أكد النائب الدكتور باسل غطاس ان محاولة فرض الخدمة العسكرية على العرب المسيحيين هي محاولة لأسرلة العرب المسيحيين وسلخهم عن الشعب الفلسطيني بهدف تجزئة الشعب الفلسطيني
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب باسل غطاس، جاء فيه: "قدم النائب د. باسل غطاس استجواب عاجل لوزير الأمن موشيه يعلون يسأله فيه عن الموقف الرسمي والمعطيات الحقيقية من وراء مشروع تجنيد المسيحيين العرب لجيش الاحتلال. ولفت النائب غطاس نظر الوزير إلى تصريحات المتكررة لهيئات الدولة المختلفة بتبنيها مشروع تجنيد العرب المسيحيين للجيش وأكد في هذا الصدد أهمية توفير معلومات ومعطيات واضحة تنشر على الملأ عن ماهية المشروع حيث أن تكتم الحكومة وعدم الشفافية كان و لا يزال يرافق العمل الحكومي هذا فقط لأن الحكومة تريد أن تتكتم على المعلومات وقد تضاربت المعلومات و تنامت الشائعات دون أن يصدر توضيح واحد حكومي يوضح أي معلومة".
وأضاف البيان: "ويأتي الاستجواب الذي قدمه النائب د.غطاس على اثر التصريحات في الآونة الأخيرة المكثفة والمنهجية من مسؤولي من وزارة الأمن أمثال داني دانون باعتزام الدعم الحكومي للبرامج والحملات التي تديرها السلطة بمعاونة جهات وأطراف دينية وسياسية مشبوهة من أجل رفع نسبة المتجندين المسيحيين للخدمة المدنية والجيش وتطرق النائب غطاس في استجوابه لعدة جوانب وأثار أسئلة جوهرية مثل ما هي السياسات الرسمية التي تنتهجها الحكومة؟؟وهل فعلا أن تنفيذ المشروع سيتم من قبل مكتب نائب الوزير دانون؟ وهل هناك مسئول رسمي ؟ وهل للجيش بهيئاته دور في ذالك وما هو دور الجيش ؟؟؟ وما هو دو مديرية الخدمة المدنية ؟ وما هي الموارد الاقتصادية لدعم المشروع ؟؟؟ وهل هناك دور خفي أو معلن لقيادات القطاع الأمني والمجتمع المدني الإسرائيلي والمسئولين الكبار في الحكومة ومن هم؟".
وجاء في البيان: "وأكد النائب الدكتور باسل غطاس ان محاولة فرض الخدمة العسكرية على العرب المسيحيين هي محاولة لأسرلة العرب المسيحيين وسلخهم عن الشعب الفلسطيني، بهدف تجزئة الشعب الفلسطيني إلى طوائف ولزرع الفتن الطائفية ، وأضاف أن انتهاج سياسيات "فرق تسد" من قبل المؤسسة الإسرائيلية هدفه فرض هيمنتها السلطوية على الفلسطينيين في الداخل .وأكد غطاس ان هذه البرامج والحملات هي في النهاية محاولات بائسة لتفتيت الهوية القومية الجامعة للفلسطينيين العرب إلى انتماءات مذهبية وطوائفية وجهوية" وستفشل لا محالة ، لأننا موحدون في التصدي لها بحزم وفي الكشف عن خطورتها وعن المصالح الضيقة والسياسات الخبيثة التي تقف من وراء المروجين لهذه المشاريع والداعمين لها، ستفشل لأننالن نسمح بالمس بثوابت شعبنا ووحدته القومية".