المحامي عباس أشاد بالتجربة المميزة التي أكسبته خبرة مميزة ونجح فيها في نشر الوعي لشرائح بريطانية مختلفة حول التحديات الجمة التي تواجهها الأقلية العربية في البلاد وبالتحديد شريحة أصحاب الإعاقات

سافر المحامي عباس مؤخرا إلى العاصمة البريطانية لندن بمرافقة مطور الموارد البريطاني في المنارة تشارلز موريس، ضمن بعثة مؤلفة من ناشطين اجتماعيين هدفت إلى تعريف المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني بالتعددية الاجتماعية في البلاد. بادر إلى هذا النشاط جمعية "مرحابيم" بإدارة مايك بريشكير.  ومن بين المؤسسات التي زارها عباس والوفد المرافق كان البرلمان الانجليزي، حيث كان في استقبالهم عضوة البرلمان "ليز ألمن" رئيسة الحزب الليبرالي.

عرض عباس الواقع المرير للمجتمع العربي الذي يعاني من البنية التحتية الرديئة ومن قلة الخدمات، وسرد بض الامثلة من واقع اصحاب الاعاقات الذين يعانون تارة من الاقصاء الاجتماعي على خلفية اعاقتهم وتارة من التمييز المُمأسس على خلفية انتمائهم للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد.  كما وشارك عباس والوفد المرافق في مناظرة عقدت في جامعة "ساواس" اللندنية لمجموعة من المحاضرين والباحثين في شؤون الشرق أوسط. بالاضافة إلى ذلك التقى عباس والمجموعة المرافقة بجمعيات يهودية وبريطانية وبضمنها جمعية طوني بلير لدعم التسامح بين الشعوب. وفي حديث مع المحامي عباس أشاد بالتجربة المميزة التي أكسبته خبرة مميزة ونجح فيها في نشر الوعي لشرائح بريطانية مختلفة حول التحديات الجمة التي تواجهها الأقلية العربية في البلاد وبالتحديد شريحة أصحاب الإعاقات.