رلى نصر مزاوي لموقع العرب:
من قام بالإعتداء على السيارة كان يقصد ذلك لأن السيارة لم تكن لوحدها في موقف السيارات
من تجرأ وفعل ذلك يبغي توصيل رسالة واضحة لي على خلفية مواقفي السياسية من الإنتخابات الأخيرة
أن يحاربونني بالقلم ومن خلال طريقة حضارية لأنه من الممكن أن نختلف بالرأي وأن نتحاور ولكن لا أن نؤذي بعضنا البعض
قام مجهولون الليلة الماضية بالإعتداء على سيارة الأخصائية النفسية التشغيلية والناشطة السياسية النصراوية، رلى نصر مزاوي، عندما كانت مركونة في الموقف الأرضي تحت المنزل. ورجحت رلى نصر مزاوي أن تعود "خلفية الإعتداء الى مواقفها السياسية ورأيها من قضية الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في مدينة الناصرة".
صورة السيارة
وقالت رلى نصر مزاوي لموقع العرب وصحيفة كل العرب إنها وقرابة الساعة السادسة والنصف من مساء يوم أمس الإثنين، ركنت سيارتها في الموقف الخاص لمنزلها في حي الساليزيان في مدينة الناصرة، وقرابة الساعة الثامنة والنصف، وما أن قادت السيارة متوجهة لاصطحاب ابنتها من دورة الباليت، حتى بدأت تسمع صوت الزجاج وهو يتهشم، فسألت الأولاد في الحي إن كانوا قد رأوا أحدا يفتعل ذلك، فأخبروها أنهم وصلوا لتو الى الحي".
وشددت رلى نصر مزاوي على أن "من قام بالإعتداء على السيارة كان يقصد ذلك، لأن السيارة لم تكن لوحدها في موقف السيارات، وكأن من تجرأ وفعل ذلك يبغي توصيل رسالة واضحة لي على خلفية مواقفي السياسية من الإنتخابات الأخيرة".
وقالت: "صدقوني إن موضوع السيارة لا يزعجني بل المبدأ. ظهرت بوضوح وكتبت المقالات بطريقة تعبر عن موقفي المختلف، وما يزعجني هو أنني كنت أعول على أولاد بلدي. برأيي يمكن أن نتحاور مع اختلاف الموقف والرأي ولكن هذا عمل رخيص وجبان".
وعما اذا كانت هنالك خلفية أخرى للإعتداء، أشارت الى أنه "لا يوجد أي سبب آخر. نحن أناس لا أعداء لنا. توقعت أن يحاربونني بالقلم ومن خلال طريقة حضارية لأنه من الممكن أن نختلف بالرأي وأن نتحاور ولكن لا أن نؤذي بعضنا البعض. وبالرغم من هذا الإعتداء الرخيص، يبقى موقفي واضحا وآرائي واضحة، وأنا أقول إن التعبير عن الرأي حق وسأبقى أمارس هذا الحق، وسأنتقد عندما يكون محلا للنقد وأثني عندما يكون محل للثناء".
الأخصائية النفسية التشغيلية والناشطة السياسية النصراوية رلى نصر مزاوي