الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

العلماء الصغار في مكتبة بلدية شفاعمرو العامة

أمين بشير -
نُشر: 14/03/14 15:26,  حُتلن: 15:36

الاستاذ سليم نفاع مدير المكتبة العامة:

علينا تشجيع الاطفال على البحث العلمي والتفكير العلمي والتعرف على الموهوبين ورعايتهم منذ نعومة اظفارهم، ولا يتم ذلك الا بتعزيز ثقافة القراءة في مجتمعنا

قراء اليوم قادة الغد وان وعي الثقافة وثقافة الوعي امران هامان وضروريان للارتقاء بأجيالنا القادمة والصاعدة للتغيير نحو الافضل

بمشاركة وحضور واسع افتتح هذا الاسبوع "مشروع العلماء الصغار" في مكتبة بلدية شفاعمرو العامة. والذي يستمر حتى السادس والعشرين من هذا الشهر. ويهدف هذا المشروع التربوي واللقاء الفلكي الرائد، فتح نوافذ العلوم لأبنائنا الصغار وربطهم بمستقبل البشرية، وتشجيع البحث العلمي والتفكير العلمي من خلال تنمية مهارات البحث والتدقيق والابداع عند الاطفال منذ الصغر، كما يهدف الى تعزيز انتماء الصغار لحضارتهم العربية التي كان لها مساهمة عظيمة في العلوم عامة وعلم الفلك خاصة وتمكنوا من نقل الكنوز العلمية من الحضارات المختلفة واضافوا اليها وابدعوا في جميع العلوم، والجدير بالذكر ما قام به البروفيسور ماجد الحاج من ابحاث في هذا المجال.


وقد ناقشت المربيات الطلاب في هذا الموضوع الثقافي والعلمي، وشارك المئات من الاطفال في المحطات العلمية والثقافية المختلفة التي قامت بعرضها شركة "الثريا" للدراسات الفلكية والعلمية بإدارة الدكتور مصطفى عصفور ومنها: محطة قبة النجوم، ومن خلالها تعرف الاطفال على الكواكب والنجوم والنيازك في السماء "ثلاثي الابعاد" بشكل شيق وممتع، والفلكي الصغير، تم عرض مسرحية وقصة فلكية علمية، اضمرت بداخلها احلام العلماء، ومرقاب فلكي (تلسكوب) مشاهدة التلسكوب عن قرب والتعرف عليه. كما جرى نقاش مفيد وممتع وشيق مع الاطفال، مما اضفى على الجو العام البهجة والسرور.


وفي حديث مع الاستاذ سليم نفاع مدير المكتبة العامة قال: "علينا تشجيع الاطفال على البحث العلمي والتفكير العلمي والتعرف على الموهوبين ورعايتهم منذ نعومة اظفارهم، ولا يتم ذلك الا بتعزيز ثقافة القراءة في مجتمعنا، فان قراء اليوم قادة الغد وان وعي الثقافة وثقافة الوعي امران هامان وضروريان للارتقاء بأجيالنا القادمة والصاعدة للتغيير نحو الافضل".
وشكر المعلمات والمساعدات ومركزة رياض الاطفال المعلمة سميرة ابو الفول على تعاونهن البناء.

مقالات متعلقة

.