الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

كلمة حق ولا أحد فوق الغربال/ بقلم: وسام عبدالله

كل العرب
نُشر: 09/03/14 16:09,  حُتلن: 08:22

وسام عبدالله في مقاله:

عدالة دائمة مساواة غير موسمية نعم هذه الصفات لا بد أن يتحلى بها من يريد أن يرشح نفسه للقب الناصرة وهذه المواصفات ليست بسهلة المنال لأنها نصراويه بإمتياز

لو قدر للناصرة أن تنطق لنطقت بالمثل الشعبي "سقطت الفأرة من السقف رفعت القطة يديها بدعاء السلامة فقالت الفأرة أسلم منك وأنا بخير" فلتسلم الناصرة من كثيري الإدعاء بالدعاء وهي بألف خير

مصرون على ولوج البوابة الانتخابية والنزول الى الساحة بعقلية المشاركة من أجل انقاذ الناصرة لا بعقلية الثأر والمغالبة، فالناصرة ليست ملكا للنافذين والنصراويين ليسو رهينة لأحد

الناصرة تدعوكم لتجاوز حالة اليأس والاحباط ومواجهة ثقافة الاجتثاث والتهميش السوداء فبادروا للتصويت لمرشحكم علي سلام واختبروا قدرتكم على التحرر من التوابيت التاريخية وحوانيت الطائفية 

كلمة الحق تبدأ بالشرف والتضحية والوفاء ورعاية أبناء الناصرة أولا، دون تمييز، مراعاة للحقوق وتماشيا مع مصالح الجميع التي لا تتناقض مع مصلحة الناصرة بلا طائفية ولا مذهبية، عدالة دائمة مساواة غير موسمية نعم هذه الصفات لا بد أن يتحلى بها من يريد أن يرشح نفسه للقب الناصرة وهذه المواصفات ليست بسهلة المنال لأنها نصراويه بإمتياز.

قرار حر بالقول والفعل لا تبريرات لهذه التبعية أو تلك ولا مواربة ولا تجميل لبعض الصور المتصلة بالمشهد الخارجي المؤثر سلبا. كلمة الحق يجب أن تقال بلا خوف ولا وجل لأنها الفيصل في كل مرحلة. إن كلمة الحق ربما يهرب منها البعض لمرارتها الا أنها ميزان اعتدال وبرمجة للواقع بإعتبار أن الحق والحقيقة لا تهادن فيهما ولا مسايرة لأخ ولا لقريب ولا لصديق بالرغم من أن الكثير من الاصدقاء والاصحاب تفتقدهم بسبب قولك واتباعك الحق. لكن الربح مضمون والكسب الأكبر للناصرة التي سئمت المتاجرة والمقايضة بإسمها ولو قدر للناصرة أن تنطق لنطقت بالمثل الشعبي "سقطت الفأرة من السقف رفعت القطة يديها بدعاء السلامة فقالت الفأرة أسلم منك وأنا بخير"، فلتسلم الناصرة من كثيري الإدعاء بالدعاء وهي بألف خير.

وحين تهب عواصف الفتن لا يصمد أمامها الا اصحاب المبدأ الاصيل ولذلك فانك حين تنظر الى اصحاب المبادئ الارضية والمذاهب السياسية ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير، فكل شعاراتهم ظهر زيفها وهتكت الاحداث استارها وكشفت الخطوب عن سوآتهم امام الناظرين. أم نتبع سبيل المفسدين بالتشويش على الاخرين ومحاولة التفوق عليهم ولو بالاساليب الرخيصة من التشهير وترديد الشائعات والاكاذيب لذا فإننا مصرون على ولوج البوابة الانتخابية والنزول الى الساحة بعقلية المشاركة من أجل انقاذ الناصرة لا بعقلية الثأر والمغالبة، فالناصرة ليست ملكا للنافذين والنصراويين ليسو رهينة لأحد. لهذا وجب علينا أن نعلن بدأ خطواتنا الانتخابية على طريق الكفاح في سبيل نشر القيم الوطنية الفاضلة ومباشرة مهام الاصلاح والاسهام في مواجهة معضلات الواقع والمشاركة في صيانة الناصرة التي عطبت آلياتها وأدواتها! فدعونا نختبر قدرة كلا منا على تحقيق ذاته المهدورة وانتزاع حقوقه العادلة ونبدأ التغيير بأنفسنا عملا بقوله تعالى "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم".
 
أيها الاخوة التواقون لإنقاذ الناصرة، أيتها الاخوات الرائدات اليكم جميعا نطلق نداء الحل ونداء الواجب، الناصرة تدعوكم لتجاوز حالة اليأس والاحباط ومواجهة ثقافة الاجتثاث والتهميش السوداء فبادروا للتصويت لمرشحكم علي سلام ، اختبروا قدرتكم على التحرر من التوابيت التاريخية وحوانيت الطائفية التي طوقتنا بالفتن والفساد وحاصرتنا بالعنف والفوضى. عشتم وعاشت الناصرة عربية حرة موحدة وحبا للناصرة فلنتق الله جميعا بها ولا أحد فوق الغربال.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة

.