إحتفلت المدرسة والمكتبة بفرسانها بمشاركة الأهل يوم الثلاثاء 25.02.2014

إحتضنت المكتبة العامة، بمبادرة مشتركة بين أمينة المكتبة فاطمة كيوان ومركزة اللغة العربية في مدرسة السلام المربية زينب شاهين، مشروعا منذ بداية الفصل إستمر حتى الآن بعنوان "فرسان المطالعة" بغية تشجيع القراءة وتطوير قيم تربوية وتذويت عادة المطالعة لتعزيز اللغة في اذهان الطلاب. وقد إنطلق هذا البرنامج بالتعاون المشترك بين المكتبة والمدرسة حيث ازداد عدد لإشتراكات طلاب مدرسة السلام وعدد الإستعارات وصل حوالي 550 إستعارة خلال الفصل الأمر الذي يثلج الصدر.

وقد إحتفلت المدرسة والمكتبة بفرسانها بمشاركة الأهل يوم الثلاثاء 25.02.2014 حيث بدأ الإحتفال بكلمة ترحيبية من قبل مدير المكتبة العامة علي مناع الذي أثنى على المجهود الذي بذلته إدارة ومركزة وطلاب مدرسة السلام والتعاون المشترك بينهم وبين المدرسة وأشاد بأهمية هذه البرامج من اجل النهوض بالطلاب لزيادة الوعي. ومن ثم قدمت مديرة المدرسة نجيبة سرحان كلمتها التي شكرت من خلالها "مركزة اللغة العربية وأسرة المكتبة والطلاب والأهالي على الجهد الذي بذلوه من اجل انجاح هذا المشروع الذي حقق أهدافه من ناحية زيادة عدد القراءات الطلابية وزيادة عدد الاشتراكات المكتبية والتعاون ما بين الاهل والمدرسة الامر الذي يسعون له دائما لرفع مستوى الطلاب العلمي".

تذويت عادة المطالعة
وثم تحدثت مركزة اللغة العربية عن الموضوع وأشادت بالطلاب وأشادت بعمل المكتبة واحتضانها لهذه الفعاليات وذكرت اهمية القراءة للحصول على نتائج افضل في اللغة وشكرت طلابها على التعاون. أما أمينة المكتبة العامة فاطمة كيوان والتي رعت المشروع منذ البداية فتحدثت عن اهمية تذويت عادة المطالعة في سبيل زيادة الوعي والثقافه العامة للطلاب والافراد عامة ولأهمية ذالك في المحافظة على الهوية عامة ودور المكتبة في عملية الاثراء اللغوي وزيادة التحصيل العلمي وعرضت شرائح عن المشروع من بدايته وحتى النهاية وكيف كان الطلاب يتنافسون للحصول على عدد اكبر من القراءات. أما كلمة الطلاب فكانت للطالب بشار علي مناع الذي شكر المدرسة والمكتبة والادارة على هذا المشروع الرائع، أما الطالبة كيوان فتولت العرافة وشكرت هي أيضا المركزة وإدارة المدرسة والمكتبة على الاهتمام بهذه المشاريع . واخيرا تم عرض محوسب للمشروع من قبل المدرسة من خلاله رصدوا اسماء الطلاب فرسان المطالعة وكل طالب وعدد القراءات الخاصة به خلال الفصل والقصة المفضة لديه. أما الفقره النهائية فكانت لمحمد بدارنة رئيس تحرير مجلة الحياة الذي القى محاضرة قصيرة عن اهمية هذه الفعاليات واهمية القصة لتشجيع عادة القراءة، وكذلك عرض للطلاب ابداعات مجلة الحياة واصداراتها الحديثة وشاركهم في دردشة قصيرة حول القصة والاغنية التراثية شارك بها الطلاب واستمتعوا معه بحلو الحديث .