الكاتب محمد علي طه :
وُلِدَ قلمي من رحم النكبة لأنّني عشتُ مرارة التّشريد والفقر النّاجم عن اللجوء وأنا كاتب ذو رسالة إنسانيّة ووطنيّة وتقدميّة أحارب الظلم والاضطهاد والتمييز والتعصب الدينيّ والعائليّ وأناضل ضد الاحتلال والعنصريّة
وأنا اكتب لجميع النّاس لذلك فإنّني أكتب عن حياة النّاس وهمومهم وأحزانهم وأفراحهم وقضاياهم الاجتماعيّة والوطنيّة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الموقد الثقافي جاء فيه: "التقى الكاتب الأديب محمد علي طه يوم الاثنين الماضي مع طلاب الصفوف الثانية عشرة في الكليّة الأرثوذوكسيّة العربيّة في حيفا، وقال في بداية اللقاء: "هذا اللقاء يعيدني إلى عام 1974 حينما بدأتُ العمل في هذا المعهد العلميّ ذي السّمعة الطّيبة وقضيتُ فيه خمسة وعشرين عاماً هي من أجمل سنوات عمري وعملتُ خلالها على تحبيب الطّلاب باللغة العربيّة وآدابها وعلى تثقيفهم بالحضارة العربيّة والثّقافة الإنسانيّة والوطنيّة".
الكاتب محمد علي طه
أضاف البيان: "وتحدث الكاتب عن طفولته وحياته وبداياته الأدبية وقال: "وُلِدَ قلمي من رحم النكبة لأنّني عشتُ مرارة التّشريد والفقر النّاجم عن اللجوء وأنا كاتب ذو رسالة إنسانيّة ووطنيّة وتقدميّة أحارب الظلم والاضطهاد والتمييز والتعصب الدينيّ والعائليّ وأناضل ضد الاحتلال والعنصريّة، وأنا اكتب لجميع النّاس لذلك فإنّني أكتب عن حياة النّاس وهمومهم وأحزانهم وأفراحهم وقضاياهم الاجتماعيّة والوطنيّة".
اختتم البيان: "وقرأ الكاتب مع الطّلاب مقطوعتين من الأدب السّاخر الذي يكتبه وينشره وهما "الحذق يفهم" و "مجزرة الخِراف" ثمّ قرأ من الطّلاب قصّته القصيرة جدّاً "العنبرة". وبعد أن حلّل الطّلاب القصّة واهتموا بلغتها وأسلوبها وموضوعها قام الكاتب بالإجابة على أسئلة الطّلاب والمدرّسين. وكان قد استقبله مدير المدرسة الأستاذ إدوار شيبان ومركّزة التربيّة الاجتماعيّة المدرّسة عرين مطر وعدد من المدرّسات والمدرّسين وقدّمه للطلاب المدرّسة نادرة ملشي مركّزة اللغة العربيّة والمدرّسة خلود شاهين مدرّسة اللغة العربيّة، وألقت الطّالبة ندى حمدان كلمة جميلة معرّفة الطّلاب بالكاتب وأدبه" الى هنا نص البيان.