حصول المدرسة على المرتبة الأولى، جعلها تتأهل للمشاركة في المُسابقة العالميّة النهائيّة التي ستقام في "سانت لويس" في الولايات المتحدة، حيث سيمثل الفريق دولة إسرائيل ضمن هذه المُسابقة

مُركّز تخصص الميكاترونيكا في المدرسة ومُركّز المشروع- الأستاذ عبد المالك وتد:

أهنِئ أهالي جت عامة بهذا النجاح الباهر الذي يعكس طاقات طلابنا وقدراتهم المُميزة فقد عملنا بشكل مُكثّف ودؤوب للتحضير للمُسابقة والحمد لله أنّ وراء تلك الجهود والمتاعب

مدير المدرسة المربي صالح غرّة :

أؤكد أنّ ذلك النجاح لم يكُن ليتحقق إلّا بفضل الله عزّ وجل ثمّ بفضل جهود الطاقم المُميّز والطلاب الرائعين وإسهاماتهم الواضحة مِن أجل النهوض بالمدرسة

حققت ثانوية جت المثلث بإدارة المربي صالح غرة العديد من الانجازات القيمة التي يحتذى بها في الكثير من المجالات، والتي كان لها أصداء وانعكاسات سامية جدا على الطاقم الإداري والهيئة التدريسية والطلبة. وما زالت المدرسة مستمرة في مسيرتها الثقافية، الرياضية، التربوية، الفنية، العلمية وتنمية المواهب والقدرات والكفاءات، الأمر الذي يجعل الطلاب والطالبات يدرسون في مناخ تعليمي مريح لا مثيل له.

 المربي صالح غرة 

واستمرارًا لسلسلة النجاحات والتميّز التي ما زالت تشهدها أروقة المدرسة، فقد تألّق منتخب المدرسة ضمن تخصص الميكاترونيكا بإشراف المُربيين عبد المالك وتد ومحمد ماجد خلف، في مسابقة الروبوتيكا العالميّة لتحتّل بذلك المرتبة الأولى من بين عشرات المدارس العربية واليهودية التي شاركت في هذا البرنامج ، حيث بذل الطلاب المشاركين جهدا كبيرا في سبيل الوصول لهذه النتيجة المشرفة.

المرتبة الأولى
يشار إلى انه ضمن مُسابقة هذه السنة، اشترك 53 منتخبًا من المدارس العربيّة واليهوديّة في إسرائيل، بحيثُ طُلِبَ من كلّ مدرسة المُشارِكة في بناء روبوت خلال ستة أسابيع فقط، والذي يمكن ان يقوم بمهمّات مُحدّدة خلال لعبة الكرة الجماعيّة، لا سيما أن بناء الروبوت يحتاج الكثير مِن المهارات، البرمجة، الالكترونيكا، الميكانيكا والفيزياء. كما أن حصول المدرسة على المرتبة الأولى، جعلها تتأهل للمشاركة في المُسابقة العالميّة النهائيّة التي ستقام في "سانت لويس" في الولايات المتحدة، حيث سيمثل الفريق دولة إسرائيل ضمن هذه المُسابقة. جدير بالذكر أنّ فريق جت كان بارزا منذ بداية المسابقة، لدرجة انه لفت انتباه جميع المشاركين الذين اخذوا يتحدثون عنه باستمرار نتيجة عملهم المتقن أثناء العمل الجماعيّ، والدور الفعّال للطالبات في تشغيل الروبوت والمشاركة الفعّالة في المسابقة التي بينت قدراتهم الكبيرة التي يتحلون بها، بالإضافة لثقتهم العالية بأنفسهم، وهذا ما ميّز فريق المدرسة عن سائر الفرق المُشارِكة، حتى حصلوا على المرتبة الأولى التي كانوا يطمحون لها.

فخر وسعادة
مُركّز تخصص الميكاترونيكا في المدرسة ومُركّز المشروع، الأستاذ عبد المالك وتد، قال: " أهنِئ أهالي جت عامة بهذا النجاح الباهر، الذي يعكس طاقات طلابنا وقدراتهم المُميزة. عملنا بشكل مُكثّف ودؤوب للتحضير للمُسابقة، والحمد لله أنّ وراء تلك الجهود والمتاعب، انتَظَرَنا شعورٌ رائعٌ مُكّلل بالفخر والامتياز. هكذا عهدنا طلابنا، وهكذا سيستمر المشوار بإذن الله".
من جانبه قال مدير المدرسة المربي صالح غرّة :" أؤكد أنّ ذلك النجاح لم يكُن ليتحقق إلّا بفضل الله عزّ وجل ثمّ بفضل جهود الطاقم المُميّز والطلاب الرائعين وإسهاماتهم الواضحة مِن أجل النهوض بالمدرسة. دموع فرحتي عند تلقي خبر الفوز تشهد على مدى فخري وفرحي بكُم جميعًا، ولا بُدّ أن أتقدّم بهذه المناسبة بالشكرِ لكلّ من ساهم في إنجاح هذا المشروع وأخصّ بالذكر مساهمات المجلس المحلي الماديّة منها والمعنويّة ولجنة الآباء في المدرسة".
وفي هذه المناسبة السعيدة، عبّر جميع طاقم المعلمين والمعلمات والعاملين في المدرسة وخاصة مربية الصف المُشارِك المربية ابتسام عرو والمربيان محمود وتد وايميل عرو عن مدى فخرهم وسعادتهم للفوز بالجائزة، متمنين للجميع استمرارية مفعمة بالتألق. كما عبر الطلاب المشاركين عن فرحتهم لهذا الانجاز، وأكدوا على أنهم سيستعدون للمشاركة في المسابقة العالمية متمنين تحقيق سلسلة من الانجازات لتسجل في تاريخ المدرسة.
وقال رئيس المجلس المحلي المربي خالد غرة:" بداية نبارك لإدارة المدرسة وطلابها على هذا النجاح الكبير، ونحن إذ نفتخر بالمدرسة الثانوية على هذا الانجاز الرائع الذي افرح أهالي جت ومجتمعنا العربي، مع العلم أننا نثق دائما بقدرات مدير المدرسة المربي صالح غرة وطاقم الهيئة التدريسية على ما يبذلونه من جهد وتعب للنهوض بالمسيرة التعليمية على أحسن وجه وصورة في كافة الأصعدة، حيث انه سبق وان حققت المدرسة انجازات عدة افتخرنا بها كثيرا. كما أن المجلس المحلي سيواصل دعم المدرسة حتى نحافظ على هذا المستوى التعليمي لتبقى المدرسة شامخة بإدارتها ومعلميها وطلابها إن شاء الله".

رئيس المجلس المحلي المربي خالد غرة