الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:02

إقبال طالبات إعدادية الرازي المتفوقات بيوم التميز للعلوم بثانوية خديجة النموذجية

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 02/03/14 18:42,  حُتلن: 20:29

رئيسة البرلمان في المدرسة الطالبة فاطمة محمود محاجنة (11ب)  ألقت كلمة ترحيبية رحبت فيها بالضيوف والحضور مثمنة دور ثانوية خديجة برفعة المنطقة 

قامت متفوقات الرازي الإعدادية بجولة بمختبرات ثانوية خديجة النموذجية وغرف الحاسوب والتخصصات العلمية والمكتبة فيها يستفسرن ويتلقين التوضيحات اللازمة عن القسم العلمي فيها

طالبات إعدادية الرازي عبرن عن مشاعر البهجة والإنبهار كما شكرن طواقم ثانوية خديجة على حفاوة الإستقبال وعلى التجارب العلمية الشائقة المخطط لها بدقة متناهية 

إختتاما طيبا شهدته أروقة ثانوية خديجة بمشاعر ملؤها الدفء، حيث ساهمت يوم الخميس طالبات إعدادية الرازي المتفوقات بمسيرة المستفيدات المتميزات المشاركات بيوم التميز للعلوم والثقافة بثانوية خديجة النموذجية. حيث تم إستقبالهن بحفاوة بالغة مع تشريفات طيبة. وقد حضرت أفواج تترى من الطالبات المتميزات من إعدادية الرازي الشقيقة المتفوقات لثانوية خديجة يرافقهن لفيف من معلمي المدرسة المختصين. مدير ثانوية خديجة النموذجية رحب بالحضور معرجا على النتائج الباهرة التي أنجزتها طالبات خديجة وخصوصا خريجات إعدادية الرازي سواء بالبجروت ام بالأبحاث. ثم وضح أهمية هذا اليوم بكونه يغرس حب المعرفة لدى الطالبات للإبداع والتفوق العلمي.

الفقرة التالية كانت للأستاذ محمد لطفي مركز مشروع "إنطلقي للتفوق" الخاص بثانوية خديجة وعن دوره بتشجيع التفكير العلمي لدى الطالبات وتنمية قدراتهن وتطوير الشخصية وتعزيز الثقة بالذات لدى الطالبات ليبدعن بالجامعات لاحقا. الأستاذ عماد ملك رئيس لجنة الاباء ثمن بكلمته نجاح ثانوية خديجة مؤكدا على إرتباط ذلك بالعمل المشترك بين طواقمها مثل حصولها على جائزة "المدرسة الخضراء" بعلوم البيئة وجائزة "تطوير الصحة" و"معرض الفنون" من إبداعات طالبات خديجة الثانوية، كما أثنى على إعدادية الرازي المتفوقات لقفزتها النوعية بالأعوام الأخيرة مع إدارتها النابهة. ثم بين كيف أن إبنته المتميزة فضلت التعلم بثانوية خديجة رغم أنها من حي عين جرار البعيد نسبيا لما لخديجة من سمعة حسنة وتفوق تحصيلي يشهد له بالبنان.

فرع الهندسة
رئيسة البرلمان في المدرسة الطالبة فاطمة محمود محاجنة (11ب)  ألقت كلمة ترحيبية رحبت فيها بالضيوف والحضور الأعزاء جميعا مثمنة دور ثانوية خديجة برفعة المنطقة بتخريج أفواج شامخة مع أمل أن يكون الجيل الحالي من طالبات خديجة سائرا على درب الخريجات الماجدات من صرح خديجة الثانوية النموذجية. تلت ذلك ثلاثة عروض علمية من إبداعات طالبات خديجة وخريجاتها بفرع الهندسة الطبية: "الخريجة الاء عاهد وبحثها مع زميلاتها بإرشاد دكتور "تسفرير" من "التخنيون" في حيفا ومعلمة الموضوع رنا أحمد بتصنيع كرسي للمعاقين يساعدهم على الوقوف، ثم عرضت الخريجة زهيدة عبد الفتاح بحثها مع زميلاتها وهو جهاز ينذر من يجلس بشكل غير سليم وهو أيضا بإرشاد دكتور "تسفرير" من "التخنيون" في حيفا ومعلمة الموضوع رنا أحمد.

