مؤسسة الأقصى:
صوت الأذان سيظل يصدح من مآذن القدس كلها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وأن كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه بإسكاته بشتى الذرائع والسبل ستبوء بالفشل كما باءت محاولات سابقة
أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاحد 2/3/2014 أن "صوت الأذان سيظل يصدح من مآذن القدس كلها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وأن كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه بإسكاته بشتى الذرائع والسبل ستبوء بالفشل، كما باءت محاولات سابقة ، وحذرت المؤسسة في بيانها من مخططات احتلالية جديدة قديمة لأسكات الأذان في مساجد القدس ومن بينها المسجد الأقصى . وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت النقاب عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة يهدف إلى "خفض صوت الآذان" في مساجد المدينة المقدسة بدعوى تخفيض ما تصفه بـ"الضجيج" في أنحاء المدينة، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية محلية أمس السبت عن صحيفة (يورشاليم) الأسبوعية في عددها الأخير أن المخطط الجديد الذي من المتوقع تنفيذه في غضون الأشهر القليلة المقبلة يتضمن فحوصا شاملة لنحو مائتي مسجد منتشرة في أحياء شرقي القدس". وأضافت مؤسسة الأقصى: "أنه سيتم في المرحلة الأولى فحص مسجدين جنوب المدينة وذلك في إطار خطوة حددت لها ميزانية بمبلغ 200 ألف شيكل (الدولار يساوى 5،3 شيكل) ، وذلك بهدف قياس قوة مكبرات الصوت ، وهو ما يطلقون عليه في وثائق البلدية "منظومات الاستماع" التي تنصب على المآذن لأداء الآذان. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية يدور الحديث عن فحص شامل لم يجر مثله في المدينة ، إذ سيتم قياس مستوى الصوت المتصاعد من المساجد في ساعات الصباح الباكر ، وسيتم إدخال المساجد التي تكون قوة مكبرات الصوت فيها عالية في قائمة يطلقون عليها في البلدية "القائمة السوداء". ونقلت الصحيفة عن مصادر مسؤولة في بلدية القدس قولها إن أحد الأشخاص الذين يقفون وراء هذا المخطط الآخذ بالتبلور هو آرييه كينغ عضو المجلس البلدي في القدس والمسؤول أيضا عن ملف البيئة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.