المسؤول عن وحدة الشباب في المركز الجماهيري محمد محاجنة:

هذا المشروع هو جزء من عدة مشاريع تقوم بها مجموعات القيادة الشابة وهي مبادرات تهدف إلى تنمية صفة العطاء والإنسانية والإهتمام والشعور بآلام الآخرين من خلال مشاركتهم مخاوفهم وآمالهم وتشجيعهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المركز الجماهيري أم الفحم  جاء فيه: "قامت مجموعة من طلاب القيادة الشابة والألتزام الذاتي التابعة للمركز الجماهيري – أم الفحم بزيارة الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى شنايدر بهدف التحدث مع هؤلاء الأطفال عن قرب، والإستماع إلى خواطرهم ومحاولة إدخال لحظات من السعادة على قلوبهم وتشجيعهم على مقاومة المرض من خلال التحلي بالصبر والإيمان والتفاؤل لأن الشافي هو الله سبحانه وتعالى فلا مجال لليأس أو القنوط، كما قامت المجموعة بأخذ الهدايا والألعاب المتنوعة وقامت بتوزيعها على الأطفال المرضى الأمر الذي اسهم بشحن معنويات وطاقات الأطفال المصابين بهذا المرض".

أضاف البيان: "وقد صرح المسؤول عن وحدة الشباب في المركز الجماهيري محمد توفيق محاجنة بأن هذا المشروع هو جزء من عدة مشاريع تقوم بها مجموعات القيادة الشابة, وهي مبادرات تهدف إلى تنمية صفة العطاء والإنسانية والإهتمام والشعور بآلام الآخرين من خلال مشاركتهم مخاوفهم وآمالهم وتشجيعهم. وقد سررت جداً عندما رأيت قدرة القادة الشباب وطلاب الإلتزام على التفاعل الإيجابي مع المرضى ومنهم من وعد الأطفال بالزيارة المستمرة للمرضى والمحافظة على هذه العلاقة". وقال عضو القيادة الشابة علي محاميد : "هذا المشروع يجب أن يستمر لأنه يؤثر في صقل شخصية الطالب القائد الذي يهتم بشؤون أبناء بلده ومجتمعه، وأضاف أن المركز الجماهيري يمثل إطار ممتاز لتنمية المواهب الصفات القيادية بفتح هذه المجالات أمام مجموعات القيادة".

اختتم البيان: "ومن الجدير ذكره أن المجموعات الشبابية في المركز الجماهيري سوف تخرج بالأسابيع القادمة لزيارة الى مستشفى رمبام، إيخلوف والعفولة وذلك إستمراراً لبرنامج زيارة ألأطفال. وبهذه المناسبة يتقدم المركز الجماهيري – أم الفحم جمعية بسمة أمل والأستاذ شريف أغبارية على مساعدتهم ومساهمتهم الإيجابية في إطلاق هذا المشروع الإنساني القيم" الى هنا نص البيان.