تخصص الهندسة الطبية
وقد بينت الخريجات مدى الدفء والدعم الذي تلقينه من طواقم المدرسة حتى بعد تخرجهن منها، كما إستفدن لغويا من الأبحاث ومن المشاركة بمسابقة المعلومات العامة والفوز بها مؤخرا. وبثقة بالنفس وبإعتزاز بمدرستهما عرضت الطالبتان المبدعتان ( تخصص "هندسة طبية" ) هزار عبد الرؤوف إغبارية (12أ) وزميلتها نادية إبراهيم محاجنة (12أ) بحثهما وزميلاتهما وجهازهما طور الاعداد وهو جهاز إنذار لتجنب الموت السريري. جدير بالذكر أن إعدادية خديجة أيضا كرمت طالبة الهندسة الطبية هزار عبد الرؤوف إغبارية على جهودها المتفانية بأن شرحت ووضحت لطالبات إعدادية خديجة عن تخصص الهندسة الطبية الذي تتعلمه بالثانوية وأسهبت عن أهمية الجهاز المذكور انفا، نظرا لتفشي ظاهرة الموت السريري مؤخرا لدى الأطفال عموما والأطفال العرب خصوصا.

الفقرة الفنية المتميزة كانت من نصيب الطالبة المبدعة آية يوسف محاميد (10أ) التي ألقت على مسامع طالبات إعدادية الرازي المتفوقات قصيدة ترحيبية إحتفالا بهن، حيث لاقت تصفيقا حارا في ختامها نظرا لعذوبة كلماتها الرقراقة الماتعة. من اللافت أن آية نوهت ببداية كلمتها أن والدتها هي معلمة بإعدادية الرازي وهي فخورة بها وشجعتها على الإلتحاق بركب ثانوية خديجة نظرا لعراقة تجربة معلمي خديجة وتعامل المدرسة الإنساني مع الطالبات وإهتمامها بتطوير قدراتهن وتنمية مواهبهن وثقتهن بالذات ليبدعن بشتى المجالات العلمية والفنية والإجتماعية.

خريجات ثانوية خديجة
الفقرة التالية كانت سيرة ذاتية لغيض من فيض خريجات ثانوية خديجة اللاتي يعلمن الآن بثانوية خديجة النموذجية، حيث إستهلت خريجة خديجة الثانوية اللأولى بهذه الفقرة، المعلمة منال مفضي الحاصلة على اللقب الثاني (M.A.) بهندسة الكيمياء بإمتياز ( من "التخنيون" ثم "رمات ابيب" ) وهي تعمل أيضا محاضرة بكلية القاسمي التكنولوجية، مبينة أنها تريد رد الجميل لمدرستها بالعطاء المتواصل لطالبات المدرسة. ثم خريجة خديجة الثالثة المعلمة رنا أحمد خريجة الجامعة بإمتياز بموضوع الهندسة الطبية، والتي أكدت شدة استفادتها من ثانوية خديجة التي احتوتها وافادتها للغاية وتابعتها بكل مراحل تعليمها حتى تفوقت بالجامعة وبالعمل. ثم خريجة خديجة الثالثة المعلمة سهى إبراهيم زلط التي تحضر للدكتوراة (PHD ) ومبدعة بمجالها وبعطائها للمدرسة وللطالبات. وختاما خريجة خديجة الرابعة بهذه الفقرة هبة رياض محاجنة التي تدرس الآن في "التخنيون" فصل ثالث موضوع "هندسة الكهرباء" المتميز، حيث أكدت على دور ثانوية خديجة بتفوقها وتقوية شخصيتها اسوة بباقي الخريجات عبر مساهمتها بالمشاريع التطوعية المعززة لروح الإنتماء والعطاء للمجتمع مع الجو الأسري الداعم.

التعليم المنفصل
تلت ذلك فقرة البحث العلمي للطالبة الجامعية مرام فهمي زكي كساب محاميد، التي تدرس سنة ثالثة تخصص "علم نفس" بالجامعة العبرية في القدس، حيث عرضت أمام طالبات إعدادية الرازي بحثها المتميز حول التعليم المنفصل، جمعت من أجله المواد النظرية وملخصات الأبحاث العلمية العالمية التي أجريت في أمريكا وأوروبا وفي بلادنا بهذا المجال وخلصت إلى نتيجة البحث والتي مفادها أن التعليم المنفصل أفضل بكثير للطالبات تحصيليا وعلميا وإجتماعيا، حيث تحرز فيه طالبات المنفصل علامات أعلى وتحظى بفرص أعلى بكثير من طالبات المختلط بمجال التفوق العلمي والمشاركة وتطوير الشخصية والنمو النفسي السليم. جدير بالذكر أن الجامعية مرام فهمي ورغم أنها خريجة ثانوية مختلطة وتدرس بالجامعة إلا أنها وبعد إتمام بحثها وإكتشافها لمعلومات جديدة علميا، أثنت جدا على التعليم المنفصل عموما وأعجبت جدا بثانوية خديجة خصوصا، لا بل أنها تمنت لو يعود الزمن للوراء لتتعلم بمدرسة خديجة الثانوية، لأنها لاحظت إهتمام المدرسة ببرامج التعليم المميزة للطالبات كمشروع "إنطلقي للتفوق" وإبداعات وجوائز علمية عالية حازت عليها المدرسة وما زالت إضافة لمشاريع تقوية الشخصية وتعزيز الذات.

ثم كانت فقرة أبهرت طالبات إعدادية الرازي المتفوقات وهي التجارب العلمية الماتعة بالكيمياء أبدعت بعرضها المعلمة منال مفضي والمعلمة هدى محاجنة. وروعة هذه الفقرة لا توصف بالكلمات فمنظر الإنبهار والدهشة الذي علا وجوه طالبات إعدادية الرازي هو خير برهان على متعة إرتشاف رحيق العلم بطريقة شائقة ماتعة، حيث إستكشف من حديثهن تعبيرهن عن دهشتهن بهذه العروض العلمية الجذابة. ثم تناولت الطالبات وجبة غداء فاخرة إحتفالا بهن ببيتهن الثاني - ثانوية خديجة النموذجية. ثم تلتها فقرة عرضت بها طالبات من خديجة – نيروز زكي محاجنة (10أ) ونوران فريد محاجنة (10أ) واسلام مجدي جبارين (10أ) كيف فضلن بالنهاية التعلم بخديجة، رغم أنهن قبلن للثانوية الأهلية أم الفحم، لما لمسنه من إهتمام الهيئة التدريسية بكل إحتياجاتهن العلمية والإجتماعية والترفيهية والجو الدافئ والمريح وبشاشة المعلمين والعاملين جميعا بالمدرسة ورحابة صدورهم.

تكريم المساهمات بيوم العلوم
وكخاتمة طيبة قامت ثانوية خديجة بتكريم المساهمات بيوم العلوم بشهادات تقدير وخصوصا: "الجامعية مرام فهمي على بحثها المتميز، الخريجة هبة رياض على إنجازاتها المرحلية في "التخنيون"، وخريجات خديجة الثلاث المعلمات بثانوية خديجة وهن: "المعلمة سهى إبراهيم زلط على إنجازاتها المرحلية كطالبة للدكتوراة، المعلمة منال مفضي على تفانيها ومساهمتها بيوم التميز للعلوم والثقافة، والمعلمة رنا أحمد على تفوقها بمجالها ومساهمتها بيوم العلوم المذكور، والخريجة الاء عاهد محاجنة على إنجازاتها العلمية بمجال "الهندسة الطبية" ومساهمتها بيوم العلوم، والخريجة سهام جواد نيابة عن زميلاتها تقديرا لأبحاثهن الباهرة بمجال "الهندسة الطبية"، الخريجة ولاء جبر المستشارة بمدرسة خديجة التي أكدت أن كونها غير محجبة لم يقف عائقا أمام منح خديجة لها كافة العناية والإهتمام اسوة بباقي الطالبات فهي مدرسة منفتحة على الجميع وتتقبل شتى المسارب الفكرية والإجتماعية ولا تحجر على أحد.

بنهاية اليوم قامت متفوقات الرازي الإعدادية بجولة بمختبرات ثانوية خديجة النموذجية وغرف الحاسوب والتخصصات العلمية والمكتبة فيها، يستفسرن ويتلقين التوضيحات اللازمة عن القسم العلمي فيها. طالبات إعدادية الرازي عبرن عن مشاعر البهجة والإنبهار كما شكرن طواقم ثانوية خديجة على حفاوة الإستقبال وعلى التجارب العلمية الشائقة المخطط لها بدقة متناهية من المعلمة منال والمعلمة هدى المتفانيتان بمجالهما. وفي الختام قدم المدير محمد أنيس خالص شكره لمدير ومعلمي وطالبات إعدادية الرازي على تجاوبهم لمصلحة طالباتهم اللاتي تجلى لهن بوضوح ورأين بأم أعينهن بجلاء سمو خديجة الثانوية علميا وأخلاقيا وإجتماعيا.

مقالات متعلقة

.