نسبة التصويت مع اغلاق صناديق الاقتراع 83.8% أي ما يعادل حوالي 45000 صوت
أفرزت نتائج الانتخابات شبه النهائية عن تحقيق المرشح علي سلام فوزًا كاسحًا على منافسه رامز جرايسي ليثبت نفسه رئيسًا للبلدية في الجولة الانتخابية الثانية المعادة في مدينة الناصرة بفارق آلاف الأصوات. وسادت مدينة الناصرة اجواء من الترقب مع اغلاق صناديق الاقتراع والبدء بفرز الاصوات في انتخابات رئاسة بلدية الناصرة بين المرشحين علي سلام ورامز جرايسي. وكانت صناديق الاقتراع قد اغلقت في الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء حيث سيتم فرز الصناديق وتحويل نتائجها الى مدير الانتخابات ولجنة الانتخابات من اجل جمعها والاعلان عن الفائز. هذا ويترقب المواطنون في المدينة الاعلان عن النتائج ومعرفة رئيس بلدية الناصرة القادم. وقد واكد بعض المصوتين انه يجب احترام النتيجة بغض النظر عن الفائز وفي النهاية الرئيس المنتخب سيعمل على خدمة جميع المواطنين دون استثناء. هذا ومن المتوقع ان تتواصل عملية الفرز حتى ساعات ما بعد منتصف الليل، خاصة وان نسبة التصويت كانت كبيرة جدًا، وهي نسبة لم تشهدها الناصرة منذ سنوات طويلة. حيث أكد يروحام كوهن مأمور الانتخابات انها وصلت الى نسبة 83.8%، أي ما يتعدى الـ 44 ألف صوت.
وقال رئيس بلدية الناصرة علي سلام:"انتم وقفتم معي بشجاعة وقوة وحققنا انتصارا ونشكر كل من حضر من كل الوسط العربي والنصر لم يحدث بالصدفة بل كان منذ انشاء قائمة ناصرتي ومنذ البداية قلت انني رئيس بلدية والكل لم يصدق عندما قلت ان الفارق سيكون اكثر من عشرة الالاف صوت ولكن انا الوحيد الذي اعرف الجبهة جيدا وحققت الفوز عليهم وانا اشكر كل من وقف الى جانبنا منذ البداية ". واضاف علي سلام :"الحزب الشيوعي والجبهة احضروا من كل الوسط العربي من اجل مساعدتهم ولكننا تمكنا من تحقيق الانتصار الساحق وتحجيم الجبهة ولكي تعرف قيمتها وكل الناس دعمت علي سلام والجبهة تكذب على نفسها وتقول ان كل الاحزاب الوطنية والاهلية معهم ولكن ليس لديهم اي احد واقول ايضا لشباب التغيير يا عيب على هذا التغيير وبدعمكم رامز جرايسي وانا اكثر واحد اعرفهم ولكنني اقول لهم ان الباب مفتوح امامهم من اجل الانضمام الى الائتلاف وايضا اعضاء الجبهة مدعون ايضا والابواب مفتوحة ".
واختتم علي سلام :"الجبهة هي من صنعت الطائفية ونحن لا نفرق بين مسلم ومسيحي ونحن من سيعيد الناصرة الى الطريق الصحيح وانا واحد منكم واشارككم بكل شيء اليكم الى جانبي واقول لرامز انه مازال يعيش بالاوهام ويعتقد انه ما زال رئيس بلدية ولكنه انتهى تاريخه واخبرته ان ينسحب منذ الصباح لكنه يصغي الى المستشارين ولمحمد بركة اقول لك استقبلك من اجل تعلم السياسة من شبابنا وايضا نفهم اكثر منكم بمليون مرة وفي انتخابات الكنيست سينتهي تاريخهم ايضا ويا محمد بركة انت لاتمثل الناصرة وفقط تمثل نفسك وانا سأخدمكم في الخمس السنوات القادمة وسنعد الشباب من اجل القيادة وتسلم الامانة ".