الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 10:02

ثانوية خديجة النموذجية في أم الفحم تكرم متفوقاتها بالبسيخومتري الأخير

ابراهيم أبو عطا-
نُشر: 02/03/14 11:16,  حُتلن: 12:07

رئيس بلدية أم الفحم خالد حمدان أكد بدوره على الدور الريادي الذي حملت رايته ثانوية خديجة 

مدير المدرسة محمد انيس محاميد :

ها هي اليوم ثانوية خديجة تواكب خريجاتها وتشجعهن حتى بعد تخرجهن للسمو لمزيد من النجاح والتفوق ورفعة المجتمع

ايمانًا منها بأهميّة متابعة خريجاتها المتميزات وتقديرا منها لإنجازاتهن الباهرة فقد أقامت ثانوية خديجة النموذجية يوما تكريميا خاصا بقسم من خريجاتها المتميزات كمرحلة أولى تتبعها دفعات قادمة يتم فيها تكريم باقي الخريجات اللاتي تخرجن من صلب ثانوية خديجة الأم الرؤوم وهن يساهمن اليوم كلبنة أساسية في بناء المجتمع في مدينة أم الفحم والمنطقة.

بداية اليوم كانت بإستقبال وتشريفات. تلتها كلمة مدير المدرسة محمد انيس محاميد، الذي رحب بكلمته بالحضور جميعا مفتشين ورئاسة بلدية أم الفحم وهيئة تدريسية وإحتفى خصوصا بالخريجات وأهلهن وأزواجهن. وكان مما أكد عليه المدير: "سعادتنا اليوم بخريجاتنا تناطح السحاب. كيف لا ونحن نجد بينهن كمرحلة أولى الكثير من المتفوقات بالبسيخومتري وبالشهادات الأكاديمية وبالإبداع بعملهن بتخصصات راقية تليق بأم رؤوم كثانوية خديجة النموذجية". وأضاف: "نحتفل اليوم بكوكبتين صغيرتين من مئات خريجاتنا المتميزات بل ويزيد : الأولى هي كوكبة ممن حضرن من بعض الحاصلات على علامات عالية بامتحان البسيخومتري بموعد الشتاء الأخير. والثانية هي كوكبة الخريجات من الأعوام السابقة ما بين طبيبات وصيدلانيات ومهندسات وممرضات ومعلمات ومحاميات ومتخصصات بالعلاج التشغيل وغيرها من المهن الراقية التي تعج بها شهادات خريجات خديجة الثانوية النموذجية".

إنجازات 
رئيس بلدية أم الفحم خالد حمدان أكد بدوره على الدور الريادي الذي حملت رايته ثانوية خديجة معرجا على غيض من فيض إنجازاتها أملا لها مزيدا من التفوق والعطاء كما عهدها اهل أم النور والمنطقة بإنجازات على الصعيدين المحلي والقطري.
مفتش المعارف الاستاذ أحمد كبها أثنى بكلمته على ثانوية خديجة النموذجية بإنجازاتها وخريجاتها، فهي أهل لان تزار مرارا وتكرارا لما فيها من إبداعات تترى ونجاحات تتألق. لم لا وهي تضم بين جنباتها خيرة الطواقم الفاعلة والعاملة بإنسجام ومتابعة للطالبات ومنمية لقدراتهن وصاقلة لشخصياتهن، فلا غرو أن تخرج أمثال هذه الكوكبة من الخريجات المحتفى بهن اليوم، وحق لها أن ازورها اربع مرات خلال فترة وجيزة لأشهد بأم عيني انجازات المدرسة والجوائز الوزارية القطرية التي نالتها مؤخرا".

عمل مشترك 
الاستاذ عماد ملك رئيس لجنة الآباء بدا مغتبطا للغاية بهذا اليوم، وقد ثمن بكلمة سابقة له نجاح ثانوية خديجة مؤكدا على إرتباط ذلك بالعمل المشترك بين طواقمها مثل حصولها على جائزة "المدرسة الخضراء" بعلوم البيئة وجائزة "تطوير الصحة" و"معرض الفنون" من ابداعات طالبات خديجة الثانوية. ثم بين كيف أن ابنته المتميزة فضلت التعلم في ثانوية خديجة رغم انها من حي عين جرار البعيد نسبيا لما لخديجة من سمعة حسنة وتفوق تحصيلي يشهد القاصي والداني.
ورئيسة البرلمان في المدرسة الطالبة فاطمة محمود محاجنة (11ب) القت كلمة ترحيبية رحبت فيها بالضيوف والحضور الاعزاء جميعا مثمنة دور ثانوية خديجة برفعة المنطقة بتخريج افواج شامخة مع أمل أن يكون الجيل الحالي من طالبات خديجة سائرا على درب الخريجات الماجدات من رحم خديجة الثانوية".

سيرة مهنية للحضور 
الفقرة التالية كانت إستعراضا للسيرة المهنية للحضور من خريجات المدرسة فكانت بينهن الطبيبات والصيدلانيات والمهندسات والممرضات والمعلمات والمحاميات والمتخصصات بالعلاج بالتشغيل وغيرها الكثير ممن سيتم تكريمهن بالمراحل اللاحقة. وفي كلماتهن ثمنت الخريجات وعائلاتهن هذه اللفتة النبيلة من مدرسة تثبت يوما بعد يوم انها حقا الام الرؤوم لطالباتها وخريجاتها، حيث تتابعهن حتى بعد تخرجهن من الجامعات وبعد التحاقهن بسلك العمل وتستثمر طاقاتهن لفائدة المدرسة والمدينة لا بل والمنطقة. أوج هذا اليوم كان فقرة تكريم الخريجات، حيث تم توزيع جوائز مالية قيمة على الحاضرات من بعض الحاصلات على علامات عالية بامتحان البسيخومتري فوق 600 وفوق 700 بموعد الشتاء الاخير. ثم وزعت شهادات التكريم على الحاضرات من كوكبة الخريجات ذوات الاخلاق الرفيعة من الاعوام السابقة ما بين طبيبات وصيدلانيات ومهندسات وممرضات ومعلمات ومحاميات ومتخصصات بالعلاج التشغيل وغيرها مما تعتز به كل مدرسة وبحق.

نجاح وتفوق 
ومسك الختام كان وجبة غداء إحتفاء بالخريجات وعائلاتهن والضيوف الكرام بهذا اليوم الاغر. ثم أجري لقاء طيب مثمر وناجح بين خريجات خديجة من الفوج الأخير واللاتي تألقن بالبسيخومتري مؤخرا وبين الخريجات العريقات من الأفواج السابقة تبادلن فيه المشاعر والتجارب الحياتية والتعليمية واستفادت منه خصوصا خريجات خديجة الثانوية حديثا.
مدير المدرسة محمد انيس محاميد اختتم هذا اليوم قائلا : "ها هي اليوم ثانوية خديجة تواكب خريجاتها وتشجعهن حتى بعد تخرجهن للسمو لمزيد من النجاح والتفوق ورفعة المجتمع. فقد ابدعن بمجالات شتى يضيق المكان باحصاء جميع تفصيلاتها. إنّه الابداع والمهارة والتفوّق؛ وهذا ديْدَنُنا في خلق المناخ التعليمي لطالبات خديجة الثانويّة المتميِّزات فيتخرجن بابهى حلة من التفوق والريادة محليا وقطريا".

مقالات متعلقة

.