذبة، ودوس القانون والانظمة، والعصا لمن عصى! واكد المنشور على وحدة أهالي الناصرة، الوفاق والاتفاق بين الجميع، والتمسك بالخط الوطني الذي ميّز هذه المدينة، بكل أهلها، وضمان السلم الأهلي، والانطلاق نحو ناصرة معافاة بعيداً عن تجربة الأشهر الأربعة الأخيرة التي أتعبت البلد. فمشروع أهل الناصرة ليس أن "نقضي على بعض"! هذا كلام غريب عن تقاليد شعبنا وهو خطر على كل المدينة.
واختتم المنشور بالتأكيد أن "مشروع أهل الناصرة هو ان نكون مع بعض، يداً بيد، في مواجهة مخططات السلطة ضد المدينة وأهلها، نبني ونعمر، نخدم ونطور، ونرفع عالياً اسمها ومكانتها، لتبقى كما كانت مصدر فخر واعتزاز وعنوان كرامة لاهلها ولشعبنا كله" بحسب ما جاء في البيان.