استهل اليوم الدراسي بحضور المرشدة دافنا من شركة "ماتوديكا" لتطوير الوسائل والمبادرات التعليمية التي منحت المعلمين الأدوات اللازمة لتطبيق البرنامج، من خلال تعريفه وتوضيح أهدافه وأساسياته التي من شأنها إحداث سيرورة عمل داعمة وممتعة لكلا الطرفين المعلم والطالب
عقدت مدرسة غرناطة الثانوية يوما دراسيا مطولا لجميع أفراد طاقم المدرسة تحت عنوان "التعليم ذو معنى" بهدف اطلاع المعلمين على التغييرات في مجال التعليم وإكسابهم طرق تقييم بديلة ومتنوعة في بيئة تعليمية غنية بالوسائل التكنولوجية، معتمدة على البحث العلمي والتفكير الإبداعي من أجل الارتقاء بجهاز التعليم خطوات إلى الأمام، وتحقيق مجتمع مثالي مع العلم أن برنامج "التعليم ذو معنى" سيبدأ في العام الدراسي القادم، في جميع المدارس بناء على القرار الذي اتخذه وزير التربية والتعليم.
وقد استهل اليوم الدراسي بحضور المرشدة دافنا من شركة "ماتوديكا" لتطوير الوسائل والمبادرات التعليمية التي منحت المعلمين الأدوات اللازمة لتطبيق البرنامج، من خلال تعريفه وتوضيح أهدافه وأساسياته التي من شأنها إحداث سيرورة عمل داعمة وممتعة لكلا الطرفين المعلم والطالب الذي سيصبح شريكا في بناء واكتساب المعرفة من خلال التجربة الذاتية وملائمة احتياجاته الاجتماعية والعاطفية والإدراكية منطلقا من معرفته السابقة وعالم اهتمامه.وقد بني اليوم الدراسي على نهج التعليم ذو معنى، حيث قام المعلمين باستخدام التكنولوجيا خلال المحاضرة، إذ طلب منهم استعمال هواتفهم النقالة في الإجابة على بعض الأسئلة وتم عرض إجاباتهم عبر موقع الانترنيت على الشاشة أمامهم.
كما وشمل اللقاء على وسائل تعليمية منوعة كالعمل في مجموعات، المناقشة، العمل بشكل ثنائي وغيرها حتى يعيش المعلم ذاته تجربة جديدة في التعليم.
بالإضافة إلى ذلك حصل المعلم على توجيهات وتوصيات تساهم في تقدم الطالب كأهمية تكرار المضامين بأساليب مختلفة، ضرورة التكثيف من الأمثلة من أجل تحسين ذاكرة الطالب للمدى البعيد وليس القصير مع التأكيد على فكرة أن التعلم يكون أفضل إذا عرف الطالب أهمية ما يتعلمه وكيفية استخدامه في الحياة اليومية.
وبعد استراحة الغذاء تم الاستمرار في البرنامج الدراسي مع المربية لوزيان كنانة صبيح التي تحدثت عن دور المرحلة الثانوية في هذا المشروع والتغييرات التي ستطرأ في العام القادم.
كما وعرضت الشروط التي يجب أن تتوفر لدى الطالب حتى يحصل على شهادة بجروت كاملة كالعمل الإلزامي والتطوع بالمجتمع، إلغاء امتحانات البجروت لصفوف العواشر مهام وأبحاث يقوم بها الطالب وغيرها من التجديدات التي تسعى لبلورة شخصية الطالب وتشجعه على التفكير الإبداعي والعمل الجماعي.
وفي الختام لخصت مديرة المدرسة فهيمه أمارة اليوم الدراسي بقولها أن غرناطة ستأخذ على عاتقها مسؤولية الاستمرار في التعليم ذو معنى إيمانا منها أن الظروف التي يكون فيها الطالب فاعلا وللتعليم صلة بعالمه تصبح المعرفة التي يكتسبها للمدى البعيد وتطور قدرته على الابتكار وتصميم مجتمع مثالي.