إحدى الطالبات :
ما أجمل أن ترسم ابتسامة على وجه الطفل المريض وعائلته شعرتُ بأنّي قمت بعملٍ مميّز ذات قيمة
مدير المدرسة صالح غرة :
نؤمن في مدرسة جت الثانوية بأهمية ربط الطالب بدينه ومُثُله العليا ونحرص كلّ الحرص على تعميق قيم ديننا الحنيف كحبّ الخير والمساعدة والاحترام والعطاء مِن خلال العديد من النشاطات الاجتماعيّة التي تقوم بها المدرسة
بمُناسبة يوم الأعمال الخيريّة وانطلاقاً مِن أهمية تعميق القيم الإسلامية والمُثُل التربويّة لدى الطلاب، خرجت مجموعة مِن طُلاب مدرسة ثانويّة جت المثلث في زيارة لقسم الأطفال في مشفى التأهيل لفينشتين في رعنانا.
مدير المدرسة صالح غرة
خلال الزيارة، شاركَ طُلّاب المدرسة في ورشة عمل خاصّة لمدة ثلاث ساعات متواصلة، التي شملت على فعاليات مُميّزة واستمعوا من خلالها لقصص شخصيّة مُؤثرة مِن أشخاص تعرّضوا لإصابات صحيّة صعبة بهدف زيادة الوعي لدى الطلاّب وتعميق بعض القيم التربويّة الهامّة كالصبر ومساعدة الآخرين وتذويت أهميّة القوة والتوكّل على الله ومواجهة المحن والأزمات الصحيّة وغيرها بحكمة وإيمان، كما وهدف الأشخاص من خلال مُشاركة قصصهم الشخصيّة إلى بثّ رسائل هامّة للشباب كاحترام قوانين السير والتعامل باتزان ومسؤولية على الطريق.
توسع أفاق الطلاب
بعد الورشة، توجّه الطلاب لقسم الأطفال لزيارة الأطفال المرضى وعائلاتهم وتقديم الهدايا والحلويات التي تمّ تحضيرها مُسبقًا، حيث لاقت هذه الفعالية الاجتماعيّة استحسان الطلاب وإعجابهم ممّا انعكس على شعورهم وانفعالهم خلال اليوم بكامله، جدير بالذكر ان الطلاب كانوا مندمجين مع برنامج هذا اليوم الذي كان يحمل العديد من المعلومات التي يمكن أن توسع أفاق الطلاب حول معاناة المرضى، وقد أكد الطلاب على أن الزيارة كان لها اثرا وانعكاسا ايجابيا عليهم، وقالت إحدى الطالبات المشاركات في الفعالية:" ما أجمل أن ترسم ابتسامة على وجه الطفل المريض وعائلته. شعرتُ بأنّي قمت بعملٍ مميّز ذات قيمة".
حبّ الخير والمساعدة
وقال طالب اخر:" كانت تجربة رائعة لا تُنسى. تعلمتُ دروسًا حياتيّة لن أنساها ما حياتي. كم استمتعتُ بكلّ لحظة في هذا اليوم، وخاصة في ورشة العمل والقصص الشخصيّة وابتسامات المرضى، كلّ ذلك جعلني سعيدًا ومتأثرًا".
من جهته قال مدير المدرسة صالح غرة:"نؤمن في مدرسة جت الثانوية بأهمية ربط الطالب بدينه ومُثُله العليا، ونحرص كلّ الحرص على تعميق قيم ديننا الحنيف كحبّ الخير والمساعدة والاحترام والعطاء، مِن خلال العديد من النشاطات الاجتماعيّة التي تقوم بها المدرسة. من خلال هذه النشاطات وشاكلتها نبثّ لطلابنا تلك الرسائل والقيم والأفكار والسلوك التربويّ، الذي يأتي إكمالًا وتحقيقًا للرسالة الثقافية التي نرتئيها لهم".