ألقى الدكتور زكي أبو مخ محاضرة قيمة بعنوان "نمط حياة صحي وسليم" حيث بين طرق الوقاية من الأمراض التي تفتك بالمجتمع
المحامي حسن عثامنه رئيس المجلس المحلي أشاد بالدور الهام الذي يقوم به الإمام من حمل الناس على الخير ودعوتهم لصلاح الدنيا والدين
بمبادرة من مفتش المساجد لمنطقة المثلث الشمالي مفيد أبو مخ، عقد لقاء مع أئمة ومؤذني الدائرة الإسلامية في المثلث الشمالي، وكان في دار السلام في كفر قرع، افتتح اللقاء المفتش اللوائي مفيد أبو مخ حيث رحب بالحضور وشكرهم على الاهتمام والحضور وعرض بعض النقاط التي تصب في تنظيم عملهم كونهم تابعين للدائرة الإسلامية، وحملهم مسؤولية مساعدة المفتش لتوفير مرشحين ملائمين لوظائف شاغرة في المساجد من وظيفتي الإمامة والأذان.
كان في استقبال الأئمة والمؤذنين المحامي حسن عثامنه رئيس المجلس المحلي حيث ألقى كلمة ترحيبية وأشاد بالدور الهام الذي يقوم به الإمام من حمل الناس على الخير ودعوتهم لصلاح الدنيا والدين، كما وأعرب عن سعادته وفخره بالتواجد الشبابي الواسع في المساجد مقدما التحية والمباركة لهم وشجيعهم خصوصا لما يعيشه مجتمعنا من تحديات صعبة.
الفحوصات المبكرة
وفي محور آخر لهذا اللقاء ألقى الدكتور زكي أبو مخ محاضرة قيمة بعنوان (نمط حياة صحي وسليم) حيث بين طرق الوقاية من الأمراض التي تفتك بالمجتمع وتحدث عن مستويات ثلاث للوقاية الطبية. الأول: منع حدوث المرض من خلال التطعيم والنظافة ونشر الوعي الصحي. الثاني: الكشف ومن ثم العلاج المبكر لمنع تطور المرض وذلك من خلال إجراء الفحوصات الطبية. وأما المستوى الثالث: الحد من تطور المرض كالمداواة المبكرة للأمراض المزمنة كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أجل منع المضاعفات المهددة للحياة. وفي نهاية المحاضرة حمل الطبيب الأئمة أمانة نقل هذه الرسالة لجمهور المصلين وطلب منهم دعوة الناس لإجراء الفحوصات المبكرة وعدم الخوف من ذلك لأن العلاج يكون أيسر وأقل معاناة وذلك من خلال المنابر والدروس.
رسالة لأئمة المساجد
في الختام تحدث الشيخ غسان عثامنه إمام مسجد نداء الحق ومؤسس دار السلام، حيث عرّف بهذه الدار وأهدافها الدعوية والتي تساعد من يرغب في الدخول في الإسلام وتحيطه بالرعاية وخاصة التعرف على أحكام الإسلام الأولية، ووجه رسالة لأئمة المساجد لخصها بسؤال: ماذا صنعنا نحن معشر الأئمة من أجل الدعوة إلى الإسلام وهل أقمنا الحجة على غيرنا حتى نبرأ أمام الله سبحانه وتعالى. وطلب منهم حمل هم الدعوة بكل ما أوتوا من قوة